البيضاء م رشيد: الجامعة الوطنية للتعليم FNE تستنكر التدبير الانفرادي للمديرية الإقليمية للشأن التربوي والتعليمي وتشجب إصرار المدير الإقليمي على إقصائها وتدعو إلى المشاركة في الإنزالين الوطنيين للتنسيقية الوطنية للمفروض عليهم التعاقد بكل من طنجة وأكادير

بيــــــــــان
      في تحد صارخ للشغيلة التعليمية التي وضعت ثقتها وصوتت على الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE في انتخابات اللجان الثنائية الأخيرة، الشيء الذي منحها صفة النقابة الأكثر تمثيلية كنقابة مناضلة، مكافحة ومنحازة دائما لصف نساء ورجال التعليم، وفي خرق سافر للمذكرة الوزارية 103/17 المنظمة للعلاقة بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تستمر المديرية الإقليمية بمولاي رشيد في تسييرها الأحادي للشأن التربوي، وفي تعنتها اللامسؤول في التعامل مع الفرقاء الاجتماعيين وبالخصوص الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، مع إصرارها على الخرق السافر للقانون وعدم التجاوب مع تنبيهاتنا المتكررة من أجل احترامه وتطبيقه. وعليه فإن المكتب الإقليمية للجامعة بمولاي رشيد يعلن ما يأتي:
–   شجبه إقصاء الجامعة من حضور الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء 05 يوليوز 2022 في إطار “المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية”، هذا الإقصاء الممنهج والمقصود هدفه إسكات الصوت الحر للجامعة ومنعها من الإدلاء بمقترحاتها لإصلاح المدرسة العمومية، علما أن هذا الاجتماع عقد خلال فترة امتحانات إقليمية وجهوية وفي اليوم ما قبل الأخير لإنهاء هذه المشاورات وهذا يوضح أن الخلاصات معدة سلفا، ويأتي اللقاء لتأثيث المشهد وإضفاء الشرعية فقط ،مما يؤكد استخفاف المديرية الإقليمية بالنقابات التعليمية والتي تعتبر ممثل نساء ورجال التعليم، وهي أول من يجب إشراكها في إصلاح المنظومة التعليمية.
–   تأكيده على أن أي إصلاح حقيقي للتعليم يتطلب إعادة الاعتبار لنساء ورجال التعليم، وتحسين أوضاعهم المهنية والمادية، مع ضرورة إيجاد حلول لكل المشاكل التي تعاني منها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، والجامعة الوطنية للتعليم FNE لا ترى بديلا عن تعليم عمومي مجاني ديموقراطي شعبي موحد غير طبقي، يستفيد منه جميع أبناء وبنات الشعب المغربي من التعليم الأولي إلى العالي.
–  استنكاره التأجيل غير المبرر من طرف المديرية لتوقيع محاضر الخروج الخاصة بهيئة التدريس، المقرر توقيعها يوم السبت 16 يوليوز، مما خلق اضطرابا اجتماعيا لدى الشغيلة، وصداما بين الأطر الإدارية والتربوية، بتعليمات لا قانونية للمديرية والتي لا تستند لأي مرجع قانوني.
–   استغرابه لوقوع المديرية الإقليمية في خطإ كارثي يتمثل في إعلان نتائج مستوى الثالثة ثانوي إعدادي للتلاميذ عبر منظومة مسار قبل انعقاد مجالس الأقسام، حيث ظهرت عبارة “ينتقل” في حسابات مسار العديد من التلاميذ رغم حصولهم على معدل أقل من عشرة على عشرين، ليتم بعد ذلك تصحيح الخطأ بعد مرور أكثر من يوم، الشيء الذي خلق حالة من التوتر وأثر بشكل جد سلبي على نفسية التلاميذ وأسرهم.
–   رفضه القاطع للتوجيه المقدم من طرف المديرية الإقليمية عبر مستشاري التوجيه التربوي لأعضاء مجالس الأقسام الخاصة بمداولات مستوى الثالثة ثانوي إعدادي، والذي ينص على توجيه كل التلاميذ الذين يرغبون في اختيار الجذع المشترك العلمي خيار عربية إلى الجذع المشترك العلمي خيار فرنسية دون علمهم وضدا في رغبتهم، ودون صدور مراسلة إقليمية في هذا الشأن.
–  تنديده للتعامل اللاتربوي لرئيسة مركز التصحيح “الثانوية الإعدادية 20 غشت”، حيث توصل المكتب الإقليمي بعدة شكايات من طرف أساتذة مادة الرياضيات توضح إجبار رئيسة المركز الأساتذة على إتمام عملية التصحيح في اليوم الأول، ومنعهم من ملء مطبوع التعويضات، مما أربك عملية التصحيح وخلق جوا من الاحتقان في المركز، علما أن عملية تصحيح الامتحان الموحد الجهوي برمجت في يومين، مع استنكاره للمضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها مناضلو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من طرف هذه المديرة.
–   دعوته المديرية الإقليمية إلى تدبير عملية التصحيح السنة المقبلة بشكل أمثل وذلك باستدعاء جميع الأساتذة للتصحيح، مع تقسيم الأوراق بشكل عادل وإعطاء وقت جد كاف للتصحيح.
–   تجديد دعوته المديرية الإقليمية إلى التعجيل بصرف مستحقات تعويضات التصحيح للموسم السابق (امتحان الدورة الاستدراكية) والموسم الحالي.
–   رفضه تماطل الوزارة الوصية في صرف مستحقات الترقية في الرتبة وفي الدرجة منذ 2020، ومطالبتها بصرفها.
–  دعوته مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم FNE بمولاي رشيد لدعم ومساندة الإنزالين الوطنيين للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمدينتي طنجة وأكادير يوم الأربعاء 03 غشت 2022.
–   تضامنه المطلق مع الأساتذة المتدربين شعبة الرياضيات فوج 2022 بمركز آسفي، وتنديده بالقمع الهمجي الذي تعرضوا له خلال فض معتصمهم السلمي من داخل المركز.
–   استعداده خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للحد من هذه الممارسات اللامسؤولة، مع تأكيد دعمه ومساندته لكل معارك ونضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، كما يدعو وزارة التربية الوطنية إلى التعجيل بحل الملفات المطلبية العالقة بما يضمن الإنصاف وينهي حالة الاحتقان في صفوف الشغيلة التعليمية.

عاشت الجامعة الوطنية التعليم التوجه الديمقراطية كفاحية مستقلة. عاشت الشغيلة التعليمية مناضلة وموحدة.

عن المكتب الإقليمي
الكاتبة الإقليمية: خديجة عبيد

التعليقات مغلقة.