بني ملال: المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي يقدم توضيحات بشأن بلاغ الأكاديمية

بلاغ الاكاديمية الجهوية ببني ملال

الجامعة الوطنية للتعليم، FNE
Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE
Tasddawit Tanamurt n Uslmd Tasddawit tanamurt n Uslmd
المكتب الجهوي بني ملال خنيفرة
Bureau Régional Benimellal Khénifra
هاتف: 212628067190+ Tél:، فاكس: 212537264525+ Fax: 
[email protected]   www.taalim.org
الجامعة الوطنية للتعليم FNE من النقابات الأكثر تمثيلية بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي بالمغرب
FNE, Syndicat des plus représentatifs dans les secteurs de l’Education Nationale & de l’Enseignement Supérieur, Maroc
بني ملال في: 18 نونبر 2019
بلاغ توضيحي لمدير أكاديمية بني ملال خنيفرة يقر بعدم تزويد المؤسسات التعليمية بحطب التدفئة ويؤكد ما جاء في بيان الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي
ردا على بلاغ الأكاديمية حول ما نشر ببعض المواقع الالكترونية والمؤرخ ب 16_11_2019، فإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي يتقدم بالتوضيحات التالية:

  • إن ما نشر في العديد من المواقع الإلكترونية لا يتعلق بالإجراءات المتخذة لتوفير حطب التدفئة كما يدعي مدير الأكاديمية الجهوية والذي من المفروض أن تتوفر فيه شروط الأمانة، بل يتعلق الأمر ببيان الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بجهة بني ملال خنيفرة يثير فضيحة عدم تزويد المؤسسات التعليمية بالجهة بحطب التدفئة و موجة الصقيع تجتاح المجال الجبلي بالجهة، و تثير سوء التدبير و تجاوزاته بالإضافة إلى العجز في تسيير القطاع والتحكم في الصفقات وتجميعها وتعريض التلاميذ والأطر الإدارية و التربوية إلى الخطر وعدم تقدير العواقب و الاستهتار بصحة و حياة مواطنين.
  • جاء البلاغ بخمس نقط لا توضح شيء، بل أضافت فضائح جديدة وتؤكد ما جاء في بيان الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي جهة بني ملال خنيفرة بتاريخ: 16-11-2019.
    النقطة الأولى: يسرد خلالها السيد المدير قصة الصفقة والتي تدينه على هذا التأخير غير العادي  – خاصة و ان الاجراءات القانونية تتطلب وقتا ليس بالقصير – و يؤكد لفظا أن سبب التأخر هو عدم إثمار الصفقة الأولى، فتصبح الصفقات مثمرة، وهذا أسلوب يلجأ إليه السيد مدير الأكاديمية حيث احتفظ بمصلحة الصفقات و المشتريات و كذلك قسم الشؤون المالية دون إسناد، لأنه يريد الحفاظ على المال العام، فهو المسؤول عن إعفاء مدير مؤسسة ابتدائية لأنه أهمل تسربا في قناة ماء واعتبر ذلك  إهدارا للمال العام، والسيد المدير يعوض نفسه عن السكن يصل إلى 7950 درهما، وتعويض بسيط عن الماء والكهرباء يصل 3000 درهم رغم أنه يستفيد من السكن الوظيفي وهي قمة الحفاظ على المال، كما قام بإلغاء صفقة عمال الحراسة أربع مرات بعد أن تصدت له الجامعة لمحاولة فرضه شركة بعينها خارج الضوابط القانونية ليجوع حوالي 160 أسرة لمدة 14 شهرا دون أدنى أخلاق إنسانية وذلك كذلك حفاظا على المال العام، فترك عمالا وعائلاتهم دون  أجور قبيل العيد و سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليقضي العطلة الصيفية ولينعم وأسرته براحة استثنائية من تعب الحفاظ على المال العام، و يتم كل ذلك أمام الأعين الساهرة والتي لا تنام، فمن يحمي هذا المدير الذي قدم خدمات كبيرة لمتنفذين في وزارة التربية الوطنية عندما كان مديرا إقليميا في ميدلت.
    النقطة الثانية: تعبر عن أسلوب يميز هذا المسؤول، فهو يقوم بانتقاماته من خلال دفع بعض المسؤولين باتخاذها، وفي حالة انكشاف خروقات فهو يلقيها على الآخرين. 
    حيث يتحدث على أن الحاجيات جاءت بناء عما عبرت عنه المديريات وفق ما تبقى من مخزون الموسم الماضي في انتظار التوصل بالكميات الجديدة دون تحديد أي أفق زمني، وبالتالي يحمل المسؤولية للمديريات الإقليمية التي صرحت بأن لها مخزون وعدم حاجتها ضمنيا للحطب، وهذا العبث والتهرب من المسؤولية يدخل هو الآخر ضمن حماية المال العام.
      إن مدير الأكاديمية الجهوية يقامر بمصير فئات واسعة من التلاميذ الصغار وكذا الأطر الإدارية والتربوية، ويعبر عن مدى استهتاره وعدم تحمله المسؤولية، والمكتب الجهوي يدعو المسؤولين إلى التدخل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالعديد من المؤسسات دون حطب، وأن بلاغ مدير الأكاديمية المؤرخ ب 16 نونبر 2019 لم يصدر إلا بعد الاتصالات المكثفة مع مديري المؤسسات طيلة يوم الأحد 17 نونبر 2019 وأنه معروف بإعطاء معطيات مغلوطة معتقدا بأنها لن تكشف لكن الجامعة فضحتها وستفضحها.
    النقطة الثالثة: يعترف من خلالها بالعقاب الجماعي الذي يتعرض له العديد من التلاميذ والمدرسات والمدرسين والأطر الإدارية حيث قامت الأكاديمية بإدراج مؤسسات جديدة بمناطق معرضة لموجات البرد وهنا نسائله عن الإجراءات الاستباقية التي أجرتها إدارتكم وعن شروط الدراسة بهذه المؤسسات الجديدة في غياب التدفئة.
    النقطة الرابعة : تبرز عقلية و نفسية هذا المسؤول وأسلوب الهروب إلى الامام ، حيث يعدد منجزاته الوهمية في تحسين ظروف الإيواء في الداخليات و  توفير أفرشة و أغطية إضافية و العمل تدريجيا على تعميم التدفئة المركزية، و الواقع المأساوي للداخليات يكذب مزاعم هذا المسؤول، فعلى سبيل المثال لا الحصر لم يتم افتتاح داخلية ابن طفيل بمديرية خريبكة إلا يوم 12نونبر الجاري والأشغال ما زالت جارية بها، أما داخلية وادي الذهب في نفس المديرية لم تفتح بعد في وجه التلاميذ مما يدفع إلى توقف العديد منهم عن الدراسة ومآسي كثيرة، أما الآن فما على تلاميذ الداخليات في الجبال إلا أن يلتحفوا الأغطية للتدفئة بفصول الدراسة دون انتظار حطب التدفئة فلن يصل بمنطق مدير الأكاديمية .
    النقطة الخامسة: يزعم المدير بتنفيذه التوجيهات الحكومية ويحاول توريط المديريات الإقليمية والتغطية على انفراده بصفقة الحطب من خلال إحداث لجان مراقبة، فهذه اللجان ستراقب ماذا، ستراقب البرد والثلوج وتكتب تقارير حول قساوتها وعن تعطل الدراسة في غياب حطب التدفئة.
       وفي الأخير فإن مدير الأكاديمية يحمل ضمنيا المسؤولية لمصالح عمالات الأقاليم بالجهة لأن كل ما يقوم به يتم بتنسيق معها، وبالتالي فإنها على علم بإجراءات التأخير في تزويد المؤسسات بالحطب، إن منطق مدير الأكاديمية هو البريكولاج وهو موضوع الاتصالات مع مديري المؤسسات صباح الأحد 17-11-2019 أي بعد بلاغ المكتب الجهوي ليوم 16-11-2019 وهول فضيحته.
       إن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي جهة بني ملال خنيفرة إذ يفضح ألاعيب مدير الأكاديمية يدعو المسؤولين إلى تحكيم الضمير وإنقاذ ما تبقى من التعليم العمومي والقيم، وإلى تفعيل تقصي الحقائق للوقوف على حجم الكارثة التي وصل إليها تسيير القطاع بالجهة والتي تحتل المراتب الأخيرة في الامتحانات الإشهادية.
    عاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي اطارا صامدا مكافحا
    عاشت المدرسة العمومية ولا نامت أعين المتآمرين عليها
    تحية لكل الأحرار الرافضين للفساد أينما وجدوا
    نقابي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع
    عن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE
    بني ملال خنيفرة

التعليقات مغلقة.