بيان المكتب المحلي الجامعة الوطنية للتعليــم بقلعـة السراغنة

يتابع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم ما آلت إليه أوضاع المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية بالإقليم، فأمام سياسة النعامة التي ينهجها السيد النائب الإقليمي، تتفاقم المشاكل وتتطور إلى مستويات جد خطيرة. وأمام هذا الوضع، فإن المكتب المحلي للجامعة:

1.     يستنكر سياسة الصمت والتعاطي السلبي والخضوع للابتزاز كأسلوب لإدارة الشأن التعليمي مما يرشح الوضع للمزيد من الاحتقان.
2.     يشجب تهرب النائب الإقليمي من لقاء ممثلي جامعتنا، رغم تصريحه المستمر بأنه مستعد للحوار.
3.     يدين سياسة الكيل بمكيالين تجاه نساء ورجال التعليم، ففي الوقت الذي يفيض فيه البعض قسرا ويشتغل في ظروف لا تربوية، تبتدع صيغ فريدة لإرضاء البعض الآخر.
4.     يحذر من مغبة أي تعيين خارج الحركات الانتقالية القانونية، ومن ضرب مبدأ تكافؤ الفرص عبر عدم إشهار المناصب الشاغرة للتباري الشفاف حولها.
5.     يعلن عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأساتذة ضحايا “المفتش فوق العادة” الذي ابتلي به الإقليم.

إن الجامعة الوطنية للتعليم إذ تجدد تأكيدها على مواقفها الثابتة من السياسات التخريبية التي تتعرض لها منظومتنا التربوية، لتدعو نساء ورجال التعليم للمزيد من اليقظة والحذر والنضال الوحدوي للتصدي لكل من سولت له نفسه المس بكرامتهم.

عاشت نضالات الشغيلة التعليمية

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم

ديمقراطية – تقدمية – مكافحة.

عن المكتب المحلي.

القلعة في: 23/21/2012

 

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.