FNE مراكش: المكتب الإقليمي يسجل اختلالات في تدبير الدخول المدرسي ويدعو المديرية الإقليمية إلى حل مشاكل القطاع بالإقليم

الجـــامعة الوطنــية للتعلــــيم، ج وت

Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE

المكتب الإقليمي مراكش

Bureau Provincial Marrakech

[email protected]

www.taalim.org

 بــيـــان

مراكش في 31 أكتوبر 2021

في سياق متابعة ومواكبة مستجدات الدخول المدرسي 21 /22 وما تضمنه من إجهاز على الحقوق والحريات والمكتسبات تحت ذريعة الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة لرفع الأسعار وتقييد الحريات وتمرير المخططات التخريبية وتكريس الاختيارات النيوليبرالية عبر التقليص من ميزانية الخدمات الاجتماعية ومنها التعليم والصحة وتجميد الترقيات والتسويات المادية إضافة إلى مواصلة التوظيف بالتعاقد وقمع الاحتجاجات والزج بالمناضلات والمناضلين في محاكمات جائرة وخنق كل الأصوات الحرة. انعقد المكتب الإقليمي بمراكش يومه الأحد 31اكتوبر 2021 بمقر الجامعة لتدارس الوضع التعليمي والمحطات التنظيمية حيث سجل باستغراب شديد ارتباك الوزارة وتذبذبها من خلال تأجيل الدخول المدرسي وبشكل مفاجئ لمدة شهر دون أن تكون المبررات والدواعي مقنعة ودون استشارة ممثليهم مما نتج عنه حرمان المتعلمات والمتعلمين من شهر من التحصيل والمعرفة وما يستتبع ذلك من معاناة لنساء ورجال التعليم لإتمام المقررات والدروس ناهيك عن فرض التلقيح على التلاميذ والأطر التربوية رغم كونه اختياريا.

وفي إطار تقييم الدخول المدرسي على مستوى مراكش وقف المكتب الإقليمي على ما يلي:

▪ الاكتظاظ الكبير في بعض المؤسسات مقابل أقسام مخففة في مؤسسات أخرى وقد تكون متجاورة.

▪ غياب شبه كلي لوسائل العمل والتجهيزات في المؤسسات المحدثة .

▪ التأخر الكبير في القضاء على البناء المفكك بشكل نهائي .

▪ الرفض غير مبرر لتسجيل التلاميذ في وضعية إعاقة بصرية من طرف معهد المكفوفين.

▪ انعدام بعض وسائل العمل لأطر الإدارية وعدم تمكينهم من دفاتر التحملات الخاصة بمؤسساتهم )الإطعام المدرسي -التجهيز -البناء -الحراسة -النظافة)

▪ عدم التوفر على مواد التعقيم بالمؤسسات التعليمية في ظل الوضعية الوبائية.

▪ الخصاص المهول في الأطر الإدارية والمساعدين التقنيين وعمال وعاملات الحراسة والنظافة مما يتسبب في مشاكل لا حصر لها.

▪ الخصاص في الأطرالتربوية بالأسلاك الثالث مما يجعل المديرية تلجأ إلى حلول ترقيعية من قبيل تقليص البنية والضم وإسناد تدريس مواد لأساتذة خارج تخصصاتهم إضافة إلى اللجوء إلى عملية الانتشار في ضرب سافر لاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم .

▪ الارتجالية والتخبط في تنزيل وتعميم التعليم الأولي وإنهاء خدمة المربيات دون مراعاة لحقوقهم وتضحياتهم وتفانيهم.

▪ العنف المتكرر اتجاه العاملات والعاملين بالمؤسسات التعليمية وعدم حمايتهم من الاعتداءات والإهانات )مثال: مدرسة خديجة بنت خويلد -الإمام السهيلي – ثانوية زينب النفزاوية). وبناء عليه فان المكتب الإقليمي يعلن ما يلي:

▪ يهنئ فئة المساعدين التقنيين والإداريين على هيكلتهم لمكتبهم الإقليمي داخل الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE ويدعو المديرية الإقليمية تسليم المساعدين التقنيين السكنيات بصفة قانونية للمستفيدين من الحركة الانتقالية برسم 2019 كما يدعو المديرية الإقليمية بالعمل على تنظيم حركة محلية لهذه الفئة أسوة بباقي الأقاليم.

▪ التضامن المطلق مع أستاذات وأساتذة ثانوية المختار السوسي الإعدادية ضد شطحات مدير المؤسسة وتدبيره الإداري العشوائي وشططه في استعمال السلطة مع مطالبة الجهات المسؤولة بالكشف عن التقارير المنجزة من طرف لج ن إقليمية وجهوية وقفت على مجموعة من الاختلالات.

▪ يرفض قرار فرض التلقيح على التلاميذ والأساتذة على حد سواء ويعتبره متسرعا فاقدا للقانونية وغير منسجم مع المقتضيات الدستورية.

▪ يحيي عاليا الشغيلة التعليمية أطر تربوية وإدارية ومساعدين تقنيين وإداريين وعمال وعاملات الحراسة والنظافة وإطعام مدرسي على كل المجهودات التي يقومون بها من أجل الرقي بتعليمنا العمومي .

▪ تمكين التلاميذ في وضعية إعاقة بصرية من حقهم في التمدرس من خلال السماح لهم بالتسجيل من طرف معهد المكفوفين.

▪ يعتز بالثقة التي حظيت بها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي إقليميا جهويا ووطنيا في انتخابات اللجان الثنائية الأخيرة.

▪ يتضامن ويدعم كل النضالات التي ت خوضها كل الفئات التعليمية المناضلة.

▪ يجدد رفضه لكل المخططات الرامية إلى تفكيك التعليم والوظيفة العموميتين والإجهاز على الحق في الإضراب والتنظيم النقابي .

▪ يطالب بالإفراج عن الترقيات والتسويات المادية والإدارية.

▪ يطالب بالترخيص لاعتماد التوقيت المسترسل في المجال الحضري للمؤسسات التعليمية الابتدائية .

▪ يدين المنهجية التي تدير بها الوزا رة الحركات الوطنية والتي تكرس ظاهرة الفائض والخصاص بالمؤسسات التعليمية الشيء الذي يضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم.

▪ مطالبته المدير الإقليمي بالإفراج عن نتائج التبادلات المحلية التي تقدم بها مجموعة من نساء ورجال التعليم على مستوى المديرية.

▪ توفير عمال حراس بالقدر الكافي لتوفير الأمن داخل المؤسسات التعليمية ليال ونهارا لتفادي ما وقع من سرقات في الآونة الأخيرة .

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة مناضلة مدافعة عن حقوق الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية

 عن المكتب الإقليمي

التعليقات مغلقة.