الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تدين بشدة زيارة وزير خارجية العدو الصهيوني للمغرب يومي 11 و 12 غشت 2021.


الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تدين بشدة زيارة المغرب من طرف وزير خارجية العدو الصهيوني
بيان: لا اهلا ولا سهلا بالمجرم يئير لابيد وزير خارجية العدو الصهيوني ببلادنا
يعتزم، كما هو معلوم، وزير خارجية الكيان الصهيوني، القيام بزيارة لبلادنا يومي 11 و 12 غشت الجاري، بهدف تدشين مقر تمثيلبة الكيان الاستعماري الصهيوني العنصري، وإعطاء دفعة أخرى لعملية التطبيع المخزني وتعميقها على كافة الأصعدة العسكرية والمخابراتية والسياسية والاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية والتربوية، بعدما تم فتح الباب أمام مجرمي الحرب وتسيير خطوط للرحلات الجوية مؤخرا. على أن يقوم وزير الخارجية المغربي لاحقا بزيارة مماثلة للكيان الصهيوني من أجل الأهداف نفسها.
إن هذه الزيارة تأتي في وقت يصعد فيه العدو الصهيوني من أعماله الإجرامية بشكل يومي بتقتيل الفلسطينيين وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها وعلى المياه وتوسيع المستوطنات وإنشاء أخرى وحرق المزارع وقطع الأشجار واستباحة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وتهجير عدد مهم من سكان القدس بأحياء الشيخ جراح وسلوان وغيرهما في استمرار لعمليات التطهير العرقي منذ النكبة، ومواصلة قصف غزة وتقتيل المواطنين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة…
ومع ذلك لم يحرك النظام المغربي ساكنا ومعه الحزب الذي وقع أمينه العام ورئيس الحكومة اتفاقية العار يوم 10 دجنبر 2020 والأحزاب المطبعة التي باركتها وهللت وصفقت لها.
كما سكت النظام والأحزاب الملتفة حوله على انضمام الكيان الصهيوني للاتحاد الإفريقي بصفة مراقب لفك عزلته في الوقت الذي تحرك فيه أحرار العالم لإدانة هذا الكيان العنصري.
فأين نحن من الادعاء الرسمي الديماغوجي والكاذب الذي تبنته أيضا قوى وفئات تدور في فلك النظام من أن التطبيع لا يتنافي مع التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة؟
إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع،

  1. تدين بشدة هذه الزيارة المستفزة والتي تتناقض مع موقف الشعب المغربي وقواه الحية برفض كافة أشكال التطبيع، وتؤكد على رفضها القاطع لدخول هذا الصهيوني إلى بلادنا لاعتبارات واضحة تتعلق بطبيعة الكيان الصهيوني وجرائمه المستمرة في حق الشعب الفلسطيني.
  2. تعلن بهذه المناسبة المشؤومة على عزمها القيام بمبادرات نضالية إعلامية وميدانية بعد الحملة الإعلامية الناجحة التي قامت بها ضد الغزو السياحي لبلادنا وذلك رفضا وتنديدا بهذه الخطوة التي تعتبر اعتداء على السيادة المغربية وتنكرا للحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وتجاهلا لموقف الشعب المغربي الداعم لفلسطين والمناهض للتطبيع.
  3. تعاهد الشعب المغربي على الاستماتة في النضال بحزم وبروح وحدوية عالية حتى إسقاط التطبيع وإقرار قانون بتجريمه.
    السكرتارية الوطنية
    9 غشت 2021.

التعليقات مغلقة.