الداخلة: المكتب الجهوي لـ FNE يتضامن مع ذ محمد عوي، صور وبيان

_20151118_20240201 imp 175 imp 181 imp 183 imp 192 imp 193

في الوقت الذي تكرس فيه الحكومة والمؤسسات المسؤولة عن قطاع التربية و التكوين كل أبواقها الرسمية و غير الرسمية، لشحن المجتمع ضد الأستاذ، من خلال سيل من التقارير و المذكرات المشوشة على جودة أدائه و المبخسة لمجهوداته، محملة إياه مسؤولية فشل إصلاحاتهم.يستمر مسلسل العنف الموجه ضد الأستاذ، يضرب في العمق مؤسساتنا التعليمية، فبعد ثانوية الفرابي الإعدادية و ثانوية الفتح التأهيلية هاهي ثانوية ابن طفيل الإعدادية بنيابة وادي الذهب تتجرع من نفس الكأس، إذ تعرض أستاذ اللغة الفرنسية بالإعدادية المذكورة – محمد عوي – لاعتداء مشين من طرف أحد التلاميذ وذلك أثناء مزاولته لعمله بالفصل.

و عليه، عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم اجتماعا طارئا يوم الإثنين 16 نوبر 2015 بالداخلة لتدارس الوضع.وبعد نقاش مستفيض خلص الاجتماع لما يلي:

  • إدانتنا لهذا السلوك الذي تعرض له الأستاذ و تضامنا اللامشروط معه.
  • شجبنا لما يتعرض له التلاميذ و الأساتذة من مضايقات أمام أبواب المؤسسات التعليمية وفي محيطها من طرف غرباء في غياب تام للشرطة المدرسية ،الشيء الذي أسفر عنه مؤخرا الاعتداء على تلميذ بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه أمام باب ثانوية الرازي الإعدادية.
  • استغرابنا سياسية صم الاذان التي ينهجها المسؤولون عن القطاع محليا وجهويا، وعدم تكليف أنفسهم حتى عناء فتح الهاتف و الاستفسار عن حالة الأستاذ.
  • تحميلنا الحكومة مسؤولية هذه السلوكات واعتبارها نتيجة حتمية لحملتها الممنهجة ضد المدرسة العمومية و نساء و رجال التعليم على وجه الخصوص.
  • مطالبتنا مديرة الأكاديمية و النائب الإقليمي بتحمل مسؤولياتهم والدخول كطرف مدني للدفاع عن الأساتذة ضحايا العنف المدرسي،كما تنص على ذلك التشريعات القوانين الوطنية.وكذا العمل على توفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية بالجهة.
  • دعوة نساء و رجال التعليم لوقفة تضامنية مع الأستاذ أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالداخلة يوم الخميس 19 نونبر 2015 على الساعة 12 و النصف .

لن يكلفنا التكتل و النضال أكثر مما كلفنا الصمت و الخنوع.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.