تمديد إضراب الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد

تتكسر اليوم على صخرة الواقع كل خطابات الوهم وزيف الشعارات المستغلة لمصلحة المتعلم، كسوط أخلاقي لضرب نضالات الشغيلة التعليمية، بعدما أقدمت جل المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية على توقيف مئات الأساتذة والأستاذات على المستوى الوطني، رغم تعليق التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد خطوة مقاطعة تسليم نقط وأوراق فروض المراقبة المستمرة للإدارة، تفاعلا مع مناشدات كل الأطراف المرتبطة بقطاع التعليم لتستمر الوزارة الوصية بالمقابل في شخص المؤسسات التابعة لها في الاستهداف تملصا من مسؤوليتها في سحب التوقيفات ما ينتج عنه حرمان المتعلمات والمتعلمين من مدرسيهم؛ في هذا السياق عقدت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد مجلسها الوطني بشكل مستعجل، وبعد نقاش جاد ومسؤول واستحضار لكافة المعطيات، فإنها تدعو جميع الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد إلى:

– تسليم نقط وأوراق فروض المراقبة المستمرة للإدارة كما جاء في البلاغ الأخير.

– تمديد الإضراب الوطني ليومي 22 23 فبراير قابل للتمديد ما لم يتم سحب كل التوقيفات والاعذارات والاستفسارات من الملفات الإدارية للأساتذة وأطر الدعم.

. ملاحظة: أشغال المجلس الوطني لا زالت مستمرة لتحديد الأشكال النضالية الموازية لأيام الإضراب، والتي ستنشر في بلاغ آخر.

وعاشت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد صامدة، مناضلة ومستقلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.