بــــــلاغ حول لقاء فرع الجامعة الوطنية للتعليم بفرنسا بممثل سفير المغرب بباريز

fne-section-france-elco-rencontre-ambassade-maroc-en-france-15-11-2013.PDF fne-section-france-elco-rencontre-ambassade-maroc-en-france-15-11-2013

الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت

Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE

Tasdawit tanamort n aslmd

الجامعة الوطنية للتعليم فرع فرنسا لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية

FNE Section France ELCO

[email protected] [email protected] www.taalim.org

هاتف: 0033634787492

 

بــــــلاغ

بطلب من الجامعة الوطنية للتعليم بفرنسا، انعقد لقاء بين ممثل السيد سفير المملكة المغربية وممثلي فرعنا النقابي بمقر السفارة بتاريخ 15/11/2013. تمحور اللقاء حول الاستماع الى المطالب الاساسية والانشغلات الكبرى التي تؤرق اساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بفرنسا ومن خلالهم باقي الاساتذة في الديار الاوروبية.

إن النقاط المركزية التي تطرق اليها ممثلو فرع الجامعة الوطنية بفرنسا تتمثل فيما يلي:

  1. الاشارة إلى أن السياق العام الذي أتى فيه لقاء ممثلي الأساتذة في هذا المكان بداية السنة الماضية مع السيد القائم بالأعمال آنذاك لا يختلف كثيرا عن السياق الذي ينعقد فيه الاجتماع الحالي مع مكتب الجامعة الوطنية للتعليم.
  2. إن ما يميزدائما هذا السياق ،هو تفاقم الأوضاع الاجتماعية، المادية، الإدارية والمهنية لرجال ونساء التعليم خصوصا بعد القرار المفاجئ ،الانتقامي والإنفرادي المتعلق بإنهاء مهام الفوج الأول من الأساتذة والأستاذات على أساس إنهاء مهام كل الطاقم التعليمي الممارس حاليا بأوروبا مع نهاية سنة 2015.
  3. التأكيد على أن القرار المشؤوم الذي اتخذته الحكومة المغربية ومن خلالها مؤسسة الحسن الثاني في حق الأساتذة لم يراع أبدا ما راكموه من تجربة وما قدموه من تضحيات كبيرة لتثبيت دعائم الهوية المغربية في أبعادها الثقافية واللغوية لدى أبناء الجالية بالخارج إذ أن هذا القرار زلزل الاستقرارالاجتماعي و النفسي للأساتذة وأسرهم وأضحى كابوسا يوميا يهدد مستقبل مئات الأسر إن على المستوى الإدراي بالنسبة للآباء أو على المستوى الدراسي بالنسبة للأبناء.
  4. الغياب التام لروح المسؤولية والمصداقية التي طبعت مدبري هذا الهجوم الانتقامي ضدا على حراك تمثليليات رجال ونساء التعليم بأوربا للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي تضمنتها رسائل السيد الوزير الأول بتاريخ 2009 والسيد وزير المالية بتاريخ 19 مارس 2010 والسيد الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج الموجهة لسفير المملكة المغربية بباريس رقم 091/2010 بتاريخ 7 مايو2010 في شان تسوية الوضعية المادية للمعلمين العاملين بالخارج. إلا أنه وللأسف الشديد فعوض أن يتوجه السيد رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية السابق إلى من نعتهم بالتماسيح والعفاريت التي تنهب البلاد والعباد وتابد الاستبداد والظلم فضل الهجوم على المستضعفين وتشريد أسر أساتذة الجالية المغربية.
  5. الإشارة إلى عدم التزام مؤسسة الحسن الثاني بتنفيذ الوعود التي قطعتها على نفسها الصيف المنصرم بتسهيل عملية تعيين المدرسين في المدارس القريبة من أمكان إقامتهم، تمكين الراغبين منهم من الحصول على التقاعد النسبي، تسديد كل المستحقات المادية للمنهاة مهامهم، صرف الرواتب في حينها، ……..
  6. التأكيد على أن المطالب الأساسية التي يلح عليها أساتذة اللغة العربية تتمثل في : إلغاء قرار إنهاء المهام التعسفي – وضع إطار قانوني بين المدرسين ووزارة التربية الوطنية – تحديد مخاطب وحيد للإشراف على ملف التعليم – تنفيذ الالتزامات المالية المتعلقة بالسعر التفضيلي والتعويض اليومي عن الإقامة والتعامل على قدم المساواة مع باقي موظفي الدولة الملحقين بالخارج – صياغة منهاج دراسي يستجيب لتطلعات المدرسين وأبناء الجالية وإشراك المدرسين في إنجازه،…..
  7. تسليم ممثل السفير الملف المطلبي للجامعة الوطنية للتعليم ومجموع الوثائق التي تسند عدالة قضيتنا.

أما فيما يخص ردود ممثل السيد السفير فيمكن تلخيصها في المسائل الآتية:

  1. التعبير عن تفهمه للعواقب الوخيمة التي نتجت عن قرار إنهاء المهام سواء على الوضعية الادارية والاجتماعية والنفسية للمدرسين وأسرهم.
  2. الإشارة إلى حرصهم على مساعدة المتضررين سواء بالتدخل لدى السلطات الفرنسية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية، الحصول على التقاعد النسبي، الحصول على جوازات سفر عادية.
  3. التأكيد على أن قرار إنهاء المهام قرار لارجعة فيه باعتباره قرارا حكوميا يتجاوز صلاحيات السفارة .
  4. فيما يخص وضع محضر اجتماع للقاء، أكد ممثل السيد السفير على أن طبيعة هذا اللقاء تتمثل أساسا في الاستماع إلى مطالب وانشغالات المدرسين وصياغة تقرير وإطلاع السيد السفير بتفاصيله.
  5. أما فيما يتعلق بوضع كتاب مدرسي وإشراك الأساتذة في إنجازه وإصلاح شمولي للملف في شقه التربوي، فقد لجأ المستشار التربوي بالسفارة في رده إلى سياسة الهروب إلى الأمام واختزال الموضوع في عدم تفاعل الأساتذة لإغناء أو تقييم الوحدات الدراسية المبعوثة إليهم .

إن الخلاصات الأساسية التي يمكن استشفا فها من هذا اللقاء الأول يمكن رصدها في ما يلي:

–        رغم ما عبر عنه ممثل السيد السفير بالتدخل قدر المستطاع لدى مختلف الجهات من أجل معالجة وتدبير العواقب الكارثية على المدرسين وأسرهم، فإن المطلب الأساسي المتعلق بالعدول عن قرار إنهاء المهام الذي يعتبر المصدر الأساس لهذه الوضعية الكارثية لا زال قائما. وعليه، فإننا في الجامعة الوطنية للتعليم نعلن تذمرنا الشديد من القرار الانتقامي غير محسوب العواقب على أوضاعنا الإدارية وعلى مستقبل أبنائنا الذي اتخذته الحكومة المغربية، ونتشبث بحقوقنا وحقوق أبنائنا وسنواصل الدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.

–        ولمزيد من تعميق النقاش، يدعو فرع ج.و.ت بفرنسا كافة منخرطيه والمتعاطفين إلى حضور الاجتماع المرتقب يوم 1 دجنبر 2013 ابتداء من الساعة  14 و30 د بمقر جمعية المغاربة بفرنسا بسان دوني للتداول في شأن هذه المستجدات والآفاق النضالية التي تتماشى وحجم الضرر الذي لحق الأساتذة وأسرهم.

التعليقات مغلقة.