الداخلة: إدانة الاعتداء على نساء ورجال التعليم ودعوة لمحاسبة من أراد إفساد امتحان الباكالوريا بالجهة

الجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي- تدين الاعتداء على نساء و رجال التعليم  و تدعو لمحاسبة المتورطين في محاولة إفساد الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا بالجهة

   من جديد تكشف الامتحانات الإشهادية هشاشة المنظومة التعليمية إذ شاب هذه العملية على الصعيد الجهوي جملة من التجاوزات التي تهدف للنيل منها ، في غياب أي إجراءات استباقية للإدارة من أجل حماية نساء ورجال التعليم المشرفين عليها وضمان نزاهتها.

 وإذ نجدد قناعتنا بأن الضامن الوحيد لحسن سير الامتحانات هم نساء و رجال التعليم فإننا نحيي عاليا مواقفهم البطولية خلالها كما ندين و بشدة كل المحاولات اليائسة لثنيهم عن اداء مهامهم على أكمل وجه.

 والمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم يؤكد من خلال اجتماعه يوم السبت 18 يونيو 2016 تضامنه اللا مشروط مع نساء و رجال التعليم الذين تعرضوا للتعنيف أثناء الحراسة كما يعلن ما يلي:

• استنكارنا هذا الاعتداء وتضامننا اللا مشروط مع الأساتذة.
• استغرابنا لغياب لجان إقليمية و جهوية في جل مراكز امتحانات نيل الشهادة الإعدادية وغياب تأمين جدي يضمن سلامة الاستاذ و المتعلمين على السواء.
• تسجيلنا و بامتعاض كبير رشق الأساتذة بالحجارة أثناء مغادرتهم بعض مراكز الامتحانات.
• مطالبتنا المديرية الإقليمية و الأكاديمية الجهوية بتحمل مسؤوليتها باعتبارها مسؤولة عن سلامة الأساتذة خلال تأديتهم لواجبهم المهني.
• مطالبتنا بتحقيق جاد في محاولة إفساد الامتحانات الوطنية ومحاسبة كل من سولت له نفسه العبث بمصداقيتها أو ضرب تكافئ الفرص بين مختلف المترشحين.

وختاما ندعو كل الغيورين على المدرسة العمومية لليقظة و الحذر ورص الصفوف من أجل الدفاع عن كرامة نساء و رجال التعليم و ضمان نزاهة مختلف العمليات التعليمية.

عاشت الجامعة الوطنية للتعليم

صامدة مناضلة