“التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” أيام 11 و19 و20 دجنبر و3 يناير إضرابات وطنية واحتجاجات محلية وإقليمية وجهوية..
التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
بيـــــان المجلس الوطني الرباط في 2 دجنبر 2018
استمرارا في معركتها النضالية لإسقاط مخطط التعاقد والدفاع عن المدرسة العمومية، عقدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مجلسها الوطني التاسع يوم 2 دجنبر 2018 بالرباط، وقد شكل اللقاء فرصة للوقوف على أهم المستجدات التي يعرفها ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من جهة، ومن جهة أخرى تم الوقوف على أهم النقاط المتعلقة بالتنظيم بغية بلورة تصور جديد للاشتغال من داخل الهياكل التنظيمية بشكل يجيب على كل التحديات المستقبلية للمعركة النضالية.
بعد قراءة مفصلة لتقارير التنسيقيات الإقليمية والجهوية، أكد المجلس على ضرورة أجرأة خلاصاته السابقة المتعلقة بتوحيد الصف مع مختلف الإطارات المناضلة من داخل المنظومة التربوية (الزنزانة 9، حاملي الشهادات، المدراء، ….). واستطلاعا لآفاق المعركة تمت صياغة برنامج نضالي استنادا لخلاصات الجمعات الإقليمية والمجالس الجهوية على الشكل التالي:
التاريخ | الشكل النضالي الرئيسي | الشكل النضالي الموازي |
الثلاثاء 11 دجنبر 2018 | إضراب وطني ليوم واحد | وقفات جهوية أو إقليمية أمام الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية |
الأربعاء 19 دجنبر 2018 | اضراب وطني | فتح لقاءات تواصلية داخل مقرات العمل |
الخميس 20 دجنبر 2018 | اضراب وطني | مسيرات جهوية أو مسيرات الأقطاب بين الجهات المتقاربة جغرافيا، ابتداء من الساعة 30:10 صباحا بتوقيت جرينتش |
الخميس 3 يناير 2019 | اضراب وطني بالتزامن مع إضراب أساتذة حاملي الشواهد | ندوات جهوية أو إقليمية تحضر فيها كل الإطارات المؤمنة بضرورة إسقاط التعاقد |
إن المجلس الوطني وإذ يحيي كل الأساتذة والأستاذات بربوع الوطن على تضحياتهم من أجل تحصين إطارنا الشرعي من المناورات التي تشنها الدولة من أجل إحباط المناضلين وزعزعة إيمانهم بعدالة قضيتهم وديمقراطية إطارهم، فإنه يجدد دعوته لهم بالتحلي بطول النفس والتشبث بالتنسيقية الوطنية كإطار شرعي لنضالاتهم؛ وعليه فإننا في المجلس الوطني نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
- دعوتنا الأساتذة والأستاذات في ربوع الوطن إلى المزيد من الوحدة والصمود؛
- دعوتنا الشغيلة التعليمية وكل الإطارات النقابية لتجسيد الخطوات التي سطرتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛
- استعدادنا لخوض معارك نضالية موحدة مع مختلف الإطارات المناضلة داخل المنظومة التربوية؛
- مطالبتنا بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج الفوري لجميع الأساتذة في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، وإرجاع الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط؛
- مطالبتنا بحل الملفات العالقة في مختلف الجهات في أقرب وقت (ملفات الأساتذة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية أزيد من 15 شهر(؛
- مطالبتنا بصرف أجور أساتذة فوج 2018 في القريب العاجل؛
- مطالبتنا بصرف التعويضات العائلية والتعويضات عن المناطق؛
- رفضنا للنظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية باعتباره نسخة مشوهة لعقد الإذعان؛
- رفضنا لكل القوانين والمراسيم الهادفة لتبضيع التعليم وخوصصة المدرسة العمومية؛
- إدانتنا لكل أساليب التضييق والشطط في استعمال السلطة في حق مناضلينا والمتضامنين معنا في مقدمتهم السيد المدير “حسن ايحرو” الموقوف ظلما وعدوانا؛
- تضامننا اللامشروط مع السيد المدير “حسن ايحرو”، كما نحيي جميع الأساتذة والمتضامنين الحاضرين في الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف التنسيقية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة أمام مقر وزارة التربية الوطنية أمس الأحد؛
- شجبنا للتمييز الواضح الذي يتعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عكس الخطابات الشعبوية التي تؤكد بمساواتنا مع جميع الموظفين؛
- تأكيدنا على مواصلة النضال إلى حين تحقيق مطالبنا المشروعة.
وعاشت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد صامدة، مناضلة، ومستقلة.
التعليقات مغلقة.