بوعرفة: تداعيات ملف انتقالات الوقت الميت لا زالت مستمرة منذ 2006

بوعرفة: تداعيات ملف انتقالات الوقت الميت لا زالت مستمرة

استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم فرع فجيج في بيان له فضيحة ملف الحالات الاجتماعية الجهوية الذي شهد خروقات متعددة اسلت مدادا كثيرا وكانت محط سخط هيئة التدريس التي راسل بعضها بطعون إلى الوزارة كما أن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم راسل السيد وزير التربية الوطنية للعمل على وقف أجرأة لوائح انتقالات تأتي خارج الضوابط القانونية.

يشار إلى أن هذا الملف ظل جامدا لسنوات (منذ 2006) فقد كان الاختلاف بين النقابات سببا في تأخره، علما أن أربع نقابات ظلت تناضل من اجل الدفع به إلى الأمام للم شمل أسر الملتحقات وكان هذا هو الانطباع السائد فكانت عدد الحالات قليلة لم تتجاوز 13 حالة حسب المحضر المشترك الذي وقعته ثلاث نقابات بمعية النائب السابق بتاريخ 31.07.2012

وشهد هذا المحضر غياب إحدى النقابات التي ظلت تعرقله لأسباب مبهمة واليوم وبعد أن اطلع نساء ورجال التعليم بالإقليم على لوائح المستفيدين من انتقالات داخل الجهة انكشف بالملموس زيف الشعارات التي كانت تدافع عنها هذه النقابات وانكشف تورطها إلى جانب النيابة الإقليمية في هذا الملف الذي فاحت رائحة خروقاته فرافضته أنوف النقابات الجادة التي وضعت نفسها طرفا سيعرقل هذا الملف إلى حين الاتفاق على معايير وشروط شفافة تضمن نزاهة وشفافية هذا الملف.

وبمناسبة الشفافية فقد اختارت هذه النقابات التوقيع على شرعنة التسيب والتمييز في البث في ملفات نساء ورجال التعليم فأضحى التناقض عنوان هذا الملف فهل يدرك السيد مدير الأكاديمية الجديد هذا التناقض وهل يستطيع فك طلاسيمه وألغامه التي راسمتها أيادي نقابية اعتادت الركوب على قضايا الشغيلة والى أن يدرك المدير الجديد خطورته تبقى الجامعة الوطنية للتعليم رافضة لهذا الملف ومستعدة لكل الاحتمالات.

آيت عبد الرحمان الحسين

ELHOUSSINE AIT ABDERR

<[email protected]>

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.