بيان التنسيق النقابي وتنسيقية الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد بجهة الداخلة وادي الذهب.

في ظل الارتفاع الصاروخي والمهول في أثمنة مختلف المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات، وأمام التأخر الحاصل في صرف مستحقات الترقيات في الدرجة والرتبة، والتعويضات عن المنطقة والتعويضات العائلية، ناهيك عن تجميد الزيادات في الأجور، استفاقت الشغيلة التعليمية بالجهة على اقتطاعات كبيرة وبالجملة من أجورها بدون مبرر ولا سابق إنذار أو إشعار؛ مما خلق حالة من السخط والغضب والاحتقان؛ لتكون الدولة ومن خلالها الحكومة والوزارة الوصية على القطاع أبانت مرة أخرى عن زيف شعاراتها من قبيل الاهتمام بالحالة المادية والاعتبارية لنساء ورجال التعليم، وسقوط شعارات التحفيز، والأستاذ الرائد والمدرسة الرائدة؛ من خلال هذه الاقتطاعات المجحفة في عز شهر رمضان وما يعرفه من غلاء استثنائي، وأيام قليلة عن عيد الفطر الذي تتمتع فيه قطاعات أخرى ببريمات وتعويضات عكس قطاع التعليم الذي تتفنن الدولة في الانتقام من العاملات والعاملين به في كل مناسبة وبكل الطرق من الاقتطاعات إلى القمع والتعنيف في الشوارع والمحاكمات. وبناء عليه اجتمع التنسيق النقابي الثماني والتنسيقية الجهوية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، وبعد نقاش جاد ومسؤول، وبناء على خلاصات الاجتماع يعلن التنسيق الجهوي بالداخلة ما يلي:

رفضه المطلق للاقتطاعات غير المبررة وغير المشروعة التي طالت أجور نساء ورجال التعليم بالجهة، وتحميله مسؤولية ذلك للقائمين على القطاع إقليميا وجهويا ، ومطالبته باسترجاع المبالغ المسروقة ظلما وعدوانا منذ 2018 إلى الآن؛

تنديده بالتضييق على الحق في الاحتجاج والإضراب المكفول بالدستور والمواثيق الدولية، واعتباره الاقتطاعات سرقات موصوفة تعبر عن الحقد الدفين ضد نساء ورجال التعليم، وغرضها الانتقام منهم ومحاولة لترهيبهم وتركيعهم؛

تجديد رفضه للتوظيف بالعقدة أو ما يطلق عليه زورا التوظيف الجهوي ومطالبته الدولة بإدماج الأساتذة وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية، وتضامنه مع الأستاذ المفروض عليه التعاقد “لحسن هلال” الموقوف إلى الآن، ومع كافة نساء ورجال التعليم المتضررين بمختلف فئاتهم؛

رفضه زيادة إثقال كاهل نساء ورجال التعليم بمزيد من المهام تحت مسميات و أوراش وإصلاحات لا طائل ولا فائدة منها؛

استنكاره الشديد بالزيادات المهولة التي تعرفها مختلف المواد الاستهلاكية، وبتحميل المواطن البسيط وحده فاتورة تبعات الأزمات الاقتصادية؛ ومطالبته الحكومة لتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الاقتصادية والاجتماعية للمواطن؛

مطالبته بالزيادة في الأجور بما يتماشى والزيادات الصاروخية في أثمنة المواد الاستهلاكية وارتفاع تكاليف العيش؛

دعوة نساء ورجال التعليم بالجهة إلى:

  • تجسيد اعتصامين ومبيتين ليليين يومي السبت والثلاثاء 01 و 04 أبريل 2023 أمام الأكاديمية ابتداء من 22:00؛
  • المشاركة المكثفة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الجمعة 07 أبريل 2023 انطلاقا من أمام مجمع الصناعة التقليدية في اتجاه الولاية ابتداء من الساعة 22:00 ليلا؛
  • مقاطعة الأنشطة المرتبطة بالحياة المدرسية تأطيرا وتنشيطا وحضورا والانسحاب من الأندية التربوية بالمؤسسات.
اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.