خنيفرة: المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يدعو إلى المشاركة في مسيرة الرباط إنطلاقا من باب الأحد الثالثة بعد الزوال الثلاثاء 10 دجنبر 2013 للاحتجاج والتضامن مع الأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة

المكتب الإقليمي- خنيفرة-

دفاعا عن الكرامة و تنديدا بالتدخلات الهمجية ضد  نساء و رجال التعليم.

الجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة تدعو إلى اعتبار يوم : الثلاثاء 10 دجنبر 2013 يوما للاحتجاج والتضامن مع الأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة ،و تدعو إلى المشاركة بقوة في المسيرة الوطنية بالرباط إنطلاقا من باب الأحد على الساعة الثالثة بعد الزوال
وحمل الشارات التضامنية خلال أوقات العمل.

– تخوض مناضلات و مناضلو التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين و حملة الماستر المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة نضالات بطولية من أجل من أجل فرض الاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة بشكل سلمي و حضاري  منذ 19 نونبر الماضي، لم تستطع معه كل المحاولات البائسة للإدارة و أزلامها  إجهاضه من خلال: الاقتطاع من الأجور، التهديد بالفصل، دعوات بعض الجهات لرفع الشكل الاحتجاجي!!! ليلجأ المخزن إلى أسلوبه الجديد- القديم ، يومي الاثنين والخميس 2-5 دجنبر2013، عبر استخدام لغة القمع  و التنكيل التي لا يتقن غيرها، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة مع  اعتقال عدد من مناضلي التنسيقيتين  تحت وابل من السب و القذف بشكل يظهر الرغبة الأكيدة في التعدي على كرامة نساء  و رجال التعليم  و ثنيهم عن المطالبة بحقوقهم العادلة و المشروعة.

        وبناء على ما سبق، إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة ، ومن منطلق إيمانه العميق بعدالة و مشروعية الملفات المطلبية لنساء و رجال التعليم و استماتته في الدفاع عن الكرامة يعلن ما يلي:

 -1   إدانته الشديدة للاعتداء الهمجي والتنكيل والسب والقذف الذي تعرض له مرة أخرى الأستاذات والأساتذة حاملي الإجازة والماستر خلال احتجاجاتهم وخصوصا يومي الاثنين 2 دجنبر والخميس 5 دجنبر 2013.

-2 تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضالات التنسيقيات الوطنية و مطالبته بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين و المعتقلات ووقف  كل أشكال المتابعات الظالمة في حقهم و محاسبة المتورطين في إعطاء الأوامر لقمع نضالاتهم السلمية.

   -3 مطالبته الوزارة بالاستجابة العاجلة لملف التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين و حملة الماستر المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة.

 -4 تحميله الحكومة مسؤولية الاحتقان و تداعياته في صفوف الشغيلة عموما و التعليمية بشكل خاص نتيجة تجاهلها لملفاتها المطلبية و تنصلها من كل الالتزامات. ومطالبته بإقرار نظام أساسي جديد منصف و عادل و بديلا عن نظام 2003 و وضع سياسة تعليمية ديمقراطية ترقى لتطلعات الشعب .

5
ندعو مناضلاتنا و مناضلينا و الشغيلة التعليمية و كافة الهيآت و الإطارات الديموقراطية إلى حشد كامل طاقاتها النضالية قصد توسيع جبهة الرفض و التصدي لهذا الهجوم الممنهج الذي يستهدف نساء و رجال التعليم، وندعو
كذلك كافة الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التضامن مع أخواتهم وإخوانهم وذلك بالمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية أو حمل الشارات التضامنية
خلال أوقات العمل يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2013 .

المكتب الإقليمي

التعليقات مغلقة.