تاوجدات: الفرع المحلي للجامعة يعقد لقاءا ناجحا مع النيابة الاقليمية وتعليق الوقفة الاحتجاجية الانذارية

بعد أقل من 5 أشهر من تأسيس الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بعين تاوجطات، وبعدد منخرطين لا يتعدى عدد أصابع اليدين، وبإمكانيات جد محدودة تم تحيق مكاسب ونتائج كانت تبدو الى حدود الأمس القريب من المستحيلات:

بعد مراسلة المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم للنيابة الإقليمية بخصوص الخروقات التي يعرفها الشأن التعليمي بمدينة تاوجطات والنواحي، وبعد نهج سياسة الآذان الصماء من طرف المسؤولين، دعا المكتب المحلي مناضليه ومناضلاته لخوض وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية تاوجطات. الشيء الذي أدى الى اتصالات وضغوطات من طرف السلطات المحلية والإقليمية وصلت الى حدود توجيه رسالة شديدة اللهجة من طرف عامل الإقليم الى نائبة وزارة التربية الوطنية بالحاجب يدعوها الى فتح باب الحوار مع الفرع المحلي للجامعة. ليتم استدعاء المكتب المحلي من طرف باشا مدينة تاوجطات بعدما تم استدعاء النائبة الاقليمية لنفس الجلسة، وبعد حضور الطرفين الى نفس اللقاء، رفض أعضاء المكتب المحلي إجراء اللقاء داخل مقر الباشوية رغم الحاح رئيس الموارد البشرية الذي مثل النيابة على الأمر، ليخلص الجميع على اللقاء داخل مقر النيابة الإقليمية بين المكتب المحلي بحضور أعضاء المكتب الإقليمي والنائبة الإقليمية.
اللقاء الذي تم من خلاله تصحيح العديد من الإختلالات التي كان تقرير الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بعين تاوجطات قد وقف عليها، كما تمت تلبية العديد من المطالب العادلة والمشروعة للجامعة الوطنية ومن خلالها للشغيلة التعليمية.ودون الحديث في تفاصيل ما تم تحقيقه وما لم يتم تحقيقه، فإن تجربة الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بعين تاوجطات يجب تشجيعها ودعمها، خصوصا أن الشغيلة التعليمية بالمنطقة قد نوهت بما تم تحقيقه بعدما كانت قد فقدت الثقة تماما بسماسرة العمل النقابي بتاوطات خصوصا وباقليم الحاجب عموما، وقد نتج عن كل هذا التحاق مجموعة من رجال ونساء التعليم بنقابة الجامعة الوطنية للتعليم.
fne-tawjdat

التعليقات مغلقة.