طنجة: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي يعبر عن تضامنه المطلق مع أسر ضحايا فاجعة طنجة.

بیان تضامني
ببالغ الحزن والأسى تلقینا في المكتب الإقلیمي للجامعة الوطنیة للتعلیم التوجه الدیمقراطي بطنجة
أصیلة نبأ الفاجعة الانسانیة المأساویة المتمثلة في وفاة حوالي 27 عامل وعاملة صعقا بالتیار
الكهربائي، وغرقا في میاه الأمطار التي غمرت مصنعا سریا في قبو إقامة سكنیة بحي الإناس
بالبرانص ، یستعمل عادة لركن السیارات، قبل أن یتحول، في غیاب كل رقابة، إلى مصنع یضم
حوالي 130 عامل وعاملة، في غیاب أدنى الشروط الصحیة ودون أیة حمایة اجتماعیة
یحدث هذا في سیاق الهجوم الجنوني على حقوق ومكتسبات الشغیلة سواء في القطاع العام أو
الخاص، حیث الافراط في الاستغلال مقابل أجور زهیدة وشروط عمل كارثیة.
إننا في الفرع الاقلیمي للجامعة الوطنیة للتعلیم التوجه الدیمقراطي بطنجة أصیلة ، و إنطلاقا من
هویتنا الكفاحیة ومن ضمنها الالتحام بقضایا وهموم الجماهیر الشعبیة الكادحة، فإننا وباسم كافة
مناضلات ومناضلي الجامعة بالاقلیم :

• إذ نعبر عن تضامننا المطلق مع أسر ضحایا هذه المأساة، عمال وعاملات لقمة العیش، نتقدم
  لهم بأصدق التعازي والمواساة.راجین أن یتغمدهم االله جمیعا برحمته ویتقبلهم عنده شهداء
  ویسكنهم فسیح جنانه ویلهم ذویهم الصبر والسلوان.
• نطالب بفتح تحقیق شفاف ونزیه في ملابسات هذه الكارثة، مع تحمیل المسؤولیات ،كل حسب
  مسؤولیته القانونیة، سلطات إقلیمیة، وقایة مدنیة، مفتشیة الشغل، صاحب المعمل السري، جماعة
  طنجة، الشركة المكلفة بالصرف الصحي، مفتشیة الشغل…. مع ترتیب الجزاءات لكل من كان سببا
  مباشرا أر بصفة غیر مباشرة في حدوث هذه الفاجعة الانسانیة أو قصر في إنقاد الضحایا.
  المكتب الاقلیمي