دمنات/ أزيلال: الجامعة تتدارس عدة قضايا
عقد المكتب المحلي للجامعة الوطني للتعليم-التوجه الديموقراطي بدمنات اجتماعه العادي يومه الأربعاء 28 شتنبر 2016، تدارس خلاله مستجدات الدخول المدرسي للموسم الحالي 2016/2017 الذي أجمعت كل الضمائر الحية المهتمة بالقطاع على أنه أسوأ دخول مدرسي في تاريخ التربية والتكوين. ليتأكد من جديد زيف الشعارات المرفوعة من أجل الإصلاح في ظل استمرار الازمة البنيوية بالقطاع والتوجه نحو تسريع خوصصة التعليم العمومي وفصل التكوين عن التوظيف في إطار سياسة ممنهجة لتدمير ما تبقى من المدرسة العمومية وإضفاء الهشاشةوالمرونة على الشغل بالوظيفة العمومية وتجميد الحكومة جلسات الحوار والتفاوض مع الحركة النقابية والاستفراد بتمرير مخططاتها وسياساتها اللاشعبية.
وبعد مناقشة أعضاء المكتب للمعطيات المتوفرة عن المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليميةلأزيلال، تم تسجيل النقط التالية:
- الاكتظاظ الكبير الذي حطم أرقاما قياسية بعدد من المؤسسات التعليمية(44/45 تلميذا في القسم الواحد وحدة بوصالح م/م/ سمدن).
- تجميع كل الاقسام -من الأول إلى السادس ابتدائي-بالفصل الواحد (4 وحدات مدرسية بم/م/ أسوال اسقيفن كلف أستاذان متدربان باثنتين منها، وحدتيْ تيمريط وإنغدن) (وحدة تيزي م/م/ سمدن حيث كلف أستاذ متدرببكل المستويات بالوحدة).
- الوضعية الكارثية للبنية التحتية لجل المؤسسات التعليمية سواء بالتعليم الابتدائي أو الثانوي الاعدادي او الثانوي التأهيلي، مثال وضع مؤسسة يوسف ابن تاشفين التأهيلية بدمنات حيث:
- النقص في عدد حجرات التدريس.
- غياب المختبرات بالنسبة للمواد العلمية.
- عدم توفر قاعة الأنشطة بعد ما تم الإجهاز عليها وتقسيمها بداعي عدم توفر الحجرات الدراسية الكافية
- عدم توفر الملاعب الرياضية للمتعلمين داخل المؤسسة
- غياب الكهرباء بالمؤسسة.
- افتقارالمؤسسة لمكتبة أو قاعة المطالعة
- الخصاص المهول والكبير في هيئة التدريس والإدارة حيث كلف عدد من المدراء بتدبير سير مؤسسات أخرى، الشيء الذي يؤثر سلبا على تدبير المؤسسة الاصلية دون الحديث عن صعوبات التنقل بين المؤسستين نتيجة التهميش الذي تعاني منه المنطقة.
- معاناة نساء ورجال التعليم، خاصة الجدد والمتدربون منهم، بسبب انعدام السكن الوظيفي بعدد كبير من الوحداتالمدرسية.
- عدم توفير عدد الكتب واللوازم المدرسية الكافية بجل المجموعات المدرسية في إطار توزيع مليون محفظة.
إن المكتب المحلي للجامعة الوطني للتعليم-التوجه الديموقراطي بدمنات يعتبر أن الوضعية الحالية لقطاع التربية والتكوين تبين بالملموس غياب إرادة فعلية لإصلاح المنظومة التربوية ويعلن للرأي الوطني والمحلي ما يلي:
- مطالبته بتوفير عدد كاف من اطر التدريس والإدارة لضمان سير وتدبير جيدين بالمؤسسة التعليمية.
- مطالبته بتوفير السكن لنساء ورجال التعليم للحد من معاناتهم في مقرات العمل.
- إعادة الكرامة للمؤسسة التعليمية من خلال الاهتمام ببناياتها والعاملين بها من أطر التدريس والإدارة وحراس الامن.
عن المكتب
التعليقات مغلقة.