تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي، فوج 2024/2022 ترفض مضامين مسودة النظام الأساسي ذات العلاقة بهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، و تدعو كافة المتدربات والمتدربين الاستعداد لدخول نضالي استثنائي.

تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي، فوج 2024/2022 ترفض مضامين مسودة النظام الأساسي ذات العلاقة بهيئة التوجيه والتخطيط التربوي، وتعرب عن استنكارها استمرار الوزارة في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة لهذا الفوج، تدعو كافة المتدربات والمتدربين الاستعداد لدخول نضالي استثنائي، والتأهب للانخراط في أشكال نضالية غير مسبوقة سيتم الإعلان عن شكلها ومكانها وزمانها في وقت لاحق.

على غرار باقي مكونات أسرة التربية والتكوين، تابعت تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي، فوج 2022-2024، مسار ومحطات حوار قطاعي طويل جرت أطواره تحت ستار حديدي من السرية وما رافق هذه المجريات من تسريبات فاقمت ارتباك ومعاناة نساء ورجال التعليم، وبعدما اطلعت على المسودة التي تمخضت عن هذه الجولات والتي كرست الحيف التاريخي الممارس على مستشارات ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي وأشرت على التمييز الفاضح المقترف في حقهم. وبعدما وقفت مجددا على تعنت الوزارة واستمرارها في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة للمتدربات والمتدربين، فإن مكتب التنسيقية يعلن ما يلي :

  • التضامن اللامشروط مع أطر الهيئة والرفض المبرم للمقتضيات ذات العلاقة بمستشاري التوجيه والتخطيط التربوي في مسودة النظام الأساسي، واعتبار هذه المقتضيات بمثابة تمييز منهجي غير مفهوم وإجحاف مقصود غير مبرر يستهدف فئة من أكثر أطر الوزارة كفاءة وتكوينا وتضطلع بأدوار ومهام محورية في منظومة التربية والتكوين.
  • أن إصرار الوزارة على استصغار المستشار وتقزيم مهامه ومكانته في المنظومة يفرض عليها عدم الاكتفاء بتخفيض شروط ولوج مركز التوجيه والتخطيط التربوي وحسب وإنما اللجوء إلى أشكال أخرى من التوظيف
  • الاستهجان الشديد لتجاهل الوزارة للمطالب العادلة والمشروعة للمتدربات والمتدربات رغم كل المناشدات والدفوعات والشروحات المفصلة التي وضعت بين أيدي الوزارة الوصية وكافة الفرقاء النقابيين والبرلمانيين
  • أن ولوج الفوج الحالي للمركز كان في ظل وجود هيئة مستقلة واضحة المعالم ، وأن هذا الخيار كان يؤطره تعاقد أخلاقي بديهي يوضح مصير المتدربين بعد التخرج وهو ما أخلت به الوزارة مما يجعل تضحيات الفوج محط تساؤل كبير ومتابعته للتكوين في سنته الثانية غير ذي معنى التشديد على أن مطالب هذا الفوج لا تروم تحصيل مكاسب استثنائية أو انتزاع تعامل تفضيلي وإنما رفع ضرر جسيم واتقاء انتكاسة مؤكدة تتهدد هؤلاء الأطر في ظل المخرجات الحالية للمركز وذلك بالنظر لمدخلاتهم العالية وبخاصة معطى الاقدمية العامة،

التشبث بالملف المطلبي للمتدربات والمتدربين في كليته وهو كالتالي :

.1 التخرج بالدرجة الممتازة مع احتفاظ من ولج المركز بهذه الدرجة بأقدميته فيها

.2 معادلة دبلوم المركز بشهادة الماستر بما يخول للأطر مواصلة تكوينهم الأكاديمي والمهني في مجال تخصصهم بمؤسسات التعليم العالي الوطنية والدولية

.3 التخرج بإطار مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي،

.4 الحفاظ على استقلالية الهيئة وحصر مهمة تتبع برامج عملها في مصالح المديرية والأكاديمية المختصة، إقرار تعويض عن التكوين أسوة بأفواج ما قبل 2007

.5 إضافة لضرورة أخذ الأقدمية العامة للفوج بعين الاعتبار عند إقرار أية إجراءات تنظيمية مستقبلية تخص أطر الهيئة، وكذا الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لمستشاري التوجيه والتخطيط، وفي مقدمتها ترتيبهم في الهيئة التي تتناسب ومسارهم التكويني وأدوارهم الريادية في المنظومة، وتحصين مهامهم الإشرافية والتأطيرية والتقييمية، وضمان العدالة الاعتبارية والأجرية مع الفئات التي لها نفس المسار المهني العزم التام على مواصلة الترافع والنضال عبر كافة الوسائل القانونية المتاحة حتى تحصيل الإنصاف الفعلي والحقيقي للمتدربات والمتدربين ودعوة كافة المتدربات والمتدربين الاستعداد لدخول نضالي استثنائي والتأهب للانخراط في أشكال نضالية غير مسبوقة سيتم الإعلان عن شكلها ومكانها وزمانها في وقت لاحق.

وفي الأخير فإن مكتب التنسيقية يذكر الوزارة بواجبها احترام مبادئ الحكامة العادلة في تعاطيها مع أطرها بمختلف هيئاتهم، وضرورة التزام الموضوعية والإنصاف مع مطالبهم بتحرر من منطق موازين القوى واسترضاء بعض الفئات على حساب فئات أخرى إذا ما أرادت حقا الوفاء بمسؤولياتها وتعهداتها بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف لكافة أطرها، وهو ما تضربه المسودة المقترحة في الصميم والتي من شان تمريرها في حالتها الراهنة تكريس حالة الاحتقان والتذمر ورهن المدرسة العمومية المغربية في عقود أخرى من التأزم والصراع الذي لا ينتهي.

وما ضاع حق وراءه مطالب

عن مكتب تنسيقية متدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.