الجامعة الوطنية للتعليم بأزيلال تعقد لقاء مع نائب وزارة التربية الوطنية لتدارس عدد من القضايا التعليمية وطرح أهم انشغالات رجال ونساء التعليم بالإقليم

بدعوة من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال انعقد لقاء مع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي- يوم الخميس 24 أكتوبر 2013, لتدارس عدد من قضايا الشأن التعليمي ولطرح أهم انشغالات رجال ونساء التعليم بالإقليم وتمحور النقاش حول النقط التالية :
_الحرية النقابية :
احتج المكتب الإقليمي على الطريقة الاستفزازية التي تم بها التعامل مع أعضاء المجلس الجهوي المشاركين في الوقفة الاحتجاجية ليوم 2اكتوبر 2013 امام مقر النيابة بازيلال،, من خلال الاتصالات المتكررة بالمديرين وتوجيه استفسارات , واللجوء إلى تفعيل مسطرة الاقتطاعات للتضييق على العمل النقابي وتكبيل الحق في الإضراب. كما تم التأكيد على أن مثل هده الإجراءات لن تثني مناضلات ومناضلي الجامعة عن مواصلة نضالهم من اجل مدرسة عمومية ديمقراطية وشعبية.
1_ قضايا الحركات الانتقالية والتكليفات وتدبير الفائض والخصائص:
أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم على أن التدبير الانفرادي والفوقي له تأثير سلبي على نتائجها, حيث انعدم تكافؤ الفرص ولم يتم احترام المذكرة الإطار وخصوصا في عملية التفييض . كما أن التكليفات في الإعدادي والتأهيلي تمت على حساب الابتدائي الذي يعاني أصلا من خصاص كبير وهذا خلق تذمرا كبيرا في أوساط نساء ورجال التعليم.
3_فضيحة الانتقال بالتبادل بين استاذين من المدرسة الجماعاتية ايت السيمور ومن م م تباروشت :
ألح المكتب الإقليمي على ضرورة إلغاء هده العملية المشبوهة . دلك أن طلب الأستاذ المنتقل إلى م م تباروشت كان مقرونا بضرورة التكليف بالإدارة التربوية بها. وكان الأجدى من المصالح النيابية رفض الطلب لان التكليف بالإدارة من اختصاصات الأكاديمية، ويتم وفق مذكرة تفتح التباري أمام نساء ورجال التعليم بشكل يضمن تكافؤ الفرص و يراعي مبدأ الاستحقاق.
4 الشأن التعليمي و التربوي بالإقليم
أشاد النائب الإقليمي بالمجهودات المبدولة بالإقليم والتي استطاعت تحقيق نتائج مهمة على المستوى الكمي و المردودية التربوية.
فيما سرد المكتب الإقليمي عددا من الإختلالات الكبرى التي تعانيها المدرسة العمومية بالإقليم (اهتراء البنيات التحتية – الإكتظاظ – الخصاص الكبير في الأطر التربوية و الإدارية حرمان مئات التلاميذ من منح الداخليات لضعف طاقتها الاستيعابية ضعف النقل المدرسي………)
5 الإختلالات الكبرى بعدد من المؤسسات التعليمية بالإقليم:
ثانوية دمنات التأهيلية: الاكتظاظ الكبير بالمؤسسة يستلزم بناء ثانوية تأهيلية جديدة عاجلا.
-ثانوية مولاي إسماعيل الإعدادية بدمنات: تعثر بناء هده المؤسسة مند 2002 بمبررات مختلفة تستلزم المساءلة و تحديد المسؤوليات.
-الثانوية التقنية بازيلال: تنعدم فيها جل مواصفات المؤسسة التقنية (انعدام الورشات التربوية – الاكتظاظ – ضعف الطاقة الاستيعابية للداخلية……)
-ثانوية الحسن الاول الإعدادية و التأهيلية بتاكلفت.
تم الاحتجاج على الوضعية الكارثية بالمؤسسة: انعدام الماء الصالح للشرب و الكهرباء ,الاكتظاظ ,غياب ممر معبد…..
.و قد ألح المكتب الإقليمي على ضرورة التدخل العاجل للحد من خطورة الوضع, و تفعيل الاتفاقيات السابقة مع الشغيلة التعليمية بالمؤسسة, و أكد استعداده لدعم كل أشكالها النضالية.
6مشاكل الأمن بعدد من المؤسسات التعليمية:
أبدى المكتب الإقليمي قلقه الشديد من تزايد وثيرة الاعتداءات على حرمة المؤسسات التعليمية; و ما حدث مؤخرا من سرقات متتالية للثانوية الإعدادية مولاي إسماعيل، و اقتحام فرعية ايت خويا بأنركي و تخريب تجهيزاتها, لأكبر مثال على تنامي الظاهرة.
كما تم طرح مجموعة من المشاكل الإدارية لعدد من نساء و رجال التعليم التزمت النيابة الإقليمية بحلها في القريب العاجل.
و في الأخير تم التأكيد على ضرورة استمرار التواصل الايجابي بين النيابة و الجامعة الوطنية للتعليم و عقد لقاءات دورية.

عن المكتب الاقليمي
fne-azilal-balagh-1nov2013 (2)

fne-azilal-balagh-1nov2013 (1)

التعليقات مغلقة.