اتحاد شباب التعليم بالمغرب JEM المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي يعتبر كرامة الأستاذ خط أحمر، ويدين الاعتقالات والمحاكمات، ويدعو إلى تجسيد الخطوات النضالية في إطار أسبوع غضب والمشاركة الوازنة في الإضراب الوطني يومي 17 و18 مارس 2022
اتحاد شباب التعليم بالمغرب JEM المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي
يعتبر كرامة الأستاذ خط أحمر، ويدين الاعتقالات والمحاكمات، ويدعو إلى تجسيد الخطوات النضالية في إطار أسبوع غضب والمشاركة الوازنة في الإضراب الوطني يومي 17 و18 مارس 2022
يتابع المكتب الوطني لاتحاد شباب التعليم بالمغرب المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الوضع العام الذي تعيشه الساحة التعليمية من احتقان غير مسبوق، جراء السياسات اللاشعبية التي تنهجها الدولة المغربية وحكوماتها المتعاقبة، والتي أدت إلى مزيد من تأجيج الأوضاع من خلال الاحتجاجات التي خاضتها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، وآخرها الاحتجاجات السلمية المشروعة التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين. وفي الوقت الذي يستدعي من الحكومة الاستجابة للمطالب المشروعة والتعاطي مع هذا الوضع بشكل إيجابي، إلا أنها لازالت تعتمد أساليبها التقليدية، من خلال ممارسة كل أشكال القمع والترهيب والاعتقال، آخرها القمع الوحشي الذي تعرضت له التنسيقية خلال الإنزال الوطني بالرباط أيام 2و3و4 من الشهر الجاري، وكذا الأحكام الجائرة الصادرة في حق الأساتذة/ات، حيث تم يوم الخميس 10 مارس 2022 إصدار أحكام جائرة وصورية في حق 45 أستاذ وأستاذة، وذلك بالحكم على 32 منهم بشهرين موقوفة التنفيذ، والحكم على 12 أستاذا بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهما لكل أستاذ، والحكم على الأستاذة “نزهة مجدي” بثلاثة أشهر نافذة. وهذا ما يوضح بالملموس غياب إرادة سياسية للدولة في حل ملف التعاقد والاستجابة لجميع المطالب العادلة والمشروعة. وأمام هذا الوضع فإننا في المكتب الوطني لاتحاد شباب التعليم بالمغرب نعلن للرأي العام ما يلي:
- تثميننا لقرار المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE المنعقد يوم 11 مارس 2022، القاضي بخوض أشكال احتجاجية في إطار أسبوع غضب وإضراب وطني عام بقطاع التعليم، دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، يومي 17 و18 مارس 2022 ووقفات احتجاجية أمام المديريات و/أو الأكاديميات الجمعة 18 مارس 2022 على الساعة الحادية عشرة صباحا.
- إدانتنا للأحكام الجائرة الصادرة في حق مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
- إدانتنا للمقاربة القمعية التي تنهجها الحكومة في تعاطيها مع المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم والتي لن تزيد الوضع إلا احتقانا.
- دعمنا ومساندتنا لكافة فئات الشغيلة التعليمية المتضررة من السياسات اللامسؤولة واللاشعبية التي تنهجها الدولة في القطاع، ومطالبتنا الحكومة والوزارة الوصية على القطاع بالاستجابة لكافة مطالبهم العادلة والمشروعة.
- ü – وقوفنا إلى جانب كافة الحركات الاحتجاجية لمواجهة المخططات المخزنية التي تستهدف حقوق ومكتسبات أبناء وبنات الشعب المغربي.
- شجبنا التضييق على الحريات النقابية والمتابعات القضائية في حق مناضلي/ات التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد والجامعة الوطنية للتعليم FNE (الرفيق إسماعيل أمرار، الرفيقة مريم لقرابطي، الكبير قاشا، إبراهيم النافعي…) وكذا الحق في التنظيم، ومطالبتنا بوقف هذه المتابعات الكيدية دون قيد أو شرط.
- تحميلنا كامل المسؤولية للحكومة والوزارة الوصية على قطاع التعليم فيما ستؤول إليه الأوضاع.
- دعوتنا كافة القوى الديمقراطية التقدمية وعموم المناضلين الشباب إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل التصدي للسياسات الرجعية الهادفة إلى الاجهاز على ما تبقى من حقوق ومكتسبات الشعب المغربي، من بينها المدرسة والوظيفة العموميتين، والنضال من أجل مجتمع الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
عاش اتحاد شباب التعليم بالمغرب إطار جماهيري ديمقراطي تقدمي ومستقل
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE
عاشت نضالات الشعب المغربي عن المكتب الوطني JEM
ما لا يأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال
التعليقات مغلقة.