كلميم: المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم FNE المنعقد يوم 3 يوليوز 2022 يجدد تضامنه مع الشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة ويستنكر الخروقات وعمليات التزوير التي طالت انتخابات مناديب تعاضدية التربية الوطنية

المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ بجهة كلميم/وادنون يجدد المكتب الجهوي ويكرم مناضلين من مؤسسي الجامعة بالجهة، ويعبر عن تضامنه مع نضالات جميع فئات الشغيلة التعليمية المتضررة والتي تخوض احتجاجات، ويستنكر الخروقات التي صاحبت انتخابات مناديب التعاضدية ليوم29 يونيو 2022 .
انعقد يوم 03 يوليوز 2022 بنادي المدرس اجتماع للمجلس الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي لتجديد المكتب الجهوي ، وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع، وقف المجلس لحظة اعتراف وعرفان وامتنان لتكريم مناضلين من مؤسسي الجامعة بكلميم الرفيقين أحمد السعيد ومحمد كرزازي بحضور مجموعة من أصدقاء ورفاق التجربة، بعد ذلك واصل المجلس أشغاله فانتخب مكتبا جديدا وزع المهام بين أعضائه ( أنظر تشكيلته في بلاغ المكتب الجهوي)، وقد تخلل هذا الاجتماع نقاش جدي وعميق تناول الوضع العام بالبلاد بشكل عام وأوضاع الشغيلة بشكل خاص ومنها أوضاع نساء ورجال التعليم، حيث تطرق المجتمعون لجميع الملفات التي تستأثر باهتمام نساء ورجال التعليم بجميع فئاتهم، من ارتفاع مهول في الأسعار ومجريات الحوار القطاعي مع الوزارة، ومستجدات الساحة التعليمية ( انتخابات التعاضدية؛ الامتحانات الاشهادية؛…)، وضرب للمكتسبات (الترسيم في الوظيفة العمومية؛ التقاعد؛ الترقية؛ حق الإضراب …)، أمام هذا الوضع يعلن المجلس الجهوي :
ـ اعتزازه بالدينامية التي تعرفها الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ على مستوى الجهة ويدعو إلى تطويرها خدمة لنساء ورجال التعليم بالجهة ؛
ـ تضامنه مع كافة فئات نساء ورجال التعليم المتضررة ويدعوها إلى توحيد نضالاتها؛
ـ استيائه من الارتفاع المهول للأسعار في غياب تام لتدخل الدولة للحد من آثاره السلبية على القوت اليومي للجماهير الشعبية،
ـ رفضه لكل ما يمكن أن يصدر عن الحوار القطاعي من مخرجات تراجعية عن مكتسبات نساء ورجال التعليم، ويطالب بنظام أساسي موحد يحافظ على المكتسبات ويلبي المطالب ويدمج جميع الفئات ( الأساتذة المفروض عليهم التعاقد؛ المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون وجميع الفئات المشتركة الراغبة…)؛
ـ شجبه الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها عمال الأمن والنظافة في جميع مديريات الجهة، حيث عدم احترام قانون الشغل من طرف مشغليهم وتعطيل تسوية أجور عاملات النظافة بالابتدائي باستمرار بالرغم من هزالتها وحرمانهم من وسائل الاشتغال من مواد وألبسة وأدوات،
-مطالبته بالقطع مع التدبير المفوض في القطاع الذي يكرس الهشاشة وذلك بإدماج جميع العاملين به في الوظيفة العمومية ( عمال وعاملات الحراس والنظافة؛ المشتغلون والمشتغلات في التعليم الأولي …)؛
ـ مطالبته بإصدار مرسوم يحدد مهام المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين في قطاع التربية الوطنية في انتظار إدماجهم في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، وارجاع اقتطاعات التقاعد التي ما زالت محتجزة لذى الصندوق الجماعي لمنح رواتب التقاعد رغم مطالبة المعنيين بها في عدة مناسبات؛
ـ استنكاره لامبالاة الحكومة والوزارة الوصية تجاه مطالب نساء ورجال التعليم ، وشجبه لتماطل الوزارة في فتح حوار جدي ومنتج يستجيب لمطالب الفئات التي تخوض احتجاجات ( أساتذة الزنزانة 10؛الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ حاملو الشهادات؛ المحرومون من خارج السلم ؛ المفتشون ؛ الملحقون التربويون وملحقو الادارة والاقتصاد ؛ المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون؛ المدمجون؛ اطر التوجيه والتخطيط التربوي…)؛
ـ رفضه لنتائج انتخابات مناديب التعاضدية ، وشجبه لكل الخروقات التي شابت فترة الاعداد لها، وتنديده بكل أساليب التزوير التي شابتها في عدة مكاتب التصويت على الصعيد الوطني واستنكاره كل الممارسات الدنيئة للتأثير على أصوات نساء ورجال التعليم يوم الاقتراع.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا مستقلا وحدويا ديموقراطيا، تقدميا وجماهيريا؛ عاشت الشغيلة التعليمية صامدة وموحدة. عن المجلس الجهوي

التعليقات مغلقة.