المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) ببني ملال يؤكد على ضرورة تعميم التعويض على كل المناطق الصعبة والنائية كانت بالعالم القروي أو الحضري

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) ببني ملال يؤكد على ضرورة تعميم التعويض على كل المناطق الصعبة والنائية كانت بالعالم القروي أو الحضري

 

 انسجاما مع مبادئ الجامعة الوطنية للتعليم ومواقفها الثابتة في وضع مصالح نساء ورجال التعليم فوق كل اعتبار، وحرصا منها على تتبع كافة الملفات المرتبطة بانشغالات وتطلعات الشغيلة التعليمية بالإقليم.

 فإن الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل شاركت في ما سمي اللجنة الاقليمية لدراسة ملف التعويض عن المناطق النائية والصعبة يوم الأربعاء 12/09/2012 وبعد التأكيد على مواقف الجامعة الوطنية تم الانسحاب من هذا الاجتماع للاعتبارات التالية:

  1. رفض الجامعة تجزيء ملف التعويض حيث أكدت على ضرورة تعميم التعويض على كل العالم القروي دون استثناء بالإضافة إلى المراكز الحضرية وشبه الحضرية والتي هي في الواقع مناطق صعبة تعرف هجرة يومية للأطر التربوية تكلف جزءا مهما من ميزانية أسرهم.رفض اقتصار الدورية على قطاعي التعليم والصحة، واستثناء باقي قطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية بهدف تفكيك وتقزيم نضالات الموظفات والموظفين وزرع المزيد من الوهم والانتظارية.
  2. اعتبار أن هذه اللقاءات تأتي في سياق البحث عن سلم اجتماعي مع بداية الموسم ومحاولة الالتفاف على المطالب التي خاضت من أجلها الشغيلة نضالات بطولية خلال الموسم الماضي (نضالات الحزام الجبلي، والعالم القروي).
  3. رفض محاولة المسؤول الأول عن الإقليم والجهة فرض خلاصاته دون اعتبار الاختلاف الذي ساد الاجتماع. رغم اعترافه بعدم الاطلاع على الدورية مما يؤكد التعامل السطحي وعدم الجدية في التعامل مع مطالب كافة الموظفين.
  4. عدم اثارة مطالب الحزام الجبلي بإدراج هذا الأخير ضمن المنطقة (أ) والتعويض عن حطب التدفئة وهي مطالب أساسية إلى جانب التعويض عن المناطق الصعبة والنائية.

 على خلفية هذه المطالب كان انسحاب الجامعة الوطنية للتعليم من أشغال هذه اللجنة، وتدعو نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى فضح هذه الأساليب القديمة الجديدة في الالتفاف على المطالب المشروعة، والضغط الجماعي الموحد مع باقي القطاعات من اجل انتزاع المكتسبات الملموسة والتصدي للحملة الإيديولوجية التي تروم تحميل الموظفين والموظفات مسؤوليته ما آلت إليه أوضاع القطاعات العمومية وخاصة قطاع التعليم، وتؤكد الجامعة الوطنية للتعليم على أن الأزمة الهيكلية التي تتخبط فيها بلادنا جاءت نتيجة السياسات اللاشعبية للحكومات المتعاقبة والتي رهنت القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم….. لتوجهات المؤسسات المالية العالمية والتي تتعارض مع أي تطور اجتماعي.

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) ببني ملال

الأربعاء 12-9-2012

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.