بيان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ـ الداخلة

أمام الهجوم الذي تشنه حكومة الباطرونا على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة من خلال سعيها إلى تمرير قانوني الإضراب والتقاعد، وفي ظل موجة الغلاء التي ضربت القدرة الشرائية لعموم المغاربة، وما يشهده قطاع التعليم من احتقان يبشر بحراك تعليمي جديد؛ نتيجة تماطل الحكومة ووزارتها في تنزيل مضامين اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023، وكذا تنصلها من بعض بنود الاتفاقين؛ وهو ذات الاحتقان الذي يعيشه القطاع على مستوى الجهة؛ فرغم تغني المسؤولين على القطاع بشعار الجودة، إلا أن واقع الحال يخالف ما يروج له من نجاح لتجربة مؤسسات الريادة وذلك نتيجة عدم وفاء الأكاديمية الجهوية بالتزاماتها في توفير مستلزمات ووسائل الاشتغال في وقتها المحدد، وعدم تمويل مشاريع المؤسسات المندمجة لحد الساعة؛ الشيء الذي ينقص ويبخس كل مجهودات الشغيلة التعليمية التي انخرطت بجدية في هذه المشاريع بالرغم من حرمانها غير المبرر من مستحقاتها المالية – تعويضات الامتحانات، تعويضات الدعم، تسوية الرتب المتأخرة، تعويضات الأساتذة المبرزين، التعويضات العينية لمسيري المصالح المالية والإدارية…- وبناء عليه يعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي FNE ما يلي:
– تهنئته الشعب الفلسطيني بغزة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها طيلة 471 يوم من طرف الكيان الصهيوني الغاصب؛
– تثمينه لنضالات الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وإشادته بالوحدة النضالية وبنجاح المسيرة الوطنية ليوم 19 يناير 2025؛
– تأكيده على ضرورة الإسراع في تنفيذ مضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 (تعميم التعويض التكميلي على كافة الفئات، مراجعة ساعات العمل لكل الفئات، تدقيق المهام، التأويل الإيجابي لبنود النظام الأساسي والإسراع في تنزيله …)؛
– تنديده بكل أشكال الحيف والظلم الذي تتعرض له فئة المختصين والمطالبة بإنصافهم وتوفير ظروف ملائمة لاشتغالهم؛
– تنديده بالتأخر غير المبرر في صرف تعويضات ومستحقات نساء ورجال التعليم (تعويضات حراسة وتصحيح الامتحانات، منح مديري المؤسسات الرائدة، التعويضات الجزافية، تسوية الرتب المتأخرة لسنة 2023…)؛
– استنكاره الشديد لعدم تسوية الرتب الخاصة بالأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد -الأفواج ابتداء من 2016- بحيث توقفت تسوية رتبهم في الرتبة 2 في حين أن من بينهم من ينتظر لسنوات تسوية الرتب الثالثة والرابعة والخامسة؛
– إدانته لحرمان الأستاذات والأساتذة من تعويضات الدعم المؤسساتي في مرحلته الثانية خلال موسم 2023-2024؛
– استغرابه من عدم تحويل اعتمادات مشروع المؤسسة المندمج للمؤسسات؛ مما يجعله في نظر الإدارة -كما يبدو- مجرد شعار وحبرا على ورق؛
– تنديده بالتأخر في تسليم الروائز الخاصة ببعض المواد في وقته المحدد لمؤسسات الريادة؛
– استغرابه من عدم تسليم بعض كراسات الدورة الأولى لمؤسسات الريادة، مما أثر على جودة التعلمات وحرمان التلاميذ من حقهم الطبيعي في التوفر عليها في غياب الكتب المدرسية؛ وعدم توفير المكتبات الصفية بالأقسام؛ وعشوائية التجهيز وتركيب المعدات…
– رفضه لغياب ميزانية الرياضة المدنية من أجل تسيير المرافق الرياضية -القاعة المغطاة- وتنظيم التظاهرات الرياضية المدنية، وكذا تفويت ملاعب القرب التابعة للقطاع إلى جهات أخرى؛
– تأكيده على ضرورة تعميم منحة مؤسسة الريادة والحواسيب على كافة العاملين بالمؤسسات المعنية دون إقصاء (الأطر المختصة، المساعدين التربويين، أساتذة المواد غير المعممة، أساتذة اللغة الأمازيغية…)؛
– استغرابه من عدم طرح منصب رئيس المركز الجهوي للامتحانات للتباري ضمن مناصب المسؤولية المعلن عنها في القرار 25/002 رغم شغوره؛
وإذ يسجل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي كل هذه الاختلالات التي تنم عن تدبير جهوي عشوائي ومرتجل؛ يطالب إدارة الأكاديمية الجهوية بــ:
– صرف التعويض التكميلي لكافة أستاذة الثانوي التأهيلي سواء العاملين منهم بالمؤسسات التأهيلية أو الإعدادية؛
– التعجيل بصرف المنح الخاصة بالطلبة الأساتذة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ووضع حد لمعاناتهم المستمرة؛ إذ لم يتوصلوا بعد بالمنحة الأولى في الوقت الذي استفاد زملاؤهم بباقي الجهات من المنحة الثانية؛
– التسريع بصرف المستحقات المالية لفوج 2024؛
– تسوية الوضعية المالية للملتحقين الجدد بالجهة في إطار الحركة الوطنية: تسوية الرتب، وتعويضات المنطقة؛
– الإسراع بصرف تعويضات الأطر المكلفة بمهام إدارية في إطار سد الخصاص الحاصل جهويا؛
– الالتزام باحترام مخرجات اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين خصوصا في إطار المذكرة 103 كما تنص على ذلك؛
– تخصيص تعويض جزافي وعن التنقل ومنحة الريادة لمستشاري التوجيه والتخطيط بالجهة؛
– توفير التجهيزات الصفية والمكتبية للمؤسسات التعليمية وما تبقى من التجهيزات الملتزم بها للمؤسسات الرائدة.
والمكتب الجهوي إذ يدعو كافة مناضلاته ومناضليه إلى الالتفاف بإطارهم؛ فإنه يؤكد استعداده لتسطير برنامج نضالي تصعيدي سيصدر في بلاغ لاحق في حال عدم الاستجابة الفورية لكافة مطالبه العادلة والمشروعة.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي صامدة مناضلة.

بيان جهوي يناير 2025 2

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.