تزنيت: المساعد التقني أحمد الشافعي ضحية التنقيل التعسفي يقرر الدخول في اعتصام بالمديرية الإقليمية بمساندة من الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي الإثنين 18 يوليوز 2022 ويطالب بتدخل وزاري لإنصافه ورفع الشطط والحكرة عنه

من منطلق مسؤوليتنا الأخلاقية كنقابة مناضلة ومكافحة تتبنى الوضوح مع الشغيلة منهجا ومجابهة الظلم والحيف والغطرسة سلوكا ،ووفاء بالالتزامات المخولة لنا في إطار القانون في علاقتها بتعاقدنا المبدئي مع نساء ورجال التعليم نصرة لقضاياهم العادلة والمشروعة وصونا ودفاعا عن حقوقهم المكتسبة، ومواصلة لبرنامجنا النضالي الذي يندرج في إطار صد كل التجاوزات التي من شأنها أن تطال حقوق الشغلية التعليمية بالإقليم والتي من ضمنها تجاوزات المدير الإقليمي بتيزنيت الذي يشخصن الأمور ويتعامل بردود الأفعال وتصفية الحسابات والانتقام بعيدا عن منطق المسؤولية والقانون وما يمليه عليه منصبه كمدبر إداري وتربوي، هذه التجاوزات التي وضحناها بالحجة والبرهان في ندواتنا وبياناتنا السابقة والتي عرتها وفضحتها القافلة الجهوية التضامنية، وكذلك مراسلة الكاتب الوطني لنقابتنا لوزير التربية الوطنية في شأن تجاوزات المدير الإقليمي بتيزنيت.
وبعد توقفنا المقصود عن النضال في فترة الامتحانات توفيرا لجو اختبار سليم ، وبعد منحنا المسؤولين- بكافة مستوياتهم – الوقت الكافي للتدخل لإنصاف المساعد التقني أحمد الشافعي الذي تم نقله ظلما وعدوانا من مدرسة الوفاء إلى مدرسة المستقبل خارج الضوابط القانونية، في محاولة بئيسة لجعل هذا التنقيل التعسفي نهجا ومنفذا لأجرأة “تدبير الضيعة ” الذي يؤمن به المدير الإقليمي ويؤسس له.
ووعيا من إطارنا النقابي بخطورة ما يقدم عليه المدير الإقليمي بتيزنيت، الذي لا يتقن سوى افتعال المشاكل ومراكمة الدعاوى القضائية المجانية والركوب على الإنجازات التي حققتها فلذات أكبادنا بعد مجهودات جبارة بصمتها أيادي الأطر التربوية والإدارية الأجلاء مشكورين، والذين يشتغلون في صمت دون أدنى تحفيز أو تشجيع، وسعيه الحثيث لضرب كل مناضل ممانع شريف وعلى رأسهم أحمد الشافعي وذلك من خلال:
1. رفض تصحيح وضعية النقل التعسفي خارج الضوابط القانونية.
2. فبركة ملف تأديبي فارغ للمساعد التقني على وجه السرعة ، طمعا في توظيف المدير الإقليمي لمنصبه كرئيس للجنة الثنائية المتساوية الأعضاء لفئة المساعدين التقنيين، واستغلال سلطته لاستصدار عقوبة تأديبية انتقامية في حقه.
3. اتهامه المجاني بوضع كاميرات بسكنه الوظيفي بطريقة فجة ومغرضة و لأهداف انتقامية محضة.
4. تحريك مسطرة تشريد المساعد التقني دون سند قانوني من خلال إنذاره بإفراغ سكنه الوظيفي هذا مع سكوته المفضوح عن تحريك أية متابعة في حق محتلي المساكن الوظيفية والإدارية المحميين من جهات نقابية، إدارية، سياسية…
5. مطالبته بأداء مبلغ 12000 درهم نظير اتهامه بعدم القيام بالحراسة المستدامة ظلما وعدوانا ودون دليل أو تعليل.
6. توصل أحمد الشافعي باستدعاء من طرف المصالح الأمنية للاستجواب بناء على شكاية من طرف المدير الإقليمي لم تتضح بعد فحواها ما ينم عن حجم الحقد والانتقام الذي أعمى بصيرة المسؤول الاول عن القطاع بالإقليم.
وبناء على كل ما سبق، ونظرا لخطورة الوضع وتحقق سبق الإصرار والترصد من طرف المدير الاقليمي لتنفيذ مذبحة نكراء في حق أحمد الشافعي النقابي المبدئي، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتيزنيت يعلن عن اعتصام يوم الإثنين 18 يوليوز 2022 بمديرية تيزنيت.
ويطالب بوقف كل هاته المخططات الكيدية الانتقامية، كما يحمل مدير الاكاديمية والوزارة الوصية تطورات الأوضاع في ظل سكوتها عن التدبير الأرعن للمدير الإقليمي بتيزنيت عامة، وبالخصوص سوء تدبيره لملف أحمد الشافعي، كما يؤكد استمراره في خطه الكفاحي النضالي المبدئي حتى تثبيت سيادة القانون و تحقيق مطلب إرجاع الشافعي لمقر عمله الأصلي.
عن المكتب الإقليمي، بتاريخ 3 يوليوز 2022

التعليقات مغلقة.