كرسيف: الجامعة الوطنية للتعليم تعري واقع المنظومة التربوية بالإقليم وتطالب بالتكتل من أجل الدفاع عن التعليم العمومي
المكتب الإقليمي – جرسيف
بيان حول الدخول المدرسي
الجامعة الوطنية للتعليم تدعو الشغيلة التعليمية إلى الانخراط النقابي و التنظيم و الوحدة النضالية من أجل : * توفير تعليم عمومي جيد و مجاني مستوفي لشروط السلامة الصحية * إنصاف الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها و الاستجابة لمطالبها *إيقاف استهداف العمل النقابي الجدي و استغلال ظروف الجائحة لضرب المكتسبات و الاعتداء على الحقوق |
اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي يوم الاثنين 21 شتنبر 2020 لتقييم الدخول المدرسي الحالي 2020-2021 ،و سجل ما يلي :
- على الصعيد الوطني :
يأتي الدخول المدرسي في ظل استمرار السياسات التعليمية الطبقية المنفذة لتوصيات الدوائر الامبريالية و المستغلة للجائحة و المتميزة بالتقشف و تخفيض ميزانية التعليم (القانون المالي المعدل ل2020) و الإمعان في تشجيع الخوصصة ، و استغلال الجائحة من خلال:
* استمرار السياسات الارتجالية و المتهربة من المسؤولية أكثر من الجواب على المعضلات الحقيقية و مطابقة القول بالفعل للتغطية على واقع تردي ظروف العمل و التعلم و الظروف الصحية في المدرسة العمومية
* توقيف التوظيف والترقية من خلال المراسيم التراجعية في ظل الخصاص المهول في الأطر التربوية
* التضييق على الحريات النقابية عمليا ومن خلال مشروع قانون تكبيل الحق في الإضراب و قانون النقابات وإغلاق باب التفاوض الجدي مع النقابات المناضلة و جعل الملفات المطلبية لكافة الفئات التعليمية رهينة المجهول و التلويح بالمزيد من التراجعات
*الاستمرار في تفكيك منظومة الوظيفة العمومية من خلال استمرار سياسة التعاقد المفروض
*الاستخفاف بالجانب الصحي للتلاميذ و الأطر الصحية من خلال التغطية على الواقع بالإخراج الإعلامي الانتقائي.
2) على الصعيد الإقليمي :
*يتميز الدخول المدرسي عموما بضعف الشروط الصحية من تعقيم و قياس دائم للحرارة و توفير الماء و المرافق الصحية و نظافتها في بعض المؤسسات، و التركيز على الجانب الدعائي في العملية .
*إصابة عدد من الأطر التربوية و التلاميذ بكوفيد 19 مما قد يهدد الاستقرار الدراسي و الصحة المدرسية.
*استمرار المس بالحريات النقابية من خلال إغلاق باب التفاوض مع نقابتنا ما عدى “جلسات تقاسم المعطيات” الشكلية في الغالب .
*يبقى التخطيط للموارد البشرية و تدبير الفائض و الخصاص بدون معنى بدون تقاسم معطيات البنية التربوية مع كافة النقابات لتلعب دورها في المشاركة والتدبير المنصف للموارد البشرية .
*لا زالت العديد من المؤسسات ينقصها التجهيز أو التأهيل (مؤسسات تهدمت أسوارها…) لتستجيب لمتطلبات الدخول المدرسي العادي كما أن بنيات “التعليم عن بعد” غير متوفرة في أغلب المؤسسات.
*غياب ملحقة جامعية بالإقليم رغم مطالبتنا بذلك عدة مرات إلى جانب حلفائنا من القوى التقدمية و الديمقراطية .
و بناء عليه يقرر المكتب الإقليمي ما يلي :
*دعوة المديرية الإقليمية و اللجنة الإقليمية لكوفيد19 إلى الحرص على احترام البروتوكول الصحي خصوصا و توفير مستلزمات الصحية الدائمة ، ويستغرب ما ورد في البيان1 للجنة اليقظة بخصوص علاج المصابين في منازلهم .
*المطالبة بتأهيل المؤسسات و توفير التجهيزات اللازمة للتمدرس و لشروط النظافة و الصحة الدائمة .
*المطالبة بمراجعة التعامل الانتقائي مع النقابات و احترام الحريات النقابية و التوقف عن الاستمرار في استفزاز FNE و مناضليها .
*المطالبة بتقاسم جدي للمعطيات و بإشراك النقابات في كل المراحل بما يمكنها من لعب دورها “كشريك اجتماعي” فعلي.
*مطالبة السلطات الإقليمية بالعمل على الإخراج العاجل للمستشفى الإقليمي للوجود لتعزيز البنيات الصحية المتدهورة خصوصا مع تنامي الإصابات بالفيروس في الأوساط الحرجة كالمعامل و المدارس و المؤسسات الصحية،و بالتعجيل ببناء مستشفى ميداني مجهز بدل اللجوء إلى الحلول الترقيعية .
*يحتج على ضعف أجور عمال الحراسة و النظافة ، و على صفقات عدم احترام الحد الأدنى للأجور .
*يستنكر الارتجال والتخبط الذي يعرفه التعليم الأولي من حيث الحجرات و عدم احترام الحقوق الشغلية للمربيات .
*يدعو الشغيلة التعليمية إلى الانخراط النقابي و التنظيم و الوحدة النضالية لتعزيز المكتسبات و للدفاع عن المدرسة العمومية و حقوق نساء و رجال التعليم و دعم النضالات المبرمجة لكافة الفئات و في مقدمتها ضحايا الزنزانة 10 و الأساتذة الذين فرض علهم التعاقد.
المكتب الإقليمي 21-09-2020
التعليقات مغلقة.