بني ملال: الجامعة الوطنية للتعليم FNE تستنكر القرار التعسفي الانتقامي لمدير الأكاديمية بالجهة وتطالب وزير التربية الوطنية بإلغائه فورا وبوضع حد للفساد الإداري والمالي المستشري بأكاديمية بني ملال.
لتحميل البيان PDF
بيان التنديد بتوقيف اسماعيل أمرار بني ملال 17 شتنبر 2022
بني ملال، في: 17 شتنبر 2022
بيــــــــــــــــان نندد بالتوقيف التعسفي الجائر في حق الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ج و ت بجهة بني ملال ـ خنيفرة باعتباره قرارا مبيتا للانتقام منه واعتداء صارخا على الحقوق والحريات النقابية، ونطالب وزير التربية الوطنية بإلغائه فورا وبوضع حد للفساد الإداري والمالي المستشري بأكاديمية بني ملال. |
بعد أن قام المفسد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال بتقديم عدة شكايات كيدية ضد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ج وت بجهة بني ملال الأخ المناضل إسماعيل أمرار، مستعينا بشهود زور تطبعوا على الخنوع والاقتيات على فتات الموائد، بهدف الانتقام من جامعتنا التي لم تتوان أبدا في فضح فساده وسلوكاته التسلطية والعدوانية وفشله الذريع في تدبير شؤون القطاع التعليمي بالجهة، وبعد أن قررت محكمة النقض إعادة الحكم بعد الطعن في الشهود وبالتالي سقوط الأحكام الجائرة التي صدرت في حق الكاتب الجهوي للجامعة، لجأ هذا المفسد / المتسلط إلى لي عنق الفصل 73 من قانون الوظيفة العمومية وإصدار قرار متسم بالشطط في استعمال السلطة وبنية مبيتة في الانتقام، يقضي بتوقيف الكاتب الجهوي لجامعتنا عن العمل مع وقف الراتب، بالرغم من أنه لا هو أخل بالتزاماته المهنية ولا هو ارتكب جنحة ماسة بالحق العام حسب منطوق الفصل، بل ينص هذا الفصل وبشكل صريح لا يقبل أي تأويل أن التوقيف يجب أن يكون “حالا”، في حين أن محاكمته مر عليها أكثر من سنتين!؟
إننا في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ج و ت بجهة بني ملال خنيفرة لندين هذا القرار التعسفي الجائر والمنافي لمقتضيات الفصل 73 من قانون الوظيفة العمومية والتحقيري لقرار محكمة النقض القاضي بإعادة الحكم. ونطالب وزير التربية الوطنية بإلغائه فورا والتسريع بفتح ملفات الفساد التي فضحتها جامعتنا ومحاسبة المسؤول عنها المفسد مدير الأكاديمية.
كما أننا نجدد تأكيدنا على أن كل ما حاكه المفسد ضد أخينا المناضل إسماعيل أمرار ما هو إلا محاولات بئيسة وفاشلة لا محالة، بهدف الانتقام من مناضليها وعلى رأسهم كاتبها الجهوي، للنيل من مصداقية الجامعة وثنيها عن النضال ضد كل أشكال الفساد وفضح المفسدين مهما كان مركزهم. وأن هذه المسرحية الهزلية الفاشلة لن تزيد مناضلي الجامعة الأشاوس إلا تشبتا واعتزازا بكاتبها الجهوي إسماعيل أمرار، وإصرار على مواصلة النضال والكفاح حتى إسقاط كل رموز الفساد ومن يدور في فلكهم.
وفي الأخير، نهيب بمناضلات ومناضلي الجامعة التعبئة الشاملة للانخراط الوازن وإنجاح الشكل النضالي الذي سيعلن عنه بمعية المكتب الوطني للجامعة للرد على تسلط وعدوانية وفساد مدير الأكاديمية.
نقابي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع
كلنا إسماعيل أمرار وضد الفساد
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة ممانعة ومكافحة
التعليقات مغلقة.