الجامعة الوطنية للتعليم بدمنات ترفض الصيغة الجديدة لجداول الحصص بالمدارس الابتدائية، و تدعو إلى الكف عن التعامل الشكلي مع تدريس اللغة الأمازيغية.

 الجامعة الوطنية للتعليم بدمنات ترفض الصيغة الجديدة لجداول الحصص بالمدارس الابتدائية، و تدعو إلى الكف عن التعامل الشكلي مع تدريس اللغة الأمازيغية.

فوجئت الجامعة الوطنية للتعليم، و معها عموم نساء و رجال التعليم بدائرة دمنات، برفض هيئة التفتيش الصيغة المعتادة لجداول الحصص، مبررين ذلك بضرورة زيادة ساعة أسبوعيا، و بتخصيص ست حصص للغة الأمازيغية مع تكليف أستاذ اللغة الفرنسية بتدريس مادة النشاط العلمي. إن رفضنا لهذه الصيغة الجديدة يستند للمبررات التالية :
1- زيادة ساعة أسبوعيا في جداول حصص المدارس الابتدائية يعتبر استفزازا للشغيلة التعليمية التي تناضل من أجل إلغاء الساعات التضامنية و استمرارا في مقاربة تحميل نساء و رجال التعليم المسؤولية عن فشل المنظومة التربوية، متجاهلين الأسباب البنيوية العميقة للأزمة.
2- الهمس في آذان رجال و نساء التعليم بضرورة تخصيص ست حصص للغة الأمازيغية، دون تدريسها في الواقع، يعتبر قمة الاستهتار بأحد مكونات الهوية المغربية، و دليلا على غياب الإرادة السياسية في تدريسها، مع العلم أن هيئة التدريس لم تتلقى أي تكوين يؤهلها لذلك.
3- يعتبر استمرار فرض القرارات الفوقية مع غياب أي مقاربة تشاركية و تهميش الممارسين في الفصول الدراسية السبب الرئيسي في فشل كل مشاريع الإصلاح السابقة.
لذا يدعو المكتب المحلي كل رجال و نساء التعليم بالمدارس الابتدائية بدائرة دمنات إلى رفض اعتماد الصيغة الجديدة لجداول الحصص، و يدعو نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم أزيلال إلى تفعيل المذكرة الوزارية 13/483 التي تنص على ضرورة تنظيم دورات تكوينية لهيئة التدريس تمكنهم من تدريس اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في الدستور الجديد ردا للاعتبار للثقافة و الهوية الأمازيغية.

عن المكتب المحلي

دمنان بيان المكتب المحلي

التعليقات مغلقة.