الصخيرات- تمارة: الجامعة الوطنية للتعليم FNE تدين القمع المسلط على الشكل النضالي السلمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الأربعاء 2 مارس 2022 بالرباط وتستنكر حملة الاعتقالات في صفوف مناضلاتها ومناضليها وتجدد المطالبة بحل ملف التعاقد المشؤوم وإسقاط المتابعات القضائية الصورية وتدعو إلى الانخراط في التظاهرات الاحتجاجية التي تدعو إليها الجبهة الاجتماعية المغربية

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE  بالصخيرات تمارة يعلن تضامنه المطلق مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ويدين بأشد العبارات القمع المسلط عليهم أثناء تجسيدهم لشكل نضالي سلمي ضمن معركتهم المستمرة لإسقاط مخطط التعاقد المشؤوم ومطلبهم المشروع بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية ونضالهم من أجل المدرسة والوظيفة العموميتين.

تابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE بالصخيرات تمارة ما تعرض له الأساتذة والأستاذات من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من قمع شديد، حيث تفننت القوات العمومية في نهج كل أشكال العنف اللفظي بعبارات نابية حاطة من الكرامة والجسدي من سحل وتمزيق للملابس ( الوزرة التربوية) وتوجيه لضربات مباشرة على مستوى الوجه والأطراف والصدر نتج عنها إصابات سالت معها الدماء استدعت نقل المعنَّفين إلى المستشفى. ناهيك عن حملة الاعتقالات التي استهدفت العديد من المنسقين المحليين وأعضاء المجلس الوطني وبلغ عددهم حوالي 28 معتقلا قبل الافراج عن 19 منهم والاحتفاظ بالباقي بمخافر الشرطة، مما يتأكد معه سبق الإصرار وترصد المناضلات والمناضلين. هذا ولم يسلم الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE  الإدريسي عبد الرزاق الذي حضر لمساندة الأستاذات والأساتذة بدوره من القمع بعد استهدافه مباشرة من مجموعة بوليسية ضمت حوالي 17 عنصرا. ووفق متابعة مسؤولي ومسؤولات الجامعة بالصخيرات تمارة الحاضرين والحاضرات بعين المكان فقد تم محاصرة المحتجات والمحتجين في زاوية ضيقة بالقرب من بوابة مبنى وزارة التربية الوطنية قبل إقدام القوات العمومية على الرفس والركل والدفع بقوة مما عرض سلامتهن/هم للخطر خاصة مع وجود أشجار تحجب الرؤية عن الأستاذات والأساتذة. إن مظاهر التعنيف التي وثقتها كاميرات الأساتذة والأستاذات ووسائل الإعلام الحاضرة تبرز فقط جزء من حجم القمع الشديد الذي تعرض له المفروض عليهم وعليهن التعاقد.

إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الصخيرات تمارة وهو يتابع تطورات هذا الملف ببالغ القلق والامتعاض، يعلن للرأي العام مايلي:

  • تثمينه لخلاصات بيان المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE  الصادر بتاريخ 2 مارس 2022 واعتزازه بالمواقف المبدئية للجامعة المنحازة لقضايا الشغيلة التعليمية؛
  • تجديد التأكيد على موقف الجامعة الوطنية للتعليم FNE  الرافض لمخطط التعاقد المشؤوم والمطالبة بالتراجع عنه وإدماج الأساتذة المفروض عليهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية في إطار قانون الوظيفة العمومية؛
  • إدانته لاستهداف الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE  الإدريسي عبد الرزاق أثناء حضوره لمساندة الشكل النضالي للأساتذة المفروض عليهم التعاقد 2 مارس 2022 بالرباط
  • إدانته للقمع المسلط على الاحتجاج السلمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ليوم 2 مارس 2022 ؛
  • تنديده بحملة الاعتقالات التعسفية التي طالت الأستاذات والأساتذة ومطالبته بالإفراج الفوري عن الجميع؛
  • تحميله مسؤولية مآلات الوضع بقطاع التعليم للحكومة ووزارتها في التربية الوطنية وللجهة التي أعطت الأوامر بقمع واعتقال المحتجات والمحتجين؛
  • تجديد تضامنه مع جميع مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم FNE المتابعات والمتابعين على إثر شكايات كيدية؛
  • تجديد مطالبته بإسقاط المتابعات القضائية في حق المفروض عليهم التعاقد المتابعين في حالة سراح إثر الاعتقالات من داخل الأشكال الاحتجاجية السلمية السابقة؛
  • دعمه لمعارك كل فئات الشغيلة التعليمية ومساندته لمحطاتها الاحتجاجية المعلنة:( الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ملحقوالإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، منشطو التربية غيرالنظامية المدمجون، الأطرالإدارية المتدربة، موظفو وزارة التربية المقصيون من خارج السلم، أساتذة الزنزانة 10 خريجو السلم 9 )؛
  • مطالبته بوضع حد لمعاناة مربيات التعليم الأولي العمومي بصرف المستحقات المالية المجمدة لمدة طويلة بلغت 12 شهرا في حالات كثيرة و10 أشهر على الأقل للباقي وتأكيد استمرار نضاله من أجل إدماج هذه الفئة ضمن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية كحل جذري لرفع القهر والهشاشة وإنهاء التدبير المفوض بهذا القطاع؛
  • نداءه الشغيلة التعليمية وعموم الجماهير الشعبية إلى الانخراط في التظاهرات الاحتجاجية التي تدعو إليها الجبهة الاجتماعية المغربية ضد الغلاء والدوس على الحقوق والتضييق على الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونشطاء الحراكات والصحفيين؛
  • دعوته الشغيلة التعليمية بالإقليم، ونحن نعيش هذه المرحلة الحرجة من حدة الهجوم على تعليمنا العمومي وعلى مكتسبات الشغيلة ومحاولات الزحف عليها، إلى الوحدة النضالية والالتفاف حول الجامعة الوطنية للتعليم FNE  التوجه الديمقراطي، النقابة المنحازة لهموم وقضايا الشغيلة التعليمية، دعما للدفاع الصادق عن قضايا نساء ورجال التعليم؛

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم FNE نقابة تقدمية، مستقلة، ومكافحة

عاشت الشغيلة التعليمية

عن المكتب الإقليمي

التعليقات مغلقة.