التنسيقية الوطنية للأساتذة والأستاذات ضحايا تجميد الترقيات تقرر الاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط 9 فبراير 2022 وتدعو جميع المتضررات والمتضررين إلى الالتحاق بالمعتصم

إن شعارات الاصلاح والجودة والارتقاء بالمردودية وغيرها… ليست سوى أقنعة تحاول الدولة من خلالها إخفاء الواقع الحقيقي للشغيلة العاملة بقطاع التربية الوطنية، وتقديم صورة مشوهة وزائفة عن ظروف حياتها الاجتماعية، ما يؤكدذلك، هو الواقع المرير الذي يعيشه موظفو وموظفات وزارة التربية الوطنية ، ضحايا تجميد الترقيـات للسنة الثالثة على التوالي، في غياب تام لأي تصريح أو بلاغ وزاري رسمي يحـدد تاريخ صرف مستحقات الترقية لأصحابها. الأمر الذي نعتبره استهتارا بحقنا المكفول قانونيا، واحتقارا لواجبنا وعملنا،واستخفافا بمجهوداتنا.
أمام هذه السكيزوفرينيا والتناقض الصريح، بين شعارات الدولة والواقع الاجتماعـي لنساء ورجال التعليم،ومراهنتها على عامل الزمن، لاستدراج شركائها الاجتماعيين من أجل الإجهاز على ما تبقى من المكتسبات والحقوق عبر ، مايسمى بالنظــام الأساسي الجديد، واتفاقات مشبوهة وملغومة لا تستجيب لمتطلبات الشغيلة ، ولا ترقـى إلى مستوى تطلعاتهـا، فإننا نؤكد على أن الاهتمام بالطبقة المتوسطة والارتقاء بمستواهـا المعيشي ، وخلـق ظـروف عمـــل محفــــزة ماديــــا ومعنويا، هوالضامن الوحيد للسلم الاجتماعي.
وفي ظل استمرار الجهات المسؤولةفي  تجميد صرف مستحقات الترقية، وتماطلها غير المبرر، وفي ظل  نهج  الوزارة  سياسة اللامبالاة والآذان الصماء، تجاه حق آلاف المتضررات والمتضررين في الصرف العاجل والفوري لمستحقات طـــــــــــــال انتظارها ، وفي ظل التأثيرات السلبية لهذا التأخير على الأوضاع النفسية والماديــــة والاجتماعيـة لمجموع المتضررات والمتضررين، فإن التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايــا تجميد الترقيات، تحمل وزارتي المالية والتربية مسؤولية  ما ستؤول  إليه  أوضـــــــاع المتضررات والمتضررين إذا ما استمر هذا التسويف المبالغ فيه وغير المبرر.

وتدعو جميع المتضررات والمتضررين إلى الالتحاق بالمعتصم، المزمع تنظيمه
أمام وزارة التربية الوطنية، يوم الأربعاء 9 فبراير 2022م.

وما ضاع حق وراءه مطالب
دمتن ودمتم للنضال وفيات وأوفياء

التعليقات مغلقة.