المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي -الجامعة الوطنية للتعليم- ينظم قافلة تضامنية يوم الأربعاء 6 فبراير 2013 اتجاه الحي الجامعي فاس سايس، يندد برفض الحوار حول الملف المطلبي للموظفين يطالب بفتح تحقيق في وفاة الطالب محمد الفيزازي

المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي-الجامعة الوطنية للتعليم-

ينظم قافلة وطنية تضامنية يوم الأربعاء 06 فبراير 2013اتجاه الحي الجامعي فاس سايس، يندد برفض الحوار حول الملف المطلبي للموظفين ويطالب بفتح تحقيق في وفاة الطالب محمد الفيزازي

منذ بداية الموسم الجامعي الحالي، والحي الجامعي فاس سايس يعرف مشاكل عديدة تعكس واقع التمييز والمهانة التي يتعرض لها منخرطات ومنخرطو النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي – الجامعة الوطنية للتعليم- وصلت حد التهميش الإداري وإقصاء بعضهم من الشطر الثاني من التعويضات لسنة 2012، والسب والشتم في حق عضو اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للتعليم الأخ محمد فضيول يوم 28 دجنبر من طرف مقتصد الحي أمام أنظار ومسمع العديد من الموظفين والطلبة. وبالرغم من مراسلات المكتب المحلي طيلة شهور لإدارة الحي قصد المطالبة بفتح باب التفاوض حول الملف المطلبي، إلا أن إدارة هذه المؤسسة فظلت عدم الاستجابة لهذا المطلب البسيط وعدم احترام المذكرة الوزارية الصادرة على إثر الحوار الذي جمع المكتب الوطني لنقابتنا مع السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بتاريخ 26 شتنبر 2012 بخصوص احترام الحريات والحقوق النقابية، وعليه فالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي –الجامعة الوطنية للتعليم- يعلن ما يلي:

–         تنديده بواقع الاحتقان الذي يعرفه الحي الجامعي فاس سايس سواء تعلق الأمر بما يهم الموظفين والموظفات أو الطلبة،

–         إدانته لانتهاج سياسة القمع والاعتقال في حق الطلاب بدل الوقوف على الاختلالات التي تعرفها العديد من مؤسسات التعليم العالي ومن ضمنها الحي الجامعي فاس سايس، وإيجاد حلول موضوعية لإشكالية الاكتظاظ سواء تعلق الأمر بالسكن الجامعي أو بنيات التحصيل العلمي. كما يتقدم بتعازيه الحارة لأسرة الطالب محمد الفيزازي الذي توفي متأثرا بجراحه الناتجة عن استعمال آلية القمع بدل لغة الحوار والإنصات لهموم الطلاب ويطاب بفتح تحقيق في ظروف الوفاة والمسؤولين عنها،

–         مطالبته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية إلى التدخل لوضع حد للتضييق على الحقوق والحريات النقابية التي ستزيد لا محالة في توتر الجو العام للمؤسسة مع تأكيده على ضرورة التزام الإدارة الحياد بخصوص الانتماء النقابي وعدم التمييز بين الموظفات والموظفين،

–         تحميله إدارة الحي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار تمادي المقتصد المعفى في تعسفاته واستهانته بكرامة منخرطينا ومنخرطاتنا، مع تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضل محمد فضيول وكل أعضاء المكتب النقابي المحلي،

–         مطالبته السيد مدير الحي الجامعي بفتح الحوار حول الملف المطلبي و المشاكل التي تتخبط فيها هذه المؤسسة، والتراجع عن كل القرارات الصادرة في حق مناضلي ومناضلات نقابتنا وعلى الخصوص الكاتب العام للمكتب النقابي الأخ عبد الرفيع العلمي الذي مازالت ترقيته تنتظر الإفراج جراء منحه تنقيطا ضعيفا، وكذلك حرمان الأخ يوسف فارس عضو المكتب النقابي المحلي والنائب الثاني للكاتب الإقليمي بفاس وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي من الشطر الثاني من المنحة السنوية،

–         تنظيمه قافلة تضامنية يوم الأربعاء 6 فبراير 2013 اتجاه الحي الجامعي فاس سايس للتنديد بتجاوزات المقتصد المعفى وللمطالبة بفتح حوار جدي ومسؤول مع إدارة الحي، للفت الانتباه للواقع المزري لهذه المؤسسة وكخطوة نضالية أولى ضمن برنامج نضالي سنعلن عنه في حالة تمادي إدارة المؤسسة في رفضها للحوار وعدم ايقاف الاستهانة بمناضلي نقابتنا.

–         دعوته كافة الموظفات والموظفين العاملين بالتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى الالتفاف حول النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي-الجامعة الوطنية للتعليم -إطارهم النقابي المكافح والديمقراطي والمستقل عن الإدارة والأحزاب والمناهض للفساد والريع النقابي.

المكتب الوطني

الرباط في 31 يناير 2013