تاونات: المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة فاس يدعو إلى المشاركة في القافلة الوطنية التضامنية يوم 8 يناير 2014 للتضامن مع المناضل رشيد بكوري واستكنار الحصار والتضييق الذي تعرفه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم بتاونات
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع جهة فاس
عدد : 013/114 في 21/12/2013
بلاغ
المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة فاس
يدعو إلى المشاركة في القافلة الوطنية التضامنية يوم 08 يناير 2014 للتعبير عن استنكارها ورفضها كل الاعتداءات التي يتعرض لها المناضل رشيد بكوري وعن الحصار و التضيق الذي تعرفه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات
في اجتماعه الأخير بتاريخ 15/12/2013 تداول المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة فاس بشكل مستفيض المضايقات و الاستفزازت و التهديدات التي يتعرض لها المناضل رشيد بكوري ، مناضل حركة 20 فبراير والكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ( الخط الديمقراطي) و عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاونات . كما أن هذه الاعتداءات ، وحسب ما جاء في تقرير فرع تاونات للجمعية ، فإن هذه التهديدات انطلقت منذ سنة 2011بإحراق سيارته أمام باب منزله . و بعد فشل كل هذه المحاولات ،و التهديدات عبر الهاتف ، انطلقت متابعات قضائية واهية حول قضيتين ، الأولى تتعلق بتلفيق تهمة ضده بانتحال صفة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاونات ، و هي تهمة جائرة وباطلة ، وقد أصدر المكتب المركزي بلاغا في الموضوع يبطل كل الادعاءات الواردة فيها ، و الثانية حول بلاغ أصدره المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات حول مواجهته ظاهرة الموظفين الأشباح و التي تعد من بين المظاهر البارزة للفساد ، و رغم أن محكمة النقد و الإبرام قد أبطلت الحكم الابتدائي في هذه الفضية ، نظرا لما شاب الحكم الابتدائي من عيب في الاجراءات المسطرية و عدم احترام بنود المنصوص عليها في قانون الصحافة، فإن للمحكمة الابتدائية بتاونات لها أسلوبها الخاص في البث في هذه القضية المعتمد أساسا على المماطلة .
و ارتباطا بنفس الموضوع ، فإن مكتب فرع الجمعية بتاونات ، سبق و أن تعرض للتضيق عبر امتناع بدون أي مبرر لباشا بلدية تاونات من استلام ملف تجديد المكتب ، و امتناعه كذلك من استقبال العون القضائي ، مما يؤكد أن سلطات تاونات تحتفظ لنفسها بحق الاجتهاد خارج قانون الحريات العامة بالمغرب ، و بذلك تضع نفسها موقع المسائلة اتجاه كل المضايقات التي تتعرض لها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات و مناضليها بما فيهم رشيد بكوري .
و استنادا لما سبق التطرق إليه ، و انسجاما مع مواقفه الثابتة ، المتعلقة بمؤازرة ضحايا الانتهاكات حقوق الإنسان وفضح المنتهكين ، فإن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة فاس ، يعلن للرأي العام البلاغ التالي :
1. تضامنه أللامشروط مع المناضل رشيد بكوري ، و مع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ، معلنا تنظيمه قافلة وطنية تضامنية من أجل جعل حد للمضايقات و التهديدات التي يتعرض لها ، و التعبير عن استنكرها و رفضه كل المضايقات التي تهدف إلى شل التنظيمات الجادة و المسؤولة و في مقدمتهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان .
2. إدانته و استنكاره الشديدين كل الأساليب التهديد و التضييق و المتابعات الجائرة في حق المناضل رشيد بكوري ، و التي تهدف بالأساس إلى استنزاف قدرات و شل تحركات و قناعات المناضلين الحقوقيين و النقابيين ،ويعتبر كل هذه التجاوزات انتهاكات صريحة لحرية التعبير و الحرية النقابية ، و الحق في التنظيم
3. مطالبته بإيقاف كل أشكال المضايقات الجائرة من تهديدات و محاكمات التي يتعرض لها المناضل رشيد بكوري ، و فتح تحقيق في كل الاعتداءات التي تعرض لها و محاسبة المسؤولين عنها .
4. يعتبر التضيق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاونات و الجامعة الوطنية للتعليم و المتابعات القضائية في حق المناضل رشيد بكوري، محاكمات سياسية بامتياز ،و من خلال أطوارها و تطورها يتضح أن السلطات بتاونات تجتهد خارج القانون من أجل ضرب الإطارين الحقوقي و النقابي ، و اجتثاث الفكر التنويري والديمقراطي من إقليم تاونات ، و أن استمرار صمت الهيئات السياسية الديمقراطية و النقابية و الجمعوية عن هذه التجاوزات ، قد يعتبر تثمينا للتوجه الذي تنهجه السلطات الإقليمية بتاونات .
5. ، دعوته كل الهيئات السياسية الديمقراطية و النقابية و الجمعوية و فروع الجمعية بالجهة إلى التعبير عن استنكارها ورفضها كل الاعتداءات التي يتعرض لها المناضل رشيد بكوري وعن الحصار و التضيق الذي يعرفه الإطارين الحقوقي والنقابي بتاونات ، و ذلك عبر المشاركة المسؤولة في القافلة الوطنية التضامنية التي تقرر تنظيمها يوم 08 يناير 2014 .
عن المكتب الجهوي
التعليقات مغلقة.