الجامعة الوطنية للتعليم المكتب الاقليمي خنيفرة

بيان

إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، الملتئم بخنيفرة يومه الأحد 22 دجنبر 2102 ، وهو يتابع بقلق وحنق كبيرين النكوص الذي عرفته الحريات النقابية في عهد الحكومة الحالية، التي تتفاخر بالاقتطاع من أجور هي هزيلة أصلا، وكذلك قمع الاحتجاج السلمي الذي تخوضه مختلف الفئات المطالبة بحقوقها المشروعة، وتبني الوزارة ومصالحها الخارجية مقاربة سلطوية أحادية مبنية على الترهيب والوعيد متجاهلة المطالب العادلة للشغيلة التعليمية، يسجل ما يلي:
1 استمرار قمع الأساتذة المقصيين من الترقية بالشواهد الجامعية المعتصمين بالرباط ونهج الوزارة أساليب بدائية معتمدة على التهديد بالعزل في حق المضربين لثنيهم عن نضالهم البطولي من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة.
2تعنت النائب الإقليمي ومصادرته حق أطر التربية والتكوين بالإقليم في التضامن الرمزي والاحتجاج الحضاري، من خلال الاقتطاع من أجورهم بدون سند قانوني.
3 نضال أساتذة سد الخصاص من أجل نيل مستحقاتهم المتأخرة ومطالبتهم النيابة إسنادهم أقساما برسم الموسم الحالي في ظل الخصاص المسجل على المستوى الإقليمي، في أفق إدماجهم في الوظيفة العمومية .
4 تقاعس النيابة الإقليمية في تسريع وتيرة تدريس اللغة الأمازيغية بالإقليم خاصة وتوفر الموارد البشرية ذات التكوين الجيد والكفاءة العالية.
5 تأخر الإفراج عن التعويضات الخاصة بتصحيح الامتحانات ومستحقات الطباخين/ات، بالإضافة إلى تأخر انطلاق الإطعام المدرسي و تزويد المؤسسات التعليمية بحطب التدفئة.
6 انفراد النيابة بإسناد تكاليف دون إصدار مذكرة تحفظ مبدا تكافؤ الفرص وعدم البث في ملف اسناد السكنيات.
7 عدم تواجد فرع للتعاضدية العامة لموظفي وزارة التربية الوطنية بمدينة خنيفرة إلى جانب الإغلاق المتكرر للعيادة الخاصة بجراحة الأسنان التابعة لها في وجه المنخرطين بحجة عطب الأجهزة.
8 التماطل في صرف مستحقات التعويض عن المنطقة )أ( بعد أشهر من صدور القرار بالجريدة الرسمية.

بناء على ما سبق فإن المجلس الإقليمي يخوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم الجمعة
27 دجنبر 2013 على الساعة الثالثة بعد الزوال أمام مقر النيابة الإقليمية.

عاشت المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم تنظيما مكافحا ديمقراطيا مستقلا.

المكتب الإقليمي- خنيفرة