بلاغ: المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يهنئ نساء ورجال التعليم على نجاح إضراب ومسيرة الكرامة ليوم 28 فبراير 2013، ويكذب الإحصائيات غير الصحيحة وغير الكاملة التي نشرتها الوزارة الوصية بهدف التعتيم

لتحميل البلاغ:

fne-communique-sur-greve-28-fev-2013.PDF

الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت

Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE

Tazdawit tanamurt n usslmd

Tazdawit tanamurt n usslmd

المكتب الوطني

Bureau National

هاتف: 0600057599، فاكس: 0537264525

[email protected] www.taalim.org

 

بــــــلاغ

المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يهنئ نساء ورجال التعليم على نجاح إضراب ومسيرة الكرامة ليوم 28 فبراير 2013، ويكذب الإحصائيات غير الصحيحة وغير الكاملة التي نشرتها الوزارة الوصية بهدف التعتيم

إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المجتمع بالرباط يوم السبت 2 مارس 2013 وبعد وقوفه على تقارير مختلف الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية حول الإضراب الوطني والمسيرة الوطنية الممركزة بالرباط ليوم 28 فبراير2013 والتي دعا لها الاتحاد النقابي للموظفين/ات وثمنتها الجامعة الوطنية للتعليم ودعت إلى المشاركة فيها، يعبر للشغيلة التعليمية وللرأي العام الوطني عن المواقف التالية:

1)      يُهنئ مناضلات ومناضلي الشغيلة التعليمية على استجابتهم لنداء الجامعة الوطنية للتعليم بتنفيذ إضراب الخميس 28 فبراير 2013 وعلى النجاح المميز للمسيرة الوطنية والتي شارك فيها أزيد من 8500 مشاركة ومشارك.

2)      يَعتز بالمشاركة المكثفة لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم في المسيرة الوطنية وتلبيتهم دعوة إطارهم العتيد رغم كثرة العراقيل: بُعد المسافة وصُعوبة الذهاب والعودة في يوم واحد، زيادة على التهديد بالاقتطاع من أجور المضربين والمضربات والتضييق والتعتيم الإعلامي وبيانات التغليط وخلط الأوراق من طرف بعض لاعبي الأدوار القدرة؛

3)      يَستهجن لجوء وزير التربية الوطنية إلى سياسة التعتيم وقلب الحقائق والتباهي بان ترهيب نساء ورجال التعليم بالاقتطاع سيحد من احتجاجاتهم عوض الاعتراف بمشروعية مطالبهم والاستجابة لانتظاراتهم.

4)      يُدين أسلوب التحامل على الجامعة الوطنية للتعليم والاستهتار بالمسؤولية عبر نشر الوزارة الوصية لنسبة مشاركة وهمية في الإضراب وفي إخراج رديء وبسرعة فاقت التوقعات، ويُؤكد على أن نسبة الإضراب كانت تفوق 25 في المائة وهذا نعتبره نجاحا نسبيا للإضراب؛ في ظروف استثنائية لا يمكن إغفالها ومؤشرا إيجابيا على الاستعداد الكامن لدى شغيلة التعليم لمجابهة مختلف المخططات التصفوية التي تقودها الحكومة على مكتسباتهم بغية إخضاعهم قهرا لسياسة الأمر الواقع.

5)      يُؤكد على الهوية الكفاحية للجامعة الوطنية للتعليم، فرغم التعتيم الإعلامي والتشويش على الجامعة الوطنية للتعليم من عدة أطراف لعبت الأدوار التقليدية لوزارة الداخلية، في مقدمتها البيروقراطية المتنفذة والإستئصالية داخل مركزيتنا إ م ش، ناهيك عن الهجوم غير المسبوق على الحق النقابي وعلى أجور المضربين والمضربات والتهديد والإخبار بقرصنتها عشية إضراب 28 فبراير، ورغم الظروف العصية التي تمر منها الجامعة الوطنية وغياب أبسط الوسائل الضرورية للعمل النقابي.. فقد تحمل مناضلوا الجامعة مسؤوليتهم واستطاعوا التواصل مع الشغيلة التعليمية في كل المناطق وأكدوا على قدرتهم على التضحية وإيمانهم بأن النضال هو السبيل لصد الهجمة وتحقيق المطالب واسترجاع المكتسبات.

6)      يَعتبر أن النتيجة المعلنة من طرف الوزارة تحمل العديد من المغالطات والتناقضات، تتجلى في عدم احتساب نسب الإضراب على مستوى العديد من المؤسسات والنيابات، وفي التضارب الواضح بين إحصائيات الوزارة وإحصائيات مصالح النيابات التي سجلت أحيانا نسبا عالية للإضراب بينما أشارت الإحصائيات الرسمية إلى 00 في المائة!!!، كما أن هناك العديد من المؤسسات صرح مسؤولوها أنه لم يتم الاتصال بهم أصلا وبالتالي لم يتم إحصاء المضربين بمؤسساتهم. ورغم كل ذلك فان الجامعة الوطنية تحضى باحترام كبير في أوساط الشغيلة التعليمية، لجدية مناضليها واستماتتهم في الدفاع عن المدرسة العمومية، والتصدي للهجمة غير المسبوقة على العمل النقابي الشريف وعلى الحرية النقابية. وإن مسيرة 28 فبراير التي شارك فيها الآلاف من المناضلين تؤكد بالملموس أن الإحصائيات المفبركة للوزارة، والتي تعرف جيدا القوة الحقيقية لجامعتنا، لن تنطلي على أحد وكلنا إصرار على مواصلة النضال من أجل الحفاظ على المكاسب وتحقيق المطالب.

7)      يَعتز بمواقف نساء ورجال التعليم المخلصين للعمل النقابي الأصيل والمدافعين عن قضاياهم وقضايا شعبهم ضد الهجمات المتتالية الحكومية على مكتسبات الموظفين والموظفات، وسائر المأجورين.

8)      يَعتبر اللجوء إلى الاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين غير قانوني يستهدف القوت اليومي وتكميم الأفواه ويرمي إلى فرض الأمر الواقع ويؤكد عجز الحكومة ووزارة التربية الوطنية عن حل أزمة التعليم الهيكلية ويُحذر أن الشغيلة التعليمية لن تتحمل أكثر من ذلك تبعات فشل سياسات الحكومات المتعاقبة.

9)      يُعاهد الشغيلة التعليمية على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم في النضال من أجل تعليم عمومي ديمقراطي جيد ومجاني والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى تمرير القوانين التراجعية – قانون الإضراب – الإجهاز على صندوق المقاصة – وحل أزمة صندوق التقاعد على حساب المأجورين ويدعو كافة الشرفاء والمخلصين للطبقة العاملة إلى العمل الوحدوي؛

10) يُحيي الشغيلة التعليمية على صمودها ويُؤكد دعمه لكل الفئات المتضررة ويَدعو إلى التفاني في العمل خدمة للمدرسة العمومية إلى جانب الاستماتة في الدفاع عن المطالب المشروعة والحفاظ على الكرامة؛

11) يُؤكد إصرار مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم الصف الديمقراطي التشبث بمركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل باعتبارها إطارا للطبقة العاملة وليس ملكا خاصا للعناصر الاستئصالية التي لا نعترف بقراراتها غير المشروعة ونتشبث بالديمقراطية الداخلية ونرفض منطق التعيينات.

12) يُجدد عزم الجامعة الوطنية للتعليم على الاستمرار في النضال الوحدوي إلى جانب النقابات الديمقراطية من أجل الدفاع عن حقوق الشغيلة وصون المكتسبات والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى ضرب القدرة الشرائية للمأجورين وتمرير القوانين التراجعية.

13) يَدعو الشغيلة التعليمية إلى رص صفوفها والاستعداء للمزيد من النضال دفاعا عن كرامتها وعن المدرسة العمومية، إلى غاية تلبية الملف المطلبي العام للجامعة الوطنية للتعليم، وملفات كل الفئات التعليمية المتضررة.

عن المكتب الوطني

الرباط في 2 مارس 2013

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.