المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم مراكش يـقـــرر تنـــظيم وقــفــة احتــجــاجـــية يوم الإثنين 22 اكتوبر 2012 أمام مقـــر النيـــابة الإقــليمية مراكــــــش ابتــداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا

                                                                                                                                             مراكش في:14/10/2012

بـــــــيـــــــــــــــان

       إن المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم مراكش الملتئم بتاريخ 14/10/2012 لتقييم الدخول المدرسي الحالي 2012/2013 في ظل التراجعات الخطيرة التي يعرفها المجال التربوي وطنيا وما واكبها من إنزال لترسانة من المذكرات الوزارية التراجعية التي تضرب في العمق حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم وكذا العمل النقابي الديمقراطي الكفاحي ،أما على المستوى الإقليمي فاستمرار ظاهرة التسيب والعبث في تدبير الشأن التعليمي هي الصبغة الأساسية التي لازالت تطبع عملية التسيير داخل النيابة الإقليمية مراكش، حيث وقف المجلس الإقليمي على مجموعة من الإختلالات البنيوية التي تميز الوضع التعليمي إقليميا ،من تدابير ارتجالية وترقيعية خلفت ارتباكا واضحا وجوا من الإحتقان والتوثر والقلق في صفوف نساء ورجال التعليم وكذا التلاميذ وأولياء أمورهم على السواء ،كما سجل المكتب الإقليمي انحياز النائب الإقليمي المفضوح والمكشوف للجناح البيروقراطي الفاسد وعدم التزامه الحياد اتجاه الصراع الداخلي التي تعرفه منظمتنا .

   وعليه فإن المجلس الإقليمي يسجل مايلي:

• ·      غياب إرادة حقيقية للنائب الإقليمي لفتح حوار جاد ومسؤول مع نقابتنا رغم مراسلاتنا المتكررة.
• ·      استخفاف الإدارة بنساء ورجال التعليم بعدم الإعلان عن نتائج الحركة المحلية،مما نتج عنه تذمر واستياء وسخط لدى المشاركين فيها.
• ·   تجميد أشغال اللجنة المشتركة واستفراد النيابة الإقليمية باستصدار مجموعة من الانتقالات والتكليفات المزاجية التي يحكمها منطق الزبونية والمحسوبية.
• ·      حرمان مجموعة من التلاميذ من التمدرس،و تفاقم ظاهرة الإكتظاظ وتناسل الأقسام المتعددة المستويات نتيجة التفييض المفتعل والقسري.
• ·      غياب التجهيز في بعض المؤسسات التعلمية وكدا الغموض الذي يلف صفقات اقتناء الوسائل التعليمية خاصة منها العلمية.
• ·      الارتجالية في تفعيل المذكرة الوزارية الخاصة بتعبئة بيان الخدمات لفئة الأساتذة المدمجين (العرضيون سابقا)
• ·      التستر على بعض الموظفين الأشباح والمحظوظين .
• ·      عدم الجدية في التعاطي مع ملف السكنيات المحتلة والتستر على محتليها.

        وعليه، وانسجاما مع مواقف جامعتنا التي تنص أساسا في الدفاع المستميث والدائم عن مدرسة عمومية فعلية، وتعليم عمومي جيد ومجاني، وانطلاقا من مسؤولياتنا النقابية والثقة التي وضعتها الشغيلة التعليمية في جامعتنا ورفضنا المشاركة في أي تدبير ترقيعي وارتجالي لأزمة التعليم المفتعلة بالإقليم على حساب المدرس/ة والتلميذ/ة على حد سواء فإن المجلس الإقليمي :

        ♠   يدين وبشدة سلوكات اللاتربوية واللامسؤولة لوزير التربية الوطنية اتجاه إحدى التلميذات بمنطقة العزوزية

♠ يعلن استنكاره غياب أي خطوة ملموسة لدى النائب الإقليمي لفتح حوار جاد وشفاف مع جامعتنا، في اتجاه تصحيح الوضع المتردي لقطاع التعليم بالإقليم وتحميله مسؤولية ما سيترتب عن ذلك.

♠ يطالب النائب الإقليمي بالتعاطي المسؤول مع مضمون المراسلة الموجهة إليه بتاريخ08 يونيو2012 من طرف المكتب الوطني في شأن الممثلين الشرعيين للجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم مع إلتزام الحياد اتجاه الصراع التي تعرفه منظمتنا.

♠ يزكي كل نضالات الفئات التعليمية التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة ويعبر عن استعداده للمشاركة في أي فعل نضالي تدعو إليه هذه الفئات،وفي مقدمتهم أساتذة سد الخصاص.

       ♠ يدعم بقوة قضية اعتبار جميع المؤسسات التعليمية المتواجدة بالحزام القروي بنيابة مراكش مناطق نائية.

   وفي الأخير يعاهد المجلس الإقليمي الشغيلة التعليمية على التصدي للاسترزاق النقابي والمتاجرة بملفاتها، كما يعاهدها على عدم المهادنة في كل ما يتعلق بحقوقها المشروعة  وإن المجلس عازم على خوض كل الأشكال النضالية التصعيدية التي سيعلن عنها لاحقا، كما يهيب بجميع منخرطينا وجميع الغيورين على الشأن التعلمي بالإقليم إلى الإنخراط الفعلي في هذه النضالات دفاعا عن المدرسة العمومية وعن الكرامة وصونا للحقوق والمكتسبات

                                                                                                              عاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة مناضلة

                                                                                                                عن المجلس الإقليمي