تاوجطات: المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم يتدارس عدة قضايا، 6 يونيو 2013

fne-balagh-taoujtate-6-6-2013.PDF

إذا أردت أن تكون تافها فأدر ظهرك لآلام البشرية

بيان للشغيلة التعليمية

إذا كان مسلما أن ما يعيشه التعليم ببلادنا هو أزمة بنيوية تهدد الوجود الفعلي للمدرسة العمومية وتعصف بمكتسبات العاملين بها، فإن صعوبات تنزيل رد على الواقع المأزوم تأخذ صورا شتى وتتلون بتلاوين مختلفة. لكن الجامعة الوطنية للتعليم. أمام توسعها التنظيمي الملفت وقدرتها على تأطير أكبر عدد من الفئات، أصبحت معبرا أساسيا عن هموم الشغيلة رغم التعددية النقابية والتشرذم الحالي. وفي هذا الإطار يأتي تأسيس مكتب محلي للجامعة الوطنية للتعليم بمدينة تاوجطات بتاريخ 2 يونيو 2013، سنسعى ليكون تنظيما مكافحا وواسعا يستوعب داخله هذا الزخم الكبير للطاقات التي تمتلك القوة العددية والفكرية وجعله رقما صعبا داخل الساحة التعليمية المحلية.

إن الجامعة الوطنية للتعليم تتبنى قضايا الشغيلة التعليمية المستعدة للنضال والتخندق في صفنا المقاوم، ونسعى إلى توحيد العاملين بالقطاع في إطار نقابي مكافح، لأننا نؤمن أن مصلحة نساء ورجال التعليم واحدة وأن سماسرة العمل النقابي والمتخاذلين وحدهم سبب هذا التشرذم. وبهذه المناسبة نؤكد على ما يلي :

وطنيا:

1. تثميننا للخطوات النضالية للجامعة الوطنية للتعليم.
2. تضامننا المطلق واللامشروط مع كافة الفئات المناضلة (المجازون – حاملي الماستر ـ أساتذة 3 غشت ـ المبرزون ـ الدكاترة ـ ضحايا الزنزانة 9 ـ العرضيون المدمجون 2001 ـ 2002 ـ 2005 ـ2007 ـ أساتذة سد الخصاص ـ منشطو التربية غير النظامية ومكونو محو الأمية ـ ملحقو الاقتصاد والإدارة وأطر التوجيه والتخطيط والمفتشون والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون والمحررون – المهندسون – المتصرفون – أساتذة مدرسة كوم – خريجي المدارس العليا – متفقدو التعليم الأولي – أساتذة التعليم ذوي الاحتياجات – أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج – العاملون بالمؤسسات التعليمية الخصوصية – …).
3. استنكارنا للهجومات الطبقية على المدرسة العمومية وكرامة العاملين بها (التشهير بأعراض الأساتذة – الاقتطاع – التضييق على العمل النقابي).
4. مطالبتنا الوزارة بمراجعة منظومة التقويم بدل الهروب إلى الأمام ونهج سياسة الترقيع (المذكرة المشؤومة بتاريخ ماي 2013).

جهويا

1. تثميننا للمعارك البطولية التي خاضها المكتب الجهوي وهياكله أمام الأكاديمية دفاعا عن الاستحقاق ومبدأ تكافؤ الفرص.
2. مطالبة السيد مدير الأكاديمية لجهة مكناس تافيلالت بالترخيص للأستاذات والأساتذة بمتابعة دراستهم وكذا اجتياز كافة الامتحانات والمباريات.
3. محاسبة كافة المتورطين في إفساد الحقل التعليمي بالجهة وإعادة المكلفين إلى مناصبهم الأصلية.
4. نشر تفاصيل زيارة لجان الإفتحاص بالجهة والعمل على تنفيذ توصياتها.
5. القطع مع سياسة الزمن البائد.

إقليميا ومحليا

1. مطالبة السيدة النائبة بإرجاع المكلفين إلى مناصبهم الأصلية.
2. جعل الاستحقاق مبدأ وأسلوبا أثناء إجراء الحركة الانتقالية.
3.  التراجع عن التنبيهات المجانية.
4. دمقرطة الحقل التعليمي واتخاذ الإجراءات القانونية في حق بعض المكلفين بالإدارة الذين ثبت تورطهم في الإساءة إلى المؤسسة التعليمية والشطط في استعمال السلطة.
5. الإسراع في إنجاز بعض البنيات التربوية (الثانوية التأهيلية بآيت ولال).
6. طلب توضيح تراجع النيابة عن إحداث مدرسة بحي وليلي بمدينة تاوجطات وكذا الثانوية الإعدادية بجماعة لقصير.
7. تجهيز المؤسسات بالوسائط الديداكتيكية اللازمة لممارسة العملية التعليمية وتأهيل البنيات المهترئة.
8. اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المحتلين للسكنيات الإدارية بدون وجه حق ونشر لوائح السكنيات الشاغرة.
9. العمل على خلق فرع للأعمال الاجتماعية بمدينة تاوجطات.
10. توفير الظروف الملائمة للتلاميذ والأساتذة أثناء اجتياز الامتحانات الإشهادية (الإطعام، التنقل …).
11. تعميم تدريس اللغة الأمازيغية مع توفير تكوينات حقيقية فعالة للأطر التربوية.

إن الوضع المأساوي الذي تعيشه الشغيلة التعليمية لهو المحك الحقيقي لقياس مبدئية كل المناضلين والمناضلات الغيورين ولفضح كل المتخاذلين الذين يحاولون تسييد الخطاب الانهزامي والانتهازي لشتى صوره، فالقواعد المتراصة الواعية بأن معاركها جزء من نضالات هذا الشعب وبأن رسالتها هي مواجهة الوصولية وبناء فضاء تعليمي يتأسس على علاقات ديمقراطية حقيقية، هذه القواعد هي ضامنة عمل نقابي جاد لا يترك الانتهازيين مجالا لاستغلال نضالات الشغيلة سعيا وراء قضاء مصالحها الضيقة.

وختاما نشد على أيادي كل الصامدين، ونحيي كل المناضلين والمناضلات الرافضين لسياسة تعميم الأنانية والزبونية وندعوهم إلى التوحد داخل إطارهم النقابي المكافح الجامعة الوطنية للتعليم.

ومن سار على الدرب وصل

 عن المكتب المحلي