على هامش تكريم المناضل العربي السرغيني، إثر تقاعده عن العمل، عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم اجتماعا يوم الأحد 17/02/2013 بغفساي، وبعد استنفاد كل نقط جدول الأعمال،  ووقوف أعضاء المكتب على الأوضاع الكارثية التي تعيشها الطبقة العاملة عامة والشغيلة التعليمية خاصة، جراء التدابير الحكومية المعادية لها، والمكرسة لتراجعات خطيرة (الدعاية لضرورة إلغاء صندوق المقاصة، أزمة صناديق التقاعد، قانون الإضراب…) تضرب في الصميم القدرة الشرائية لعموم الموظفين والموظفات، وتنتصر لتصريف الأزمة العامة على حساب الطبقة العاملة، إذعانا لإملاءات دوائر الفساد الاقتصادي والسياسي بالمغرب، كما تم الوقوف على التردي الخطير الذي تعيشه المدرسة العمومية جراء التعاطي التقني مع أزمتها البنيوية المستمرة، وذات الآثار التدميرية على أدوارها الطلائعية في المجتمع.

وبناء على ما سبق يعلن المكتب الجهوي ما يلي :

2-       إدانته لكل أشكال الترهيب واللجوء إلى الاقتطاعات من أجور المضربين.

3-       تشبثه بحق الإضراب كسلاح للأجراء في الدفاع عن مطالبهم.

4-   رفضه تصريف أزمة صناديق التقاعد على حساب الموظفين والموظفات، ومطالبته الدولة بضرورة تسديد حصتها، وفتح تحقيق نزيه وشفاف حول مسؤولية ادعاء إفلاس هذه الصناديق.

5-   إدانته الصارخة للتعاطي اللامسؤول لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الحسيمة وأزلامه مع مطالب الجامعة الوطنية للتعليم.

6-   استنكاره للتعاطي السلبي لرئيس مصلحة الموارد البشرية بالاكاديمية مع قضايا نساء ورجال التعليم التي تطرحها الجامعة الوطنية للتعليم.

7-   مطالبته بالتراجع الفوري عن تكليفات موظفي الأكاديمية بنيابة الحسيمة وإرجاع المساعد التقني محمد بلوط إلى مقر عمله السابق بنيابة تاونات.