مولاي يعقوب: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يتدارس عدة قضايا ويصدر بيانا
fne-moulay-yaakoub-bureau-provincial-1-mai-2014.PDF
فاس في: 1 ماي 2014
بيـــــــــــــــــان
انعقد بمقر نادي التعليم بفاس يوم فاتح ماي 2014 اجتماعا للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم تدارس خلاله المستجدات التي يعرفها قطاع التربية والتكوين وطنيا وجهويا وإقليميا. وفي إطار انخراطه المبدئي في الدفاع عن الشغيلة التعليمية بالإقليم ووعيا منه بالمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم، ونظرا للوضع الراهن المتسم بالتهميش والإقصاء والقمع الناتج عن سياسات الحكومات المتعاقبة كان أخرها التدخل الهمجي في حق الأساتذة/ت المطالبين بالترقية بالشهادات الجامعية والإجراءات الزجرية واللاقانونية التي طالتهم/هن. ونظرا لاستياء الشغيلة العميق من عدم إدراج إقليم مولاي يعقوب منطقة موجبة للتعويض عن العمل بالعالم القروي، فإن المكتب الإقليمي يسجل ما يلي:
- يرفض عدم إنصاف إقليم مولاي يعقوب من خلال عدم اعتباره منطقة قروية موجبة للتعويض عن العمل بالعالم القروي،
- يعبر عن استيائه من الوضع المتردي الذي باتت تعاني منه المدرسة العمومية كالاكتظاظ واستفحال ظاهرة الأقسام المشتركة الناتجة عن تقليص البنية التربوية وضم المستويات.
- يحذر من الاحتقان الخطير الذي يهدد المؤسسات التعليمية بالإقليم نتيجة الخصاص المهول في الموارد البشرية والتجهيزات والوسائل التعليمية الأساسية.
- انعدام الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية.
وأمام هذا الوضع المتردي فإن المكتب الإقليمي يطالب بما يلي:
1) إنصاف العاملين/ات بالإقليم بإدراجه منطقة قروية موجبة للتعويض عن العمل بالعالم القروي.
2) توفير الموارد البشرية الكافية وكذا الوسائل التعليمية الضرورية.
3) رفع التعسفات والمتابعات القضائية التي يتعرض لها مناضلوا ومناضلات التنسيقيتين (المجازين وحملة الماستر) ويعلن تضامنه المبدئي واللامشروط معهم.
4) توفير الأمن المدرسي بالمؤسسات التعليمية ووضع حد لظاهرة الأقسام المشتركة لما لها من أثر سلبي على المتعلم.
5) وإذ يشكك في جدية الوزارة في إصلاح جذري للتعليم يدعو المكتب الإقليمي نساء ورجال التعليم لرص الصفوف وأخذ الحيطة والحذر عما يحاك ضدهم ويهدد مستقبل المدرسة العمومية ومصالحهم المادية والمعنوية.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا صامدا ومناضلا.
عن المكتب الإقليمي
التعليقات مغلقة.