الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تهنئ الأسير خليل عواودة بمناسبة انتصاره في معركته، وتحيي الحركة الأسيرة على معاركها المستمرة من أجل الكرامة والحرية لكافة الأسيرات والأسرى

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تهنئ الأسير المناضل خليل عواودة بمناسبة انتصاره على كيان العدو الصهيوني، وتحيي الحركة الأسيرة على معاركها المستمرة من أجل الكرامة والحرية لكافة الأسيرات والأسرى في إطار المهام التي تنهض بها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، مساندة للشعب الفلسطيني من أجل حقوقه العادلة والمشروعة، في الاستقلال من الاستعمار الصهيوني وعودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس؛ تتابع الجبهة نضالات الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله وأذرع مقاومته، والتي تعتبر الحركة الأسيرة من بين أهم أساساتها، مستحضرة المعركة البطولية التي خاضها الأسير خليل عواودة ضد قرار الاعتقال الإداري لقوات الاحتلال الصهيوني التي تدوس كل الأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة بالاعتقال والمتابعة؛ وهي المعركة التي استمرت 174 يوما من الصمود والتحدي في وجه الجلاد الصهيوني، أصبح معها جسد البطل خليل عواودة هيكلا عظميا، إلا أن إرادته استطاعت أن تهزم طغيان وجبروت العدو الصهيوني، الذي خضع صاغرا لمطلبه العادل في الحرية أو الاستشهاد ؛ حيث تم الاتفاق على إطلاق سراحه يوم الثاني من أكتوبر المقبل مقابل تعليقه الإضراب وبقائه قيد الاستشفاء إلى حين الإفراج عنه.كما تابعت الجبهة بكثير من القلق إعلان الحركة الأسيرة الشروع في معركة جماعية تنطلق ب 1200 أسير(ة) بعد الهجوم الصهيوني على الأسرى، غداة عملية نفق الحرية البطولية، والإجهاز على العديد من المكتسبات التي انتزعتها وراكمتها الحركة الأسيرة على امتداد عشرات السنين من النضال والمعاناة والتضحيات ؛ وهو الإعلان الذي أثمر تحقيق انتصار آخر تجسد في تراجع العدو الصهيوني عن كافة إجراءاته التعسفية والانتقامية، وإعلان الحركة الأسيرة تعليق المعركة في انتظار التطبيق العملي لالتزامات الكيان الصهيوني بشأن 17 مطلبا للحركة الأسيرة.إن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إذ تسجل بكامل الفخر والاعتزاز الانتصارين المحققين على العدو الصهيوني المجرم؛ فإنها تعبر عما يلي:أولا: التهنئة العالية للمناضل الأسير خليل عواودة والحركة الأسيرة على الانتصار المحقق ضد العدو الصهيوني، ومن خلالهما لحركة العائلات وللشعب الفلسطيني برمته. ثانيا: التأكيد أن السياق الذي تحقق فيه انتصار الحركة الأسيرة يندرج ضمن تراكم الإنجازات المحققة من طرف المقاومة الفلسطينية وحلف المقاومة عموما، والتي بدأت تقلب معادلات الصراع في المنطقة والتي كان آخرها معركة وحدة الساحات، حيث زادت من تعرية الوجه البشع للكيان الصهيوني الذي يستمر في جرائمه موغلا في القتل والتدمير والاستيطان واغتصاب الأراضي واقتحام الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، وتدنيسها؛ ومنع المنظمات الحقوقية الفلسطينية….إضافة إلى كشف ما يتلقاه من دعم ورعاية من طرف قوى الغرب الإمبريالي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ المنتظم الدولي وفي مقدمته منظمة الأمم المتحدة حول اغتصاب أرض فلسطين وتشريد وقهر شعبها الصامد، حيث أقرت كبريات المنظمات الحقوقية العالمية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية وهيومن رايت واتش، أن نظام الكيان الصهيوني هو نظام فصل عنصري بامتياز.ثالثا: أن عمليات التطبيع التي انخرطت فيها العديد من الأنظمة الرجعية والمستبدة بالمنطقة العربية والمغاربية، ومن بينها النظام المغربي الخائن للقضية الفلسطينية، مآلها الفشل الذريع وأن النصر حليف الشعوب.رابعا : أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ستستمر بكل قوة واستماتة وحماس في نضالها مع كل القوى المناصرة لحقوق الإنسان والشعوب من أجل نصرة القضية الفلسطينية بمختلف الوسائل والأشكال النضالية، وحتى إسقاط التطبيع وتجريمه وطرد ممثل الكيان الصهيوني وكافة المجرمين الصهاينة من أرض بلادنا الطاهرة. السكرتارية الوطنيةالرباط: في 02 شتنبر 2022

التعليقات مغلقة.