الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية

تندد بالتدبير الذي يعرفه الشأن التعليمي بالإقليم وتطالب بإيفاد لجنة مركزية لتقصي الحقائق

بيـــان

عقد المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية يوم الجمعة 31 ماي 2013 اجتماعا خصص جدول أعماله لتدارس حالة الاحتقان التي يعرفها الإقليم جراء استمرار سياسة الارتجال والعشوائية في تدبير الشأن التعليمي وبعد الإحاطة بجميع النقاط فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم خلص الى ما يلي:

1. استنكاره الشديد لاستمرار النائب الإقليمي فى رفض فتح حوار جاد مع المكتب الاقليمي ضدا على كل التوجيهات الوطنية في هذا الشأن.

2. تنديده بالتكليفات والتنقيلات التي أقدمت عليها النيابة دون اي سند قانوني ومطالبته بالتراجع الفوري عنها.

3. شجبه استمرار النيابة في التستر على الموظفين الاشباح تحت غطاء الفائض والملفات الصحية.

4. استنكاره ما شاب عملية تعيين الأساتذة المتعاقدين في مناطق ذات امتياز لا تعرف خصاصا فعليا!! وما ترتب عليه من هدر للمال العام.

5. أسفه إقدام النيابة بإقبار المشروع الطموح لتدريس اللغة الأمازيغية بالإقليم والتي أعطيت انطلاقته بمؤسسة ابن رشد.

6. مطالبته بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على حجم الاختلالات التي تعرفها النيابة الاقليمية واتخاذ التدابير اللازمة لتصحيح الوضع.

 وعليه فان الجامعة الوطنية للتعليم اذ تحمل كامل المسؤولية للنيابة الاقليمية لما ستؤول إليه الأوضاع تعبر عن استعدادها لخوض كل الاشكال النضالية المشروعة دفاعا عن المدرسة العمومية وتطالب نساء ورجال التعليم والعاملين بالتعليم العالي الالتفاف حول اطارهم العتيد والديمقراطي الجامعة الوطنية للتعليم

وما ضاع حق وراءه مناضل.

المكتب الإقليمي