خنيفرة: تعسفات ضد نقابيي FNE بالمدرسة العليا للتكنولوجيا EST

وقفة احتجاجية بخنيفرة الأربعاء 15 فبراير 2017 الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال

FNE-SNTES-EST-MY-ISMAIL-KHENIFRA-10-2-2017.PDFFNE-SNTES-EST-MY-ISMAIL-KHENIFRA-10-2-2017

الرباط في 10 فبراير 2017

بلاغ

في إطار تتبع المكتب الوطني، للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العاليالجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، لتطورات الأوضاع التي تعرفها المدرسة العليا للتكنولوجيا EST بخنيفرة التابعة لجامعة مولى إسماعيل وبالخصوص بعد التحاقهم بالنقابة، وبعد الوقوف على كل الممارسات الصادرة عن مدير المدرسة المذكورة في حق مناضلي نقابتنا والتي خلفت تذمر واحتقان في صفوفهم، وبعد استعراض مختلف السبل للرد على اللامبالاة والتسويف والمماطلة التي تقابل بها إدارة المؤسسة مطالب اللجنة النقابية المحلية وعدم التجاوب مع طلب اللقاء الذي بعث به المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة بتاريخ 12 يناير

2017، واستنادا لما سبق قررت اللجنة النقابية المحلية:

تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة يوم الأربعاء 15 فبراير 2017 على الساعة الثالثة والنصف زوالا.

ولكل هذا وانطلاقا مما سبق، إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العاليالجامعة الوطنية للتعليم يزكي قرار اللجنة النقابية المحلية ويعلن ما يلي:

-1 تنديده بانتهاك الحقوق والحريات النقابية والمس بكرامة الموظفين بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة.

-2 شجبه لتماطل وتسويف إدارة المدرسة في تلبية مطالب اللجنة النقابية العادلة والمشروعة وعلى رأسها احترام الكرامة.

-3 دعوته إدارة المدرسة إلى الاستجابة الفورية لطلب اللقاء وفتح حوار جدي ومسؤول حول المطالب حفاظا على السير العادي للمؤسسة.

-4 رفضه كل أساليب المساومة لثني مناضلينا عن حقهم في الانتماء النقابي وتخويفهم وترهيبهم من قبيل تنقيلهم من مكتب إلى مكان أخر تنعدم فيه شروط العمل.

-5 مطالبته رئيس جامعة المولى اسماعيل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى التدخل والوقوف عند ما يجري بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة.

-6 دعوته جميع أعضاء اللجنة النقابية المحلية والمكتب الوطني واللجنة الإدارية والمكاتب الإقليمية والجهوية للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي والجامعة الوطنية للتعليم إلى التضامن والانخراط الفعلي والكلي في هذه المحطة النضالية والمتمثلة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم الأربعاء 15 فبراير 2017 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال والمساهمة بشكل فعال في إنجاحها للتصدي لقرارات ومحاولات المس بكرامة وحقوق العاملين بالمدرسة المذكورة.

وفي الأخير، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم يدعو كافة العاملين/ات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة وبقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى ضرورة رص الصفوف والتحلي بروح اليقظة والتعبئة الشاملة والاستعداد للدفاع عن كافة مطالبهم العادلة والمشروعة، والالتفاف حول إطارهم النقابي الوحدوي الديمقراطي المستقل والمكافح والمناهض للفساد النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العاليالجامعة الوطنية للتعليم وذلك لفرض حوارات جدية ومسؤولة تستجيب لكل مطالب العاملات والعاملين بالقطاع،ويدعو كل مكونات الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي إلى التضامن والمشاركة القوية والفعالة في هذه المحطة النضالية.

المكتب الوطني

الرباط 10 فبراير 2017

المدرسة العليا للتكنولوجيا EST بخنيفرة على صفيح ساخن

بين الفينة والأخرى تطلعنا الصحافة على هجوم مسؤولي مؤسسات عمومية على الحريات والحقوق النقابية، وفي الوقت الذي كان فيه الشطط في استعمال السلطة ملازما بالخصوص لرجال الداخلية، فقد مست العدوى حتى مؤسسات تابعة لقطاع التعليم بشقيه المدرسي والعالي، ومن بين المؤسسات التي يشتكي موظفوها من التضييق على العمل النقابي وملاحقة النقابيين المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة التابعة لجامعة مولى إسماعيل بمكناس، حيث ثارت ثائرة مديرها بعد تشكيل لجنة نقابية بالمؤسسة.

وفي اتصال هاتفي بعضوين من هذه اللجنة النقابية فإن المدير “أستاذ جامعي” سابق يحاول صب جام غضبه على أعضاء اللجنة النقابية بشتى الأشكال في محاولة يائسة لثني أعضاء اللجنة عن الانتماء النقابي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وفي سبيل ذلك وكحرب فعلية على الحق النقابي فقد قام مدير المؤسسة بإصدار تنقيط سنوي مغاير عما سبقه من السنوات معتبرا أحد أعضاء اللجنة النقابية ذلك بمثابة حرب معلنة للمدير على النقابة، ولم يكتف بذلك بل تماطل في الاستجابة لطلب اللقاء الذي تقدم به المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة ورفض فتح حوار مع اللجنة إلا بشروط، وفي آخر محاولاته والتي تتنافى كليا مع مكانة المؤسسة العلمية قام المدير بتحويل مكاتب بعض العاملين المنتمين للجنة النقابية في تجاوز سافر لكل الأعراف وهو ما يزيد من توتر الأجواء داخل هذه المؤسسة وينبئ بمزيد من شد الحبل بين الطرفين وكأن المؤسسة أصبحت حلبة للصراع بين إدارة ونقابة وليس مؤسسة للتعلم وهو ما دفع بأعضاء اللجنة النقابية للعمل على تسطير برنامج احتجاجي ضد تصرفات المسؤول الأول بالمؤسسة ودفع لتدخل الأجهزة الوطنية والمحلية والإقليمية والجهوية للنقابة على الخط لأجل الضغط لإنصاف ممثليها ومساندتهم ضد ما يصفونه باعتداءات وتعسفات متكررة وغير مسؤولة على العمل النقابي.

التعليقات مغلقة.