المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بخنيفرة يدعو إلى الدفاع والنهوض بأوضاع المدرسة والمدرس من أجل رفع تحديات المستقبل وانتشال المغرب من الرتب الأخيرة التي يحتلها في الترتيب العالمي في كل المجالات

عرفت الساحة التعليمية والنقابية بالمغرب حدثا متميزا في بحر هذه السنة وتحديدا يومي 5 و6 ماي 2012 بالرباط. حيث التأم شمل المناضلات والمناضلين الديمقراطيين المنضويين تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم والذين هبوا إلى عاصمة البلاد من كل مناطق المغرب للمشاركة في أشغال المؤتمر العاشر للجامعة وانتخاب قيادة شرعية جديدة للجامعة بعد انتظار دام أكثر من 17 سنة بسبب المؤامرات والدسائس التي كانت تحاك ضد إطارنا العتيد من طرف سماسرة العمل النقابي ودراع المخزن من داخل الجامعة الذين لم تكن لهم مصلحة في تجديد هياكل النقابة ودمقرطتها.

فرغم الحصار والمنع والتواطؤاتـ، تمكنت المناضلات والمناضلين الديمقراطيين من عقد مؤتمرهم الشرعي وانتخاب الأجهزة وانتزاع الشرعية القانونية بعدما تم فرض الشرعية النضالية على أرض الواقع.

واليوم وبعد أشهر قليلة جدا من عقد المؤتمر الوطني العاشر، هاهي الجامعة الوطنية للتعليم تتوسع في كل مواقع المغرب وتشكل المكاتب المحلية والإقليمية والجهوية بعد التحاق أفواج من المناضلات والمناضلين الشرفاء بصفوفها بشكل يزعج المخزن وأذنابه من سماسرة العمل النقابي.

 أما على المستوى المحلي، فمنطقة خنيفرة المناضلة لا يمكنها إلا أن تنصهر في هذه الدينامية الديمقراطية الوطنية وتلتحق مبكرا بقافلة الإصلاح والتغيير وتطهير العمل النقابي إقليميا من براثين الانتهازية والسمسرة والوصولية خاصة وأن الوضع التعليمي بالإقليم يعرف تدهورا خطيرا إن على مستوى واقع المدرسة العمومية أو على مستوى وضعية نساء ورجال التعليم الذين يؤدون مهامهم النبيلة في ظروف تنعدم فيها الكرامة الإنسانية.

إن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم محليا، إسوة بباقي فروع الجامعة وطنيا، يعاهد نساء ورجال التعليم وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ على المضي قدما، وفي إطار الوضوح والعمل النضالي الجاد، في الدفاع عن المدرسة العمومية حتى تتبوأ مكانتها في المجتمع على اعتبار أن التعليم هو الرافعة الأساسية للتقدم والتنمية والكرامة الإنسانية، هذه المكانة التي يجب أن يحتل فيها الأستاذ والتلميذ موقع الصدارة بصفتهما من العناصر الأساسية في العملية التعليمية التعلمية.

ويهيب المكتب المحلي بجميع المناضلات والمناضلين الشرفاء من داخل النقابات التعليمية والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني والمؤطرين التربويين بتحمل مسؤولياتهم التاريخية في الدفاع والنهوض بأوضاع المدرسة والمدرس من اجل رفع تحديات المستقبل وانتشال المغرب من الرتب الأخيرة التي يحتلها في الترتيب العالمي في كل المجالات وليس في مجال التعليم فقط.

عن المكتب المحلي

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم-

عاش الاتحاد المغربي للشغل

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.