بني ملال: الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي تدين القرار الجائر بإعفاء مدير م/م تانوغة.

على إثر القرار الجائر والمثير للجدل في الأوساط التعليمي، القاضي بإعفاء مدير مجموعة مدارس تانوغة، من إخراج مدير الأكاديمية وتوقيع المدير الإقليمي.

إن المكتب الإقليمي المجتمع يوم الأحد 14 أكتوبر 2018، يدين هذا القرار، ويعتبر أنه يأتي في سياق منهجية مدير الأكاديمية الجهوية المتمثلة في سياسة الترهيب وعقلية الانتقام، وانتهاككرامة نساء ورجال التعليم، للتغطية على الكوارث التي يعرفها القطاع بالجهة.

إن مبررات القرات تدين المسؤولين الجهوي والإقليمي، وتمثل إعلانا صريحا للحرب على نساء  ورجال التعليم،وتستهدف بالأخص أطر الإدارة التربوية قصد إفشال برنامجهم النضالي، والرغبة في تسيير القطاع عبر التوجيهات والأوامربعيدا عن الضوابط القانونية؛ لذلك أصبح إغلاق الهاتف النقال يسبب شللا للمرفق العمومي، وتسرب في قناة الماء الصالح للشرب ضياعا للمال العام.

إن سياسة الهجوم على نساء ورجال التعليم وكافة العاملين بالقطاع ليست بجديدة، فالضحايا في ازدياد.

إن السياق العام لهذا العدوان يتعلق بالمشاكل العويصة التي يتخبط فيها التسييرللموارد المالية والموارد البشرية، والوضع الكارثي الذي تحاول الجهات المسؤولة جاهدة إخفاءه.

اعتبارا لما سبق، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي:

  1. يعبر عن إدانته لهذا القرار، ويستهجن إقفال هاتف مدير م/م تفطويت؛
  2. يطالب بالتراجع عن هذا القرار الجائر مع الاعتذار، والابتعاد عن أسلوب الترهيب والتخويف؛
  3. يعلن تضامنهاللامشروطمع كل ضحايا التسيير الارتجالي المؤدي إلى تردي أوضاع القطاع والعاملين به، والذي يدفع إلى الاحتقان.

وفي الأخير، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي-، يدعو الإطارات النقابية المناضلة وكل الأحرار إلى استخلاص العبر والوحدة والتنسيق الميداني، لمواجهة الأساليب المخزنية  التي يراد أن يسير بها قطاع التعليم بالجهة. ويدعو نساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع إلى رص الصفوف وإبداء كل أشكال التضامن والنضال كسبيل وحيد لصد الهجوم وإفشال كل المخططات الرامية إلى حل الأزمة على حساب الشغيلة وأبناء الطبقات الشعبية.

 

المكتب الإقليمي

بيان(1)

بيان

التعليقات مغلقة.