النقابة الوطنية للمبرزون/ات بالمغرب تراسل الوزارة بشأن الحركة الانتقالية الخاصة بالفئة

الموضوع: في شأن الحركات الانتقالية الوطنية الخاصة بالأساتذة المبرزين العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والأقسام التحضيرية والتقني العالي

تحية واحترام وبعد؛ السيد الوزير المحترم تعتبر الحركة الانتقالية حقاً ثابتاً للموظف وألية من آليات التدبير الموارد البشرية ووسيلة لخلق دينامية جديدة في العمل الاداري ولدعم الاستقرار المهني والاجتماعي. والإعلان عن تنظيم الحركة الانتقالية يشكل محطة أساسية في مسارات تدبير الموارد البشرية وموعداً منتظراً فئات يهم عريضة من نساء ورجال التعليم. غير أن الوضع يتخذ طابعاً شاذا عندما يتعلق الأمر بالحركات الانتقالية الخاصة بالمبرزات والمبرزين والتي تعرف الاختلالات التدبيرية والمنهجية وغياب معايير الشفافية والوضوح ومبادئ تكافئ الفرص والإنصاف والمساواة. السيد الوزير المحترم إن الجهات الوصية على تنظيم الحركات الانتقالية الخاصة بكل من الأقسام التحضيرية وشهادة التقني يشكلون استثناء فريدا و شاذا، وهي بالمناسبة تشتغل خارج سلطة و بغير منطق قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية بوزارتكم، وتعمل بشكل غير مبرر، على تأخير الإعلان عن مواقيت تنظيم الحركات الانتقالية والتي غالبا ما تبرمج بعد الإعلان عن نتائج مختلف الحركات الانتقالية الأخرى وفي مواعيد تتزامن والامتحانات الإشهادية علما أن معايير المشاركة و شروطها تخلق صعوبات جمة تحرم العديد من المترشحين من حقهم في المشاركة. هكذا فإننا في النقابة الوطنية للمبرزينات بالمغرب المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، تعبر عن رفضها التام للمنهجية المعتمدة حاليا في تدبير هذه الحركة الانتقالية ونتقدم لكم بالاقتراحات التالية:

-1 فتح المراكز الجهوية في وجه المبرزين عملا بمقتضيات المرسوم المحدث والمنظم للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وبخاصة المادة 14 من الباب الثاني من المرسوم 2.11.672 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهنالتربية والتكوين.

2 إعمال مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير الحركة الانتقالية بالأقسام التحضيرية وذلك بتقنين رأي المكلفين بمهام تنسيق التفتيش عبر صياغة تقرير لتعليل هذا الرأي ولتفادي كل المحاباة والمزاجية والخضوع لأهواء.

3- الإفصاح عن جميع المناصب الشاغرة أو موضوع التكليف بأقسام نيل شهادة التقني العالي BTS من أجل التباري عليها.

4- التعامل مع الطعون بالحرص والجدية اللازمين والإجابة عليها في أجال معقولة.

وفي الختام ندعوكم السيد الوزير لتدخل العاجل قصد تصحيح هذه الاختلالات لضمان الشفافية وتكافئ الفرص. وفي انتظار ذلك تقبلوا، السيد الوزير، منا أسمى عبارات التقدير والاحترام.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.