الرباط سلا القنيطرة: المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE في بيانه 3 مارس 2022 يدين القمع المسلط على الاحتجاج السلمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويستنكر نهج المقاربة القمعية كجواب على الاحتقان الذي يسود قطاع التعليم بدل حل المشاكل العالقة ويجدد استنكاره للاعتقالات التعسفية والتضييق على الحريات النقابية ويدعو إلى الانخراط في تظاهرات الجبهة الاجتماعية المغربية ضد الغلاء والدوس على الحقوق والحريات

لم يعد للحكومة ما تواجه به المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم سوى القمع وترسيخ المقاربة الأمنية في تعاطيها مع الاحتجاجات المطلبية السلمية، وما حدث يوم 2 مارس 2022 بشوارع الرباط من تنكيل وعنف بجميع تلاوينه إلا صورة معبرة عن الانتكاسة التي تعرفها الحريات العامة والحريات النقابية وحقوق الإنسان بالمغرب؛

فأمام ما أقدمت عليه القوات القمعية من قمع شرس وتعنيف بجميع أشكاله من عنف لفظي وعنف جسدي وضرب وركل ولطم ودفع للمحتجين والمحتجاتوسحلهم في الشوارع وتمزيق لملابسهم وغير ذلك من تلاوين التنكيل والحط بالكرامة، نتجت عنها إصابات العديد من نساء ورجال التعليم واعتقالات واسعة في صفوف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد؛ولم يسلم من هذه الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة والمستهدفة للقوات القمعية البوليسية مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم FNE، وعلى رأسهم الكاتب العام الوطني الإدريسي عبد الرزاق، المتواجد دوما في الصفوف الأمامية لنضالات الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها؛

وأمام هذه المجزرة الأمنية التي أقدمت عليها الأجهزة القمعية البوليسيةـ فإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي بجهة الرباط سلا القنيطرة، يعلن ما يلي:

• تنديده الشديد بالقمع الممنهج المسلط على الاحتجاجات السلمية لجميع فئات نساء ورجال التعليم؛
• إدانته الاعتداء البوليسي الذي استهدف الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNEالإدريسي عبد الرزاق؛
• إدانته الاعتداءات والاعتقالات في صفوف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ومطالبته بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمعتقلات؛
• اعتزازه بمواقف الجامعة الوطنية للتعليم FNE المنحازة لقضايا الشعب المغربي وقضايا الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها وموقفها المبدئي الرافض لمخطط العمل بالعقدة الذي يكرس الهشاشة وعدم الاستقرار المهني والاجتماعي والإجهاز على الوظيفة العمومية؛
• مطالبته الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وضع حد للاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم بالاستجابة الفورية للملفات المطلبية لجميع فئات الشغيلة التعليمية ووضع حد لمعاناة مربيات ومربي التعليم الأولي وعاملات وعمال الحراسة والنظافة والإطعام بما يضمن الكرامة والحقوق…؛
• §         دعوته مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم FNEوعموم الشغيلة التعليمية إلى العمل بروح وحدوية والانخراط في المعارك النضالية المطلبية لنساء ورجال التعليم وكل التظاهرات الاحتجاجية للجبهة الاجتماعية المغربية في مواجهة موجة الغلاء وهشاشة الشغل وانتشار البطالة، ومن أجل المطالبة بالسلم المتحرك للأجور والمطالب المستعجلة الاقتصادية والاجتماعية واحترام الحريات العامة.

الرباط في 3 مارس 2022

عن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE لجهة الرباط سلا القنيطرة

الكاتب العام الجهوي بوكطاية رشيد