ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج: المزيد من رص الصفوف لإنجاح المحطات الاحتجاجية المقبلة في ظل غياب حل شامل

Elco-Maroc-Communique-oct-2018-Rabat-FNE-CDT-FDT.PDF

لجنة التنسيق الوطنية للأساتذة ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج

البيان الختامي للمحطة الاحتجاجية الأولى (الكرامة والإنصاف)

لا بديل عن التعبئة والمزيد من رص الصفوف لإنجاح المحطات الإحتجاجية المقبلة في ظل غياب حل شامل وعادل للملف المطلبي

عقب المحطة الاحتجاجية الناجحة التي خاضتها لجنة التنسيق الوطنية للأساتذة ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج مدعومة من لدن النقابات الثلاث: النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل FDT، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي FNE، والنقابة الوطنية للتعليم العضو في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل CDT، والتي نفذ خلالها الأساتذة ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية إضرابا إنذاريا لمدة يومين (17 و18 أكتوبر) مصحوبا بوقفتين ممركزتين ناجحتين أمام كل من مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وإذ تحيي لجنة التنسيق الوطنية للأساتذة ضحايا تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية عاليا مناضلاتها ومناضليها على الحس النضالي العالي وما أبانوا عنه من مسؤولية وهمة عالية في الوقوف والاستماتة في الدفاع عن مطالبنا العادلة، كما تحيي بحرارة النقابات الثلاث ذات التمثيلية والمصداقية التي عبرت عن دعمها لملفنا المطلبي وتبنيها له إلى حين تحققه.

فإنها تستنكر تغييب مديرية الموارد البشرية لفتح قنوات الحوار للوصول إلى حل منصف وعادل لملف هذه الفئة.

كمــا تخــبر اللجنة الوطنية منتسبيها باستقبال الكاتب العام لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لممثليها قصد تدارس ملفنا المطلبي دون أن ترقى نتائج اللقاء للحد الأدنى من انتظارات السادة الأساتذة سواء فيما يتعلق بمسألة إعادة التعيين والاحتفاظ بنقط الأقدمية، أو فيما يتعلق بالمتأخرات المالية العالقة في ذمة المؤسسة.

وإذ تذكر اللجنة الوطنية الجهات المسؤولة وكذا التي لها علاقة بملفنا بمطالبها الملحة، العادلة والمشروعة والمتمثلة في:

  – تصحيح الوضعية الإدارية للأساتذة والأستاذات.

– التعيين بالمديريات المطلوبة جبرا لضرر الحرمان من المشاركة في الحركة الانتقالية لمدة خمس سنوات متتالية.

– الاحتفاظ بنقط الأقدمية في الأكاديمية والمديرية والمؤسسة مع الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية.

– التسوية الفورية لكل المتأخرات المالية العالقة في ذمة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تجاه الأساتذة والأستاذات.

فإنها تهيب بجميع مناضلاتها ومناضليها المزيد من التعبئة ورص الصفوف استعدادا للمحطة النضالية التصعيدية النوعية التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة ما لم تتم تسوية الملف المطلبي العادل والمشروع بشكل فوري.

وإنها معركة حق مهضوم وكرامة مسلوبة، فإما الإنصاف وجبر الضرر وإما نضال مستمر متواصل إلى حين تحقق ذلك.

كونوا في الموعد دفاعا عن مشروعية مطالبكم وحفاظا عن كرامة نساء ورجال التعليم.