الجامعة الوطنية للتعليم FNE: التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات تقرر اضرابا وطنيا أيام: 6 و 7 و 8 مارس 2023، قابلا للتمديد، مع انزال وطني بالرباط ابتداء من الاثنين 6 مارس 2023

التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات تقرر اضرابا وطنيا أيام: 6 و 7 و 8 مارس 2023، قابلا للتمديد، مع انزال وطني بالرباط ابتداء من الاثنين 6 مارس 2023

في ظل التعاطي غير المسؤول لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تجاه ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا الذي عمر لسنوات طويلة، وبعد الوقوف على عدم التزام الوزارة الوصية بتنزيل اتفاق 18 يناير 2022 الموقع بين الوزارة الوصية والنقابات التعليمية بحضور وإشراف رئيس الحكومة، وعدم إبداء إرادة حقيقية لتسوية هذا الملف بإصدار المذكرة المتوافق حولها لرفع الحيف والظلم عن جميع الأساتذة حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية. وكما كان مقررا في بيانها الصادر بتاريخ 15 يناير 2023، خاضت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات إضرابا وطنيا إنذاريا يومي 6 و 7 فبراير 2023 مصحوبا بوقفة احتجاجية متمركزة بالرباط يوم 6 فبراير 2023، وعوض أن يلتقط مسؤولو الوزارة الوصية الإشارة والتحلي بروح المسؤولية والإسراع بتنزيل اتفاق 18 يناير 2022 وإصدار المذكرة لتمكين جميع الأساتذة حاملي الشهادات من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار إسوة بالأفواج السابقة، تم مجابهة الأساتذة المحتجين سلميا وحضاريا بالأساليب القمعية المعتادة مع التهديد بالاعتقال لي تحرك يتعتاقل وغيرها من أساليب الترهيب والتخويف الماضوية. واستمرارا في نهجها النضالي التصعيدي وتنزيلا لمخرجات الجموع الجهوية التي أعقبت المحطة النضالية الأخيرة، بالرباط، وبعد أن شدت في وجهها كل الأبواب من جانب وزارة التربية الوطنية، قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات الدخول في أشكال نضالية غير مسبوقة. وبناء عليه تعلن التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات للرأي العام ما يلي:

– خوضها اضرابا وطنيا أيام 6 و 7 و 8 مارس 2023، قابلا للتمديد مع انزال وطني بالرباط ابتداء من الاثنين 6 مارس 2023 وسيقرر الأساتذة المحتجون في الرباط في مسألة التمديد في جموع جهوية على هامش الأشكال الاحتجاجية

– تشبثها بحقوقها كاملة والمتمثلة في الترقية وتغيير الإطار لجميع الأساتذة حاملي الشهادات بأثر رجعي إداري ومالي منذ يناير 2016 – مطالبتها بمعادلة شهادة الماستر بدبلوم التبريز

– تنديدها بتماطل الوزارة غير المبرر في تسوية هذا الملف الذي عمر منذ 2016، ورفضها المطلق لكل المناورات وسياسات كسب الوقت المفضوحة؛ – تجديدها دعوة الوزارة الوصية للالتزام باتفاق 18 يناير 2022 والتعجيل بإصدار مذكرة الترقية وتغيير الاطار للأساتذة حاملي الشيادات العليا. – إشادتها بنجاح الإضراب الوطني يومي 6 و 7 فبراير 2023 والأشكال الاحتجاجية التي خاضها مناضلو التنسيقية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم 6 فبراير 2023، بالرباط.

– مطالبتها كافة الإطارات النقابية بتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا وإيلائه الأهمية التي يستحقها.

– تنديدها بالمقاربة البوليسية القمعية التي تعرض لها مناضلوها خلال الوقفة الاحتجاجية يوم 6 فبراير 2023، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بالرباط.

– تنديدها وبشدة للقمع الذي بطال التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في مجموعة من المناطق، كما تستنكر الإجراءات الزجرية التعسفية البائدة الممارسة في حق الأساتذة إنذارات، توقيفات عن العمل، توقيف الأجرة…).

– دعوتها عموم الأساتذة حاملي الشهادات العليا موظفي وزارة التربية الوطنية إلى حشد الهمم ورص الصفوف والتأهب، استعدادا للدخول في أشكال نضالية تصعيدية سيعلن عنها خلال الإنزال الوطني بالرباط

– تضامنها المطلق مع كل الفئات التعليمية المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة.

– مطالبتها الحكومة المغربية في شخص وزارة التربية الوطنية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في شأن اتفاق 18 يناير 2022، خاصة الجزء المتعلق بتسوية ملف الأساتذة حاملي الشهادات قبل متم 2022 وكما هو منصوص عليه في بلاغ المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 10 فبراير 2022.

وعاشت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات حرة، مناضلة ومستقلة.

المرجو الضغط على الصورة لتكبيرها
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.