فجيج: التنسيق النقابي الثلاثي fne وfdt وuntm يجدد مطالبته بافتحاص مالي وإداري بالنيابة

في اخر تطورات المعركة النضالية التي يخوضها التنسيق النقابي الثلاثي بإقليـــم فجيج (untm)- (fdt) – (fne)، والتي سطرها في برنامجه النضالي ضمن البيان الخامس، تم يوم الجمعة 2 ماي 2014 تنظيم اضراب واعتصام في الاكاديمية الجهوية، إلا ان المناضلين تفاجؤوا بمنع السيد مدير الاكاديمية دخولهم الى ساحة الاكاديمية، وقام بغلق ابواب الاكاديمية في سابقة خطيرة حيث تم غلق مرفق عمومي في وجه المواطنين ونساء ورجال التعليم، هذا الاغلاق الذي تحول الى حصار للموظفين الذين منعوا بدورهم من الخروج، إلا انه بإصرار التنسيق النقابي وصموده تمت دعوة النقابات الى الحوار والتي قبلته شريطة فتح الابواب ودخول كل المعتصمين، وبعدها تم الجلوس الى طاولة الحوار بحضور السيد مدير الاكاديمية الجهوية،،ورئيس قسم الخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه، ورئيس مصلحة الموارد البشرية، والكتاب الجهويين والإقليميين، وبعض المناضلين.

بعد كلمة الترحاب والاعتذار من طرف مدير الاكاديمية، وبعد مداخلات الكتاب الجهويين والإقليميين، التي نددت بقوة وعبرت عن رفضها المطلق والحازم لكل الخروقات التي تعرفها نيابة فجيج،تدخل السيد مدير الاكاديمية ليؤكد اقتناعه بجدية المطالب، وحجم الإشكال، وعمقه وعدم جدوى استمرار حوار عقيم مع السيد النائب الإقليمي صاحب اليد المرتعشة،الذي لا يملك القرار بيده، وأكد أنه سيتدخل بصفة استعجالية لتطبيق القانون وتحميل كل طرف مسؤوليته، وإيفاد لجن للافتحاص والتحقيق خاصة في صفقة الفحم الحجري، وانه سيوافي المكاتب الجهوية في غضون هذا الاسبوع بكل الاجراءات والتدخلات التي سيتخذها لحل هذا الملف .

وعليه فان التنسيق النقابي وبناء على تدخل السيد مدير الاكاديمية الجهوية يعلن ما يلي :

v     تنديده بإغلاق الاكاديمية كمرفق عمومي في وجه المناضلين والمواطنين .

v     استنكاره للتماطل والاستهتار بملف التنسيق النقابي طيلة الموسم الدراسي .

v     استعداد التنسيق النقابي اتخاذ كل المواقف التصعيدية، وتسطير برنامج جديد، يتوقف على مدى تدخل مدير الاكاديمية – في فرصة أخيرة – لتطبيق القانون ومعاقبة ومحاسبة الجناة في حق المنظومة التربوية، وأن أي تماطل او تجاهل او تنصل من المسؤولية سيواجه بكل حزم من طرف التنسيق النقابي .

v     توجيه تحية عالية لكل المناضلين والمناضلات الصامدين، وإنجاحهم للجزء الاول من المعركة البطولية .

v     تضامنه مع نضالات كل الفئات التربوية والإدارية، خاصة الاساتذة، والمديرين المطالبين بتعويضاتهم التي تمنح للمقربين .

 ان التنسيق النقابي الثلاثي وانسجاما مع مواقفه النضالية التصحيحية، ووفاء بالعهد والوعد الذي التزم به يعلن تشبثه بقوة بمواقفه الصادقة التي لا تجد الاذان الصاغية في غياب تام لأي ارادة حقيقية لتصحيح الاختلالات البنيوية العميقة التي يرزح تحت نيرها الاقليم، وانه سيواصل نضاله الى ان تتحقق المطالب المشروعة والعادلة المتمثلة اساسا في المحاسبة، وترتيب الجزاءات ضد كل المفسدين الذين دمروا المدرسة العمومية بالإقليم واستباحوا حقوق الشغيلة التعليمية والتلاميذ على حد سواء، واهم هذه المطالب هي :

v     تطبيق القانون وتفعيل المذكرات الوزارية، وليس فبركة مذكرات محلية لتلبس وتناسب اطرافا معينة .

v     متابعة المسؤولين وكل من ساندهم في الجرائم التي ارتكبت في حق نساء ورجال التعليم وفلذات الأكباد .

v     التراجع الفوري واللامشروط عن كل القرارات والمذكرات الاقليمية الباطلة التي اتخذت خارج اللجنة الإقليمية المشتركة لإرضاء ميولات النائب النقابية .

v     وضع هيكلة جديدة للنيابة مبنية على المؤهلات والكفاءات، والشواهد الاكاديمية بدل الانتماءات العرقية والنقابية .

v     إيفاد لجن مركزية افتحاصية للتدقيق في الهدر المالي والبشري والاختلالات العميقة التي تعيش على وقعها النيابة .

v     اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاشباح وأشباه الاشباح الذين يعرفهم السيد النائب ويتستر عليهم، وضد المؤسسات التي اقفلت لأيام وشهور في اخلال سافر بالواجب المهني .

v    الالتزام بالمحاضر المشتركة الموقعة مع التنسيق النقابي، او التراجع عن كل المحاضر السابقة .

 وفي الاخير نحمل المسؤولية كاملة للجهات المسؤولة اقليميا، وجهويا لما ستؤول اليه الاوضاع، وان الرهان على عامل الزمن، وربح الوقت، وعلى الملل واليأس رهان مغلوط وخاسر .

صامدون، صامدون، ونحن على العهد حتى اقتلاع الفساد والمفسدين

عاش التنسيق النقابي المناضل الحر .