طاطا: تنديد FNE استفراد المسؤول الإقليمي بتنظيم قوافل للإعلام لا وجود لها في التشريعات المؤطرة لمجال التوجيه

يتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بامتعاض شديد ما يحدث في المديرية الإقليمية لطاطا من تجاوزات خطيرة تضرب في العمق كل مزاعم الدولة وشعارات وزارة التربية الوطنية لبناء مدرسة مغربية حديثة، آخرها استفراد مبتذل للمسؤول الإقليمي بتنظيم قوافل للإعلام لا وجود لها في التشريعات المؤطرة لمجال التوجيه، تفتقر إلى أدنى شروط المهنية المطلوبة، وفي سياق زمني غير مفكر فيه بتاتا من طرف مسؤول تربوي، ودون إشراك لأطر التوجيه العاملة بالمديرية الإقليمية. وعلى إثر البيان الصادر عن الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بطاطا، والمعمم يوم الاثنين 08 ماي 2023 والذي يكشف – بما لا يدع من شك – عن المشهد المتكرر من سوء التدبير، والذي ما فتئت تشجبه الجامعة الوطنية للتعليم بطاطا في مرات متعددة، واستنادا إلى ذلك، نعلن ما يلي:

استنكارنا الشديد لهذه السقطة الكبيرة التي تنضاف إلى مسلسل الانزلاقات في تدبير الملفات التي تهم الشأن التربوي بالإقليم؛

تضامننا المبدئي واللامشروط مع أطر التوجيه التربوي لما طالهم من إقصاء ممنهج يكشف بالملموس زيف مزاعم وشعارات المديرية في تبني المقاربة التشاركية مع جميع المتدخلين في الشأن التربوي؛

المطالبة بالكشف عن مآل مخرجات اتفاق مع مدير اقليمي سابق في محضر اجتماع 08 يناير 2021، والذي أتى بعد اعتصام المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE ل 25 يوما، حول ملفات تدبيرية عديدة، من ضمنها التزام المديرية بتسريع وتيرة تنزيل مقتضيات المشروع رقم 13 ، وفي مقدمتها بناء وتجهيز فضاءات التوجيه بالمؤسسات التعليمية بما يضمن استفادة المتعلمين والمتعلمات بإقليم طاطا من خدمات التوجيه والمواكبة التخصصية؛ إذ لا يعقل توفر باقي المديريات بالجهة على فضاءات للتوجيه مجهزة ومفعلة، يقابله حرمان أبناء وبنات طاطا من هذه الفضاءات الشيء الذي يضرب في العمق مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص، وهما ركيزتين أ أساسيتين فيما تدعيه الوزارة لإصلاح المدرسة المغربية؛

رفضنا القاطع لكافة الأساليب التي تنهجها المديرية الإقليمية والتي تعتمد على الانفرادية وتجاوز الاختصاصات وحدود المسؤوليات، من بين مظاهرها الصارخة تطفل بعض الموظفين على اختصاصات خارج مهامهم؛

إننا في المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إذ نشجب هذا المسلسل المتكرر من سوء التدبير الذي جعل الوسط التعليمي في حالة احتقان مستمر، ندعو أن تحل الكفاءة محل الرداءة قبل تفاقم الوضع للأسوأ داخل الوسط التعليمي بالإقليم.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.