مدير أكاديمية سوس ماسة درعة علي البراد يتهجم على أعضاء الجامعة الوطنية للتعليم ويصفهم بنعوت لا تليق بمسؤول تربوي

في اجتماع ليوم الاثنين 23 يوليوز 2012 بمقر الأكاديمية حضره مسؤولي المكاتب الجهوية للنقابات والإقليمية لنيابة أكادير إداوتنان وكذا رؤساء المصالح البشرية والتخطيط لكل من الأكاديمية ونيابة أكادير إداوتنان وقبل بدأ الاجتماع طلب مدير الأكاديمية من أعضاء المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم الانسحاب لأن ليس هم من يمثل الجامعة وبعد أن وضح أعضاء المكتب الجهوي للجامعة لمدير الأكاديمية بأن هم من يمثل الجامعة بسوس ماسة درعة لمدة سنوات وبأنهم هم الممثلون الشرعيون الذين انتخبتهم القواعد بشكل ديمقراطي وطلبوا منه التزام الحياد في هذا النزاع الداخلي وأن لا يلعب دور القاضي.
لكن مدير الأكاديمية علي البراد خرج عن وعيه وبدأ يخرج من فمه عبارات تعبر عن المستوى الذي وصل إليه هذا المسؤول التربوي حيث وصف أعضاء المكتب الجهوي بـ”الطفيليات” وأن النائب الإقليمي لأكادير يقيم “الولائم في الفنادق” لأعضاء المكتب الجهوي ويتآمرون معه للإطاحة به وأن النائب الإقليمي لأكادير هو من أرسل أعضاء المكتب الجهوي لهذا الاجتماع…
وبعد أن تصدى أعضاء المكتب الجهوي لهذه الترهات والنعوت البذيئة والرخيصة وعبروا لمدير الأكاديمية أن هذه الادعاءات توجد فقط في مخيلته وأحلامه قام مدير الأكاديمية برفع الاجتماع.
بعد ذلك نظمت وقفة واعتصام لمناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بمقر الأكاديمية (أنظر الصور) وسيصدر بلاغ توضيحي للمكتب الجهوي في هذا الشأن.


كما نشير أن الأعضاء المعينين من طرف المسميين الحسيني ومعصيد الذين حضروا هذا الاجتماع خرجوا من الأكاديمية مطأطئي الرأس تحت وابل من الشعارات لمناضلي الجامعة الوطنية للتعليم: “نقابي وراسي مرفوع ما مشري مامبيوع”…

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.