خنيفرة: إدانة تملص المديرية من التزاماتها وتكريس الفساد بها

بيان

المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم FNE يدق ناقوس الخطر بخصوص الوضع المتردي للشأن التعليمي بخنيفرة ويدين تملص المديرية من التزامتها السابقة وتكريس الفساد بها.
انعقد يومه الثلاثاء 8 نونبر 2016 اجتماع للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بخنيفرة، وبعد الوقوف على الوضع المتردي للشأن التعليمي محليا والمتسم بالاحتقان والارتجال والتطبيع مع الفساد والمفسدين، والذي يعتبر المدير الاقليمي بطله الجديد عبر نهجه سياسة النعامة، ومحاولة فرض الامر الواقع، فإنه يعلن ما يلي:
1. تنديده بسوء التدبير وسياسة الهروب للأمام التي ينهجها المدير الاقليمي والتي أرخت بظلالها على الدخول المدرسي الحالي والذي يعتبر موسم الاحتجاج بامتياز من كل الأطراف.
2. ادانته المطلقة لاستمرار تفويت السكنيات تحت جنح الظلام لغير مستحقيها خارج المذكرة المنظمة لها تكريسا لمنهج المسؤول الاقليمي السابق، وآخرها سكن مدرسة الشريف الادريسي، ومحاولة فرض مبدأ “عفا الله عما سلف” بخصوص تلك التي تم اسنادها خارج القانون والتستر على المحتلين.
3. تنديده بسياسة الترقيع والتهميش التي تطال المركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه واستمرار وضعه الاستثنائي بالجهة واتضاح زيف الوعود الكاذبة بخصوصه بعد أن تم إغلاقه عمليا في وجه العموم عبر تكليف آخر موظف بالعمل خارجه.
4. شجبه للمضايقات التي يتعرض لها مدرسو ومدرسات اللغة الأمازيغية ومحاولة فرض جداول حصص تتعارض مع ما هو معمول به وطنيا وجهويا (24 ساعة أسبوعيا) ورفضه الاستهتار بتدريسها.
5. رفضه المطلق لإرضاء قريبات وزوجات بعض المسؤولين (…) عبر تفصيل مناصب عبر المقاس ضدا على المذكرات الوزارية الواردة في هذا الخصوص.
6. استغرابه لتنصل المديرية الاقليمية من تحمل مسؤوليتها، وفق التشريعات الجاري بها العمل، في ما يتعرض له الكاتب الاقليمي للجامعة من مضايقات، بسبب القيام بمهامه المتمثلة في حراسة امتحانات البكالوريا احرار ٢٠١٦، بسبب الشكاية الانتقامية التي راح ضحيتها (رغم كونها شكاية ضد الإدارة) وتلكؤها في تمكينه من الوثائق التي تثبت صحة موقفه.
7. تثمينه للخطوات النضالية التي يخوضها التنسيق النقابي اقليميا والذي تشكل الجامعة أحد أركانه، ردا على الفساد المستشري بالمديرية.
وإذ يعلن المكتب المحلي ما سبق فإنه يؤكد استعداده التام والمطلق للدخول في معارك أكثر تصعيدا لصون كرامة الشغيلة التعليمية ولثني المديرية الاقليمية عن الاسترسال في مخططها التخريبي في حق المدرسة العمومية.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم ديمقراطية مكافحة ودامت شوكة في حلق الفساد والمفسدين.