أزيلال: لقاء مع النائب الإقليمي وتدارس العديد من القضايا

الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي-

            المكتب الإقليمي بأزيلال

0668020234

 

لقاء مع النائب الإقليمي بأزيلال وتدارس العديد من القضايا

يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – باهتمام شديد كل الإجراءات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية بنيابة أزيلال، بدءا من الحركة الانتقالية الوطنية وصولا إلى إجراءات تدبير الفائض والخصاص من خلال اطلاعه على قاعدة المعطيات قبل، وبعد كل إجراء وكذا من خلال لقاء حول الموضوع جمعه بالنائب الإقليمي بأزيلال ليسجل الملاحظات التالية:

  • نتائج كل الحركات الوطنية والجهوية والمحلية مخيبة لآمال نساء ورجال التعليم حيث أن النتائج بينت تناقضا كبيرا تمثل في انتقال عدد من نساء ورجال التعليم إلى مؤسسات أصلا تعرف فائضا بينما بقيت المؤسسات التي تعاني الخصاص على حالها، خصوصا بالمدار الحضري أو تلك القريبة منه. وهنا تتحمل مصلحة التخطيط التربوي جزء كبيرا من المسؤولية.
  • تناقص حصة الإقليم من التعيينات الجديدة عمق الخصاص؛ خصوصا بالمناطق النائية، مما يتسبب في استمرار ظاهرة الأقسام المشتركة والمتعددة المستويات.
  • إصدار مذكرة لتنظيم عملية تكليف أساتذة الابتدائي بالثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، اعتبره المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم إجراء مهما لضمان تكافؤ الفرص؛لكنه لم ينبن على معايير موحدة، مما زاد من الخصاص الذي يعرفه السلك الابتدائي.
  • الحالة السيئة لعدد من الحجرات الدراسية بعدد من الفرعيات تسبب في توقف الدراسة لأسابيع (م/م/آيت منصور – م/م ألمسا – م/م أوقبلي…) في الوقت الذي تلجأ فيه الإدارة إلى حلول ترقيعية من قبيل اعتماد التوقيت الثلاثي.
  • اتسام عدد من قرارات الإدارة بالارتجالية وخرق القانون، خصوصا المذكرة المنظمة لتدبير الفائض والخصاص (حالة سعيد فواز بثانوية دمنات الذي توصل بقرار التكليف وإلغاء التكليف في ظرف أربعة عشر يوما، بدون مبرر مقبول؛ حالة تكليف أستاذ من م/م/آيت منصور التي تعاني خصاصا بم/م/سيدي يعقوب؛ الامر الذي تسبب في توقف الدراسة والهدر المدرسي بالمؤسسة لأكثر من شهر ونصف؛ وكذا تكليف أستاذة من م/م/ألمسا بمؤسسة أخرى، في الوقت الذي تعرف فيه فرعية تاركا خصاصا لا تزال تعاني منه لحد الآن.
  • استمرار واقع الأقسام المشتركة وخصوصا بالمناطق النائية والتي تصل في بعض الأحيان إلى إسناد جميع المستويات (من الأول إلى السادس) إلى أستاذ واحد كما هو الحال في فرعية آيت علي نيطو بم/م/مكداز.
  • استمرار حالات الاكتظاظ بالثانويات الإعدادية والتأهيلية وكذا المؤسسات الابتدائية؛ حالة مدرسة محمد بن عبد الله الابتدائية بفم الجمعة التي يصل عدد التلاميذ بالمستوى الثاني 52 تلميذا.
  • إصدار مذكرة تقضي بضرورة اجتياز تلاميذ المستوى السادس لامتحان في مادة الأمازيغية خلال الامتحان الموحد على صعيد المؤسسة، في الوقت الذي لا تتوفر فيه جل المدارس الابتدائية على أساتذة مختصين في المادة. الشيء الذي نعتبره في الجامعة الوطنية للتعليم قمة الاستهتار بهذه اللغة.
  • عدم إيجاد حل لتلاميذ فرعية بم/م/سرمد الذين لم يلتحقوا بالمدرسة منذ شهر أكتوبر نتيجة التغيبات المتكررة لأستاذة.
  • غياب تعامل جدي مع الشواهد الطبية المشبوهة والتي يكون ثمنها الهدر المدرسي وضحيتها التلميذ. حالتي م/م/تباروشتوم/م/تيزي نوبادو.

إننا في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، نؤكد على أن تدبير الموارد البشرية بنيابة أزيلال خلال هذا الموسم 2014/2015، عرف اختلالات كثيرة أثرت سلبا على السير العادي للعملية التربوية؛ كما تسببت مجموعة من الإجراءات العشوائية في خرق المذكرات المنظمة لعدد من العمليات التدبيرية، تسبب في ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم. وبناء عليه، نعلن للرأي العام ما يلي:

  • استمرارنا في الدفاع عن التعليم العمومي بالإقليم بما يضمن حق تكافؤ الفرص، سواء بالنسبة للمتعلمين أو لنساء ورجال التعليم.
  • استمرارنا في فضح كل الاختلالات التي يعرفها تدبير الشأن التعليمي بالإقليم.
  • استعدادنا للنضال من أجل تدبير ديمقراطي شفاف للموارد البشرية يأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية لنساء ورجال التعليم ومصلحة المتعلمين.

عن المكتب الإقليمي.

التعليقات مغلقة.